وبدأت قصة شهرة النوارس، الاثنين الماضي، عندما نشر موقع أخبار حركة المواصلات في لندن تغريدة على حسابه حول آخر أخبار حركة المرور، وظهر فيها نورس أمام الكاميرا بوضع يعيق المشهد.
وجاءت التغريدة، التي نشرت يوم 29 أبريل الماضي، تحت عنوان “يوم اثنين سعيد”، وظهر طائر النورس أمام الكاميرا التي تصور حركة المرور على شارع برونزويك في لندن.بمجرد نشر التغريدة، أعيد نشرها حوالي 4200 مرة.
ويبدو أن النورس علم بذلك، وبأنه أصبح مشهورا، إذ عاد في اليوم التالي ووقف أمام الكاميرا نفسها، وغرد موقع أخبار مواصلات لندن قائلا: “احزروا من عاد؟”.
ولاحظ موقع “سي بي إس” الإخباري مقدار الشهرة التي حظي بها النورس، خصوصا بعدما بث موقع أخبار المواصلات لقطة فيديو مدتها 11 ثانية للطائر، وكتب تحتها تعليقا مفاده: “بناء على طلب الجماهير.. تحديث سريع لمراسلنا عند المدخل الشمالي لنفق بلاكوول”.
ويبدو أن طائر نورس آخر لاحظ شهرة زمليه، فقرر مشاركته الحدث فانضم إليه أمام الكاميرا.
وهذه المرة أطلق موقع أخبار المواصلات اسمين على الطائرين، حيث سمى أحدهما غراييم والآخر ستيف.
وغرد موقع أخبار مواصلات لندن قائلا: “كاميراتنا تلتقط في العادة صورا بعين الطائر لحركة المرور في لندن، لكن يجب أن نشكر زميلينا غراييم وستيف على المساعدة في وقت الذروة”.
وبالطبع، انتشرت الدعابات تعليقا على صور طائري النورس على صفحات “تويتر”، فكتب أحد المستخدمين قائلا: “لا زلنا ننتظر تأكيدا على أن الدجاج قطع الشارع بالفعل. سنعود إليكم”.
وكتب آخر: “انجوا بحياتكم.. هذا نورس طوله 50 قدما”، وأضاف ثالث: “هل ينصح المسافرين بعدم القيام بتحويلة إلى اليسار؟”.