الفتح يتحدّث عن رئيس وزراء يلوذ بعباءة المجلس الأعلى.. والتنمّر السياسي يدفع عبدالمهدي للقول: جاءوا الينا ولم نذهب اليهم

الفتح يتحدّث عن رئيس وزراء يلوذ بعباءة المجلس الأعلى.. والتنمّر السياسي يدفع عبدالمهدي للقول: جاءوا الينا ولم نذهب اليهم

في اتهام جديد لرئيس الوزراء عادل عبد المهدي الذي جاءت به توافقات سياسية الى كرسي رئاسة الوزراء، بعد ان سوّقته الجهات المتحالفة “طرفا مستقلا”، قال النائب عن تحالف سائرون رياض المسعودي، الاربعاء 24 تموز 2019، أن رئيس الوزراء عادل عبد المهدي لم يخرج من المجلس الأعلى الإسلامي الذي يشغل قياديا فيه، مرجحا قيام عبد المهدي بدعم قوائم المجلس الاعلى خلال الانتخابات.

وقال المسعودي في تصريح تابعته المسلة، ان “رئيس الوزراء عادل عبد المهدي لم يخرج من المجلس الاعلى الاسلامي لغاية الان”.

وأضاف ان “من المؤكد مشاركة عبد المهدي في الانتخابات المحلية وسوف يكون داعما لقوائم المجلس الاعلى في المحافظات”.

وكان رئيس المجلس الأعلى الاسلامي همام حمودي، عد في (14 تموز 2019) أي محاولة لـ  إسقاط  حكومة رئيس مجلس الوزراء عادل عبد المهدي  مشروعا لزعزعة استقرار العراق .

ويسود الاعتقاد لدى تحالف الفتح ـ وفق المسعودي- بان هناك احتمال في مشاركة عبد المهدي في الانتخابات من خلال دعم شخصيات مستقلة وأكاديمية ووجهاء وشيوخ عشائر في قوائم معينة مقابل ضمان دعم حكومته في مجلس النواب وفي مجلس الوزراء وهو ما يعرف بالتخادم السياسي.

لكن رئيس الوزراء تحدث لأول مرة خلال لقاء بمجموعة من الإعلاميين هذه الاسبوع، عن محاولات لاسقاط حكومته.

وفي انتقاد للقوى السياسية، يقترب من “اهانتها”، قال عبد المهدي: لم نتوجه الى الآخرين بل القوى السياسية هي التي توجّهت الينا، الامر الذي يذكّر بحديث له سابق عن “وضعه الاستقالة” في الجيب في تهديد للقوى السياسية، ومحاولة منه لسحب البساط من تحت اقدام السياسيين الذين يهددونه بالإقالة.

ومنذ توليه رئاسة الحكومة، لم يدّخر عبد المهدي جهدا في إرضاء الكتل السياسية، وإظهار “التمسكن السياسي” أمامها، لكن ذلك لم ينفع مع قوى “التنمر السياسي”، وابرزها تيار الحكمة الذي تشير الوقائع الى انه من اكثر المتذمرين من حكومة عبد المهدي، حيث يفسر مراقبون هذه الموقف بسبب طبيعة ماضي العلاقة بين عبد المهدي وكل من المجلس الأعلى وتيار الحكمة، “الصديقان” في الظاهر، و”الخصمان” في السر.

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here