الصراع بين امريكا وايران يقلق من الحلقة الثانية

تحاول الفئة الباغية الوهابية بقيادة ال سعود التي هي امتداد للفيئة الباغية الظلامية بقيادة ال سعود الاساءة الى الأسلام وقيمه الانسانية الحضارية من خلال نشر التعصب والافتخار بنسب الفرد واصله (العائلية العشيرة العنصرية ) وعند التدقيق في حقيقة هؤلاء يتضح لكم انهم لا يحبون الا انفسهم الا مصالحهم الخاصة سواء كان ال سفيان ال العوجة صدام وزمرته ال سعود فهؤلاء اسلوبهم واحد في تعاملهم مع اهل الشرف والكرامة و الاساءة الى الاحرار الى محبي الحياة والانسان الى صناع الحياة الحرة فالخطوة الاولى التي يتخذوها هي التشكيك في انسابهم والاساءة اليهم مثلا كان ابوسفيان وابنه معاوية وحفيده يزيد يشككون في اخلاق الرسول والامام علي وابنه الامام الحسين و يتهمونهم بالفساد والرذيلة وان اصلهم غير معروف ويرموهم بكل مفسدة وموبقة ولو دققنا في الامر لاتضح لنا انها مفاسدهم وموبقاتهم وجرائمهم رموها على الرسول واهل بيته وهذا ما يقوم به ال سعود وكلابهم ضد ابناء الجزيرة ابناء المهاجرين والانصار ضد الصحوة الاسلامية في ايران وقائدها الامام الخميني الذي هو ابن الرسول الكريم وسائر على نهجه بان نسبه هندي باكستاني ولا يخجل ابدا فالرسول قال لا تاتوني بانسابكم بل آتوني باعمالكم فلو اخذنا اغلبية قادة الصحوة الاسلامية في ايران اغلبية قادة الجمهورية الاسلامية في ايران لرأينا ان نسبهم يعود الى الرسول محمد ص ومع ذلك نرى ال سعود وكلابهم ومن قبلهم لا يكرهون شي في الحياة الا الرسول وال الرسول ومن يحب الرسول واهل بيته ومنذ ذلك الوقت وهم يعلنون حرب الابادة عليهم فالشيعي الذي يحب الرسول واهل بيته في نظرهم رافضي مجوسي فارسي خارج عن الملة مفرق للجماعة مفسد للناس فانها نفس التهم التي وجهتها الفئة الباغية بقيادة ال سفيان الى الرسول ومن ايده من المهاجرين والانصار الذين اهتدوا بهديه وتمسكوا بالقيم الانسانية السامية توجه الى الصحوة الاسلامية وقادتها الامام الخميني الامام السيستاني الامام خامنئي السيد حسن نصر الله زعيم انصار الله في اليمن زعيم جبهة الوفاق في البحرين بل كل من احب الحياة والانسان ورفض الموت والعبودية

فهم يقدسون المجرم خالد بن الوليد لانه ذبح محبي الرسول واهل بيته واغتصب نسائهم ونهب اموالهم في هجومه على مجموعة من المسلمين المحبين للرسول ورسالته الاسلامية الانسانية بقيادة المسلم مالك بن نويرة كما انهم يقدسون المجرم خراب الدين الايوبي لانه اطاح بدولة العلم والحضارة والقيم الانسانية الدولة الفاطمية وحرق الكتب والمكتبات واعاد مصر الى وحشية وجهل بداوة الصحراء

فهم يكرهون العراق والعراقيين منذ اختطاف الاسلام على يد الفئة الباغية بقيادة معاوية وسعوا بكل ما يملكون من قدرة على محو العراق ارضا وبشرا بحجة ان (ابن ابي طالب علمهم الجرأة على السلطان) كما كان الطاغية الفاسد المنافق معاوية يرددها في كل مكان لهذا كتب في وصيته قبيل هلاكه ( لا يستقر لكم الامر الا اذا ذبحتم تسعة من كل عشرة من العراقيين وجعلتم ما تبقى منهم عبيد وجواري لكم) ومنذ ذلك الوقت وهم يسعون لتحقيق هذه الوصية وتنفيذها

لهذا أخذت الصهيونية العالمية على تحقيق تلك الوصية من خلال تأسيس دولة ال سعود ودينهم الوهابي الظلامي هم القوة الوحيدة التي تحقق وتنفذ هذه الوصية بواسطة كلابها الوهابية القاعدة داعش ومئات المنظمات الارهابية واذا بدأت نغمة جديدة ضد ايران لانها تعلم ان ايران والعراق ارض واحدة وشعب واحدة ما يصيب احدهما من خير وشر يصيب الآخر

اثبت بما لا يقبل ادنى شك ان معانات الشيعة و ما حل بالشيعة في المنطقة العربية منذ ان بدأ التشيع في عصرنا ليس بسبب ايران كما تطبل الابواق المأجورة الحقيرة بل بسبب سيطرت القوى الوحشية ال سفيان وال سعود وفرض فكرهم الظلامي ووحشيتهم على كل عقل نير على كل عقل حر على كل محب للحاة والانسان و في المقدمة اهل الشيعة لهذا شنوا حرب ابادة على كل مفكر حر على كل عاقل حر على كل عالم حر وحرقوا الكتب والمكتبات ودور العلم وهذه حقيقة لا يمكن انكارها بحجة ان ذلك يخالف شريعة الاسلام التي لا يعرفها الا معاوية وسلمان

وهذا يعني ان اعراب الصحراء منذ ايام الطاغية معاوية وحتى حكم ال سعود هم السبب الاول والوحيد في ما اصاب العرب والمسلمين من ذل وتخلف وهزائم رغم مقاومة الشيعة وتحديهم وتضحياتهم من اجل حياة حرة وانسان حر من خلال مواجهة الفاسدين والمنافقين اعراب الصحراء ومن اجل نشر الفكر المستنير وتحرير العقل من القيود والاغلال ا ونشر الكتب والمكتبات والانفتاح على العالم فكان الامام علي يصرخ اعقل الناس من شارك الناس عقولها اي من اطلع على افكار اراء وجهات نظر الآخرين

فكان العراق وايران مصدر ورحم الثوار المجددين والعلم والعلماء واهل الفكر والمفكرين بشكل مستمر حتى تمكن المسلمون بقيادة الامام الخميني من اعلان الصحوة الاسلامية التي انتصرت في ايران التي اشرقت كالشمس في دنيا ظلام ال سعود وال سفيان وبدأت تبدد ظلامهم وتكشف حقيقتهم فشعروا ان نهايتهم قد اقتربت لهذا قرروا جمع شتاتهم وتأجير من يمكن تأجيره من أهل الرذيلة والمجرمين واعلنون الحرب على الاسلام والمسلمين من خلال اعلان الحرب على الصحوة الاسلامية في ايران من خلال اعلان الحرب على المسلمين في العراق وايران

واخيرا نقول لهؤلاء الجهلاء الرسول محمد والامام علي والامام السيستاني والامام الخميني والامام خامنئي وزعيم حزب الله وزعيم الحشد الشعبي وزعيم انصار الله وزعيم الوفاق كلهم من نسب وكل محب للحياة والانسان من نسب واصل واحد هو الانسان الا اعداء الحياة والانسان من اصول وانساب اخرى

انه عصر الانسان وقيمه الانسانية عصر التشيع عصر الحياة من الطبيعي اي حرب بين اعداء الحياة والانسان وبين محبي الحياة والانسان تقلق كل انسان حر في الأرض

مهدي المولى

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here