مثقفون واكاديميون عراقيون في براغ، بمناسبة ذكرى قيام الجمهورية الاولى في العراق

رواء الجصاني

مثلما كانت عليه الحال، خلال الايام القليلة الماضية، وفي مدن ومواقع داخل العراق وخارجه، شهدت العاصمة التشيكية – براغ، جلسة حوارية، محدودة، بمناسبة مرور واحد وستين عاماً على قيام النظام الجمهوري في العراق، بتاريخ .7.148195 أثـر حركة عسكرية تباينت الاراء والمواقف والاستنتاجات حولها، منذ قيامها والى يومنا الحاضر..

شارك في الحديث والمداخلات خلال هذه الجلسة الحوارية التى دعا اليها المنتدى العراقي، نخبة من المثقفين والاكاديميين المقيمين في براغ منذ فترات طويلة، وهم: د. موفق فتوحي، د. خير الله رستم، د. عبد المجيد الراضي، المهندس خالد العلي، د.عبد الحميد برتو، د. بطرس يوسف، د. فوزي القريشي، اضافة الى كاتب هذه السطور.. واستمرت المداخلات والاستذكارات والتعقيبات نحو ساعة ونصف، وضمن اجواء طغى على غالبها الاعم التبادل الحضاري للآراء ووجهات النظر ..

ولعلنا نستطيع ان نمحور بشكل سريع ما دار في النقاشات، والاحاديث خلال الجلسة فنقول انها شملت: تعداد ايجابيات حركة تموز، وسلبياتها، واهمية قيام النظام الجمهوري من عدمه، والقوى المشاركة في الحركة، وادوارها، وما آل اليه مصير النظام الجمهوري في الحركات والانقلابات اللاحقة… وقبل كل هذا وذلك: تقييمات عجول عن العميد/ اللواء عبد الكريم قاسم، المكلف الأول بتلك الحركة، وزعامتها على مدى اربعة اعوام ونصف، وخاصة مسؤوليته عن بدايات النظام الجمهوري، واحداثه ومسيرته، وحتى سقوط سلطته في انقلاب شباط المشؤوم، عام 1963 على يد غلاة البعثيين والقوميين، الدمويين ..

كما طرح خلال الجلسة ذاتها رأي تنظيمي هذه المرة ينتقد ان يقوم نادٍ اجتماعي بالتهيئة لمثل هذه الجلسة، وعبر بطاقة دعوة مالت الى جانب رأي وتقييم أحادي مختلفٍ عليه.. والانتقاد يأتي هنا من منطلق الحرص على ان مثل هكذا أطـر اجتماعية الاهداف، اولاً، ان تأخذ بعين الأعتبار القضايا التي توحد – جهد الامكان- ابناء الجالية، وتعنى بمواقفهم وارائهم المشتركة، وبهدف التقريب والتقارب بين أبناء البلد الواحد..

* الصورة المرفقة بعدسة د. نبيل الورد

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here