شبهة الشيعة يقولون بطهارة غائط وبول الأئمة ع

نعيم الهاشمي الخفاجي
هذه من الأمور التي يثيرها سفهاء الوهابية بين الفينة والفينة الأخرى وتكشف ضحالة تفكيرهم والمصيبة أن الموروث السني يروي أحاديث بجواز وطهارة شرب بول النبي محمد ص

مفتي الأزهر

مفتي مصر : كل جسد الرسول طاهر ‏حتى ” فضلاته “‏
أحمد البحيري
25-غشت-2008 12:52
دافع الدكتور علي جمعة (الصورة)، مفتي الجمهورية، ‏عن فتاواه الخاصة بتبرك الصحابة بـ”بول” النبي صلي الله ‏عليه وسلم، وجواز تقبيل سور ضريح الإمام الحسين، ‏واعتبار ختان الإناث مكرمة.

وقال المفتي لـ”المصري اليوم”: إن كل جسد النبي في ‏ظاهره وباطنه طاهر، وليس فيه أي شيء يتأفف منه أحد ‏حتى فضلاته، فكان عرقه أطيب من ريح المسك، وكانت «أم ‏حرام» تجمع هذا العرق وتوزعه علي أهل المدينة.

وأضاف أنه في حديث سهيل بن عمرو في صلح الحديبية ‏قال: «والله دخلت علي كسري وقيصر، فلم أجد مثل أصحاب ‏محمد وهم يعظمون محمدا، فما تفل تفلة إلا ابتدرها أحدهم ‏يمسح بها وجهه». موضحا أن العلماء ومنهم ابن حجر ‏العسقلاني والبيهقي والدارقطني والهيثمي أخذوا من هذا حكما ‏بأن كل جسد النبي طاهر.‏

وحول فتواه بأن ختان الإناث مكرمة، قال جمعة: إن لفظ ‏مكرمة هو الوارد في الفقه، فبعض الشافعية يقولون بوجوبه، ‏والبعض الآخر يقول مكرمة، والثالث يقول تبعا لمناخ البلاد، ‏أما أنا فأري عدم مشروعيته، ولا توجد أي تأثيرات خارجية ‏علينا في ذلك. كما دافع المفتي عن فتواه بجواز تقبيل ضريح ‏الإمام الحسين .‏

‏ وقال: كنت أقصد بهذه الفتوي نفي الشرك الذي هو بداية ‏الإرهاب والتطرف والدم الذي يقع علي الأرض، فالقول إن ‏تقبيل ضريح الحسين إظهار للحب، يسد الطريق علي الأفكار ‏المتشددة، لكنني لا أقول للناس اذهبوا وافعلوا ذلك.‏

whatsapp إرسال

مشاركة

النشرة البريدية
اشترك الآن في النشرة البريدية لجريدة هسبريس، لتصلك آخر الأخبار يوميا
عنوان البريد الالكتروني
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي هسبريس
تعليقات الزوّار (25)
1 – خارج الديار
الاثنين 25 غشت 2008 – 12:54
لقد نفدت الفتاوي ولم يبقى سوى التكلم على خصوصيات البشر اللهم صلي على سيدنا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين
تعليق غير لائق تعليق غير لائق أعلى الصفحة أعلى الصفحة
مقبولمرفوض 0
2 – marocaine pure
الاثنين 25 غشت 2008 – 12:56
لم أسمع قط بأن بول و فضلات الرسول صلى الله عليه وسلم أنها طاهرة
أكيد ينقصني كثير من العلم في هذه الأمور
و لكن مجرد سؤال للفقيه البول و الغائط من نواقض الوضوء لأنهم نجاسة ولهذا وجب علينا الوضوء كلما أحدثنا فإذا كان بول و غائط الرسول صلى الله عليه وسلم طاهرا فلماذا كان يتوضأ لكل صلاة كسائر الناس؟؟؟ فالمفروض حسب ما قال هذا الفقيه أن وضوءه لا ينقض أبدا و لو أحدث

كمن تسيل دموعه فهولا يعيد الوضوء لأن الدموع طاهرة و ليست نجاسة
و الله أعلم
اللهم فقهنا في ديننا
تعليق غير لائق تعليق غير لائق أعلى الصفحة أعلى الصفحة
مقبولمرفوض 2
3 – صلاح الدين بوحشو
الاثنين 25 غشت 2008 – 12:58
لمادا يتجاهل الانسان الاشياء الواضحة والثابتة والمؤكدة في القرءان الكريم .اجهل منه ام استحياء من الدين ام خوفا من اثم ما ام دفاعا عن الاسلام . محمد صلى الله عليه وسلم بشر مثلنا تماما .انتهى الكلام . والبشر له نواقص عدة وقدرات محدودة جدا .فقد زكاه الله في اخلاقه ولم يزكيه في العلم .وقد كان على خلق عظيم .ولم يكن على علم عظيم .والرسول لا يعبد بتاتا.فما بالك بسيدي فلان بن فلان او لسيدة كيفما كان نوعها واصلها .الاصل كلنا بني ادم. فكيف اقدس واعبد واتبرك بشخص اخر وهو مثلى .هدا شيخ فلان وهدا ولي الله علان .لو اعطى السلطة في بلدي على قول الشاعر الكبير لشنقت كل امام يوم الجمعة . هدا كلام لنزار قباني اما انا فاقول لو اعطى السلطة في وطني لهدمت كل ضريح يزار كيفما كانت العظام التي ترقد تحته .لا سيدة زينب ولا اضرحة كربلاء ولا كل شهير اونكرة …للاسف هدا كلام معروف لم اقدم جديد فيه ولن يقدم احد جديد فيه فالامور هنا واضحة وضوح الشمس .ولكن للناس راي اخر تحب ان ترضخ لاي شيء تقدس وتستعطف وتذل نفسها لاي شيء اما لصاحب مال او شهرة او سلطة او حتى موتى امر غريب فعلا. لقدتبرك العرب قبل الذهاب الى بيكين بكل ضريح تحت الارض وبكل بشر فوق الارض ..بالمناسبة هناك الان من هو مرشح عندما يموت ليصبح ولي من اولياء الله الصالحين ..فتفوقت كينيا على 22دولة عربية سبق وتبركت بكل شعرة وحصاة واشياء تعف الانامل عن كتابتها .
تعليق غير لائق تعليق غير لائق أعلى الصفحة أعلى الصفحة
مقبولمرفوض 0
4 – محب المرابطين
الاثنين 25 غشت 2008 – 13:00
هذه الفتوى تسيء إلى أصحابها و حاشا أن تسيء إلى الإسلام رغم أن البعض يريد أن يلصق التخريف بالإسلام
تعليق غير لائق تعليق غير لائق أعلى الصفحة أعلى الصفحة
مقبولمرفوض 1
5 – وحدوي
الاثنين 25 غشت 2008 – 13:02
علماء الأزهر وما أدراك ما علماء الأزهر، أتدرون ما سبب هذه الفتاوى التي تصدر من هذا أو ذاك “العالم” إنه الفراغ الذي صار يعيشه الأزهر، فالعلماء الأزهريين لم يحاولوا كما حاول ووصل البعض إلى الخروج من القمقم وما زلنا نعيش على فتاوى الميتين من أمثال مالك والشافعي والحنبلي… فهؤلاء لا يمكن إيقاضهم من قبورهم ليفتوا في مسائل تطورت بتطور العصر والإنسان وهذا ما ذهب إلى تجميده مستعينا بالاجتهاد. لكن من حين لآخر ياتي بعضهم ويفتي بشئ غريب ويدخل في خصوصيات لا معنى لها. فصاحب هذه الفتاوى عندما يقول بطهارة فضلات الرسول الأكرم صلى الله عليه وآله، وأن بوله- أعزكم الله- يتبرك به، ألم يجد هذا المفتي سوى هذه الأمور التي لا يجب التحدث عنها. وبهذا يسقط مسألة الوضوء والطهارة من كتاب الله. ألم يكن رسول الله ص يتوضأ للصلاة؟ ألم يكن يغتسل من الجنابة الكبرى؟ إذن مادام الأمر كذلك فلماذا الوضوء والطهارة؟ إن مسألة الوضوء والطهارة من الحدث الأكبر شئ عمل به الرسول محمد ص ومن قبله جميع الرسل والأنبياء. فلا تجوز صلاة بدون بضوء كما لا يجوز الصيام بدون طهارة كبرى. وما كان رسول الله أن يوحى إليه شئ من ربه ويخالفه. فهذا مستحيل ولقد جاءت العديد من الآيات تحذر الرسول وباقي الأنبياء من أن يبدلوا أو يحرفوا أو يزيدوا ولو كلمة واحدة في الكتب المرسلة إليهم عن طريق الوحي. أما رضاعة الكبير فهذا لم يأتي من خيال الأزهريين بل نقلوه من البخاري باب الرضاع حيث جاء على لسان إحدى زوجات الرسول بجواز رضاعة الكبير حتى يصبح غير محرم وبذلك يمكن لها أن يدخا عليها وهي كاشفة لرأسها وبعض جسدها. فهي بحق فتاوى آخر الزمان. وللكلام بقية…
تعليق غير لائق تعليق غير لائق أعلى الصفحة أعلى الصفحة
مقبولمرفوض 2
6 – عايش بزز
الاثنين 25 غشت 2008 – 13:04
ما هذا الهراء اللذي نسمعه هذه الأيام و هذه الخزعبلات الأتية من الأزهر خصوصآ فتوى التبرك ببول النبي (ص) و فتوى إرضاع الكبير و الله لتريدون تشميت الأعداء في الإسلام , أ هكذا نقدم ديننا الحنيف للغرب , ربنا لا تؤاخذنا بم فعل السفهاء منا.
تعليق غير لائق تعليق غير لائق أعلى الصفحة أعلى الصفحة
مقبولمرفوض 1
7 – معتقل سياسي
الاثنين 25 غشت 2008 – 13:06
ابهذه الفتاوي تريدون ان يحترم العالم المتحضر المسلمين فتاوي هذه المرة لا تثير الرعب بل تثير التقزز والغثيان.
ان محنة الاسلام في هذا العصر سببه الجهلة من الفقهاء والذين يحملون افكارا تعبر عن التخلف والجهل والقذارة.
تعليق غير لائق تعليق غير لائق أعلى الصفحة أعلى الصفحة
مقبولمرفوض 1
8 – مكناسية
الاثنين 25 غشت 2008 – 13:08
لا اله الا الله محمد رسول الله حسبنا الله و نعم الوكيل و لا حول و لا قوة الا بالله
تعليق غير لائق تعليق غير لائق أعلى الصفحة أعلى الصفحة
مقبولمرفوض 0
9 – MEKNASSI
الاثنين 25 غشت 2008 – 13:10
أصلي وأركع وأردد إسم الرسول عليه السلام طول حياتي ولم يخطر على بالي ولو مرة واحدة أن أفكر في بوله وفضلاته لأنه بشر كسائر البشر يأكل ويشرب ويتبول ويتزوج كسائر الناس ووجوده كان وجودا بولادة ومخاض كسائر المخلوقات أدى رسالة لعبادة الله والتعامل مع البشر بأدب ورحمة ونقطة.
لماذا يجب وصفه بهاته الأوصاف فضلاته وبوله إنه تصوير تشمئز منه النفوس كيف لبشر يسمح لنفسه التمسح بفضلات وبول الآخرين والآن فهمت لماذا ياسين صاحب جماعة العدل والإحسان يقوم بذلك لأنه نقلها عن فتوى الشرق. لاإلاه إلا الله إن المسلمين قد جُنّوا هناك من يبحث لتوفير الغذاء للبشرية والمسلمين يبحثون عن فضلات الأنبياء لكي يأكلونها يا المصيبة لا أمل فيكم يامسلمين آخر زمن الجهل.
تعليق غير لائق تعليق غير لائق أعلى الصفحة أعلى الصفحة
مقبولمرفوض 1
10 – ملاحظ
الاثنين 25 غشت 2008 – 13:12
وصاحبي آش داير ليك عبد السلام ياسين ؟ ألاحظ أنك دائما تقحم اسمه في تعليقاتك على جميع المواضيع سواء كانت فنية أو سياسية أو فقهية …
ياك ما ضاربك شي جن اسمه عبدالسلام ؟ أنصحك بأن ترقي نفسك وأنا مستعد لادلك على المكان فمرحبا بك في الدار البيضاء بين عائلتي الصغيرة حتى تكمل جلسات العلاج الثلاث
تحياتي
تعليق غير لائق تعليق غير لائق أعلى الصفحة أعلى الصفحة
مقبولمرفوض 0
11 – بن الصديق
الاثنين 25 غشت 2008 – 13:14
عالم جليل سني مشايع للرسول وآله ليس كأتباع الطائفة البكرية. مع مثله أهلا بالوحدة. أما البكريون المتموهبون أتباع ابن تيمية وأشباهه فليموتو بغيضهم ….
تعليق غير لائق تعليق غير لائق أعلى الصفحة أعلى الصفحة
مقبولمرفوض 0
12 – 3azzouz la7wal
الاثنين 25 غشت 2008 – 13:18
وإذا خاطبهم الجاهلون قالوا سلاما
تعليق غير لائق تعليق غير لائق أعلى الصفحة أعلى الصفحة
مقبولمرفوض 0
13 – مغربي غيور1
الاثنين 25 غشت 2008 – 13:20
قال الشيخ عبد الحميد كشك رحمة الله عليه.احذروا علماء السلاطين .والحكام ولا تسمعون لهم.
تعليق غير لائق تعليق غير لائق أعلى الصفحة أعلى الصفحة
مقبولمرفوض 0
14 – هولاكوـ الريف
الاثنين 25 غشت 2008 – 13:22
والله لم استغرب للموضوع بقدر ما استغربت طرحه هنا في:هسبريس..: ماهذا ..
ـ1 قد يجعلني في ريب من هذا الموقع..
ـ2 مافائدة طرح الموضوع بهكذا طريقة..
ـ3 كأنه تساوون بين سيد الخلق (ص)وبين من تضعون صورهم يسار الموقع..
ـ4 مارأيت موضوع فيما أذكر تدافعون فيه عن الرسول محمد(ص)فيما تعرضله من إساءة
ـ5 يجب من المعلقين ان يركزوا على هدف إثارة هكذا مواضيع وليس الهامش
تعليق غير لائق تعليق غير لائق أعلى الصفحة أعلى الصفحة
مقبولمرفوض 0
15 – ملاحظ
الاثنين 25 غشت 2008 – 13:24
حتى أنت با ” لام الف ” مرحبا بك في حي الانارة بالدارالبيضاء لكي تخضع الى جلسات للرقية الشرعية حتى تتخلص من الجني الذي يسكنك انت وصديقك “مكناسي ” والذي هو ” العدالة والتنمية ” و ” العدل ولاحسان ”
عجبا لكما دائما الموضوع في جهة وأنتم مبرمجون للهجوم على جهة واحدة فقط لا سواها …اسيرو قلبو ليكم على شي خدمة أخرى ولعبوا قدام داركم الله يخليكم
تعليق غير لائق تعليق غير لائق أعلى الصفحة أعلى الصفحة
مقبولمرفوض 0
16 – مستغرب
الاثنين 25 غشت 2008 – 13:26
والله انني لاعجب من افكار صاحب الردود كيف يمكنكم الحكم على اشياء لاعلاقة لكم بها ام كيف تتركم نفوسكم في اقحامها في كل موضوع ينشر في هسبريس ؟كيف حالفكم الحظ حتى صرتم متخصصين في كل المجالات ؟كيف لمتابع جريدة من الجرائد المولع بالسياسة ان يرد على عالم انفق حياته في طلب العلم ؟عجيب امركم كتب الناس في السياسة فسببتموهم وفي الدين فكفرتموهم وكذبوا فلم توافقوهم حالكم حال الذباب لا يبحث الا على النجاسة لانه ولد منها…بالله عليكم هل كل ما خالف رايكم فهو باطل ؟ام ان عادتكم ان تردوا على الناس بالسب والشتم انى لكم الدليل بكذب ما قال انتم مولعون باللردود وهو شيء احترمكم عليه الا انه يسلبني احترامكم مشاركتكم في كل المواضيع انا لا اوافق المفتي ولا اخالفه لانني لااعرف من ذالك شيئا الا اني اريد ان اقول لكم ان كان الرسول كما قال فقد انتقصتموه بكلامكم وان كان كما قلتم فاثمه على نفسه واعلمو انكم محاسبون على كل ما كتبته اصابعكم خيرا كان ام شرا مصداقا لقول الله تعالى ما يلفظ من قول الا لديه رقيب عتيد وفقني الله واياكم
تعليق غير لائق تعليق غير لائق أعلى الصفحة أعلى الصفحة
مقبولمرفوض 0
17 – BOGEBZA LHOLANDI
الاثنين 25 غشت 2008 – 13:28
انا اهدي فضلاتي لهدا المفتي لياكلها هديه مني…نعله الله عليه الي يوم الدين..
تعليق غير لائق تعليق غير لائق أعلى الصفحة أعلى الصفحة
مقبولمرفوض 0
18 – بدر الشريف من المدينة المنورة
الاثنين 25 غشت 2008 – 13:30
الى المكناسي الوصخ الصحابة ذكروا انهم يبادرون الى نخامة الرسول صلى الله عليه و سلم و منهم من شرب دمه و هو عبدالله بن الزبير حتى قال له الرسول صلى الله عليه و سلم ( ويل للناس منك ) او كما قال صلى الله عليه و سلم فكان لا يقاتل احد الى قتله رضي الله عنه هؤلاء الصحابه الذين هم افضل الخلق بعد الرسول صلى الله عليه و سلم و الانبياء و الرسل عليهم السلام و في النهايه يخرج لنا جربوع ووصخ زيك و يستهزيء بهذه الاحاديث أأاخ لو كنت قدامي وريتك شغلك يا حيوان كل شي يخرج من الرسول صلى الله عليه و سلم طاهر حتى انه اذا مر بحي من احياء المدينه يعرف ان هذا الحي مر منه صلى الله عليه و سلم من رائحة جسمه و عرقه فيا اخوان اذا جاءت مثل تلك الاخبار لا تستهزؤوا بها فهذه احاديث صحيحه متواتره لا تقبل التشكيك ( سبحانك اللهم و بحمدك اشهد الا اله الا انت استغفرك و اتوب اليك )
تعليق غير لائق تعليق غير لائق أعلى الصفحة أعلى الصفحة
مقبولمرفوض 1
19 – عربي
الاثنين 25 غشت 2008 – 13:32
اولا اسأل ماالحاجه لهذه الفتوي في ايامنا هذه وثانيآ لماذا كان الرسول صلي الله عليه وسلم يتوضأ عند كل صلاه ويغتسل ام انه عصر الفتاوي والتراكض علي الفضائيات
تعليق غير لائق تعليق غير لائق أعلى الصفحة أعلى الصفحة
مقبولمرفوض 1
20 – قاهر البكريين
الاثنين 25 غشت 2008 – 13:34
تعتمد الطائفة البكرية -أتباع الإسلام الآل سعودي- على قذف وتكفير كل من يستعمل عقله. فقد كفرو ابن عربي وابن بطوطة و كشك والشيخ شلتوت ومحمد الحراق وعبد السلام بن مشيش وأولاد بن الصديق والخامنئي وووووو. هولاء البكريون الآن مع تطور تقنية المعلومات صار دينهم -البكري- الهاش في مهب الريح..وللأسف كثير من المعلقين صارو بكريين بفعل كاسيطات آل سعود و خطب مسعوريهم أمثال بن باز. من هنا تراهم يتهجمون على مفتي مصر وكأنه هو البخاري أو مسلم الذى أتى بهذه الأحاديث:
التبرك بعرق النبي (ص)
أخرج مسلم في صحيحه : بن عبد الله بن ابى طلحة عن انس بن مالك (( قال كان النبي يدخل بيت أم سليم فينام على فراشها وليست فيه قال فجاء ذات يوم فنام على فراشها فاتيت فقيل لها هذا النبي نام في بيتك على فراشك قال فجاءت وقد عرق واستنقع عرقه على قطعة اديم على الفراش ففتحت عتيدتها فجعلت تنشف ذلك العرق فتعصره في قواريرها ففزع النبي فقال ما تصنعين يا أم سليم فقالت يارسول الله نرجو بركته لصبياننا قال اصبت)) -صحيح مسلم – كتاب الفضائل باب طيب عرق النبي والتبرك به –
علاش طلعتو ماقاريينشي علاش..
تعليق غير لائق تعليق غير لائق أعلى الصفحة أعلى الصفحة
مقبولمرفوض 0
21 – من هولندا
الاثنين 25 غشت 2008 – 13:36
وَدِكْ لبلاد كتصدر غير تخربيق أُسّمْ,قتلوا الناس بدوك الأفلام ديالهم,رَهْ سْمعت بأنهم وَلَوْ كيزعموا فِل مسلسلات ,رَهْ دَكَشِ لغيولي إخلي الرجال إزعموا على بناتهم ,رَهْ شِطان سِيَسْتُ واعرة,وَحْدِوْا راسكم من دوك الفلام المصريين,أغلب المنتجين مسيحيين,غد إجروكم غير بالفن,إوَ متكنوش عْفَن.
تعليق غير لائق تعليق غير لائق أعلى الصفحة أعلى الصفحة
مقبولمرفوض 0
22 – أبو يزيد البسطامي
الاثنين 25 غشت 2008 – 13:38
لو كان الرسول حيا هل سيأكل هذا البغل من غائطه ويشرب من بوله..!!
تعليق غير لائق تعليق غير لائق أعلى الصفحة أعلى الصفحة
مقبولمرفوض 0
23 – اكاديرى(العبد الفقير لله)
الاثنين 25 غشت 2008 – 13:40
هو فى الاول والاخير اجتهاد عالم,ايا كانت صحته او عدم صحته,فليس من المقبول رمي العالم بالكفر والضلال,الحجة بالحجة,فيبدو من التعاليق عدم التمكن من علوم الدين…ونرجو ممن له البرهان الرد على عالمنا ردا شرعيالا ردا سفسطائيااجوف من فؤاد ام سلمة…
تعليق غير لائق تعليق غير لائق أعلى الصفحة أعلى الصفحة
مقبولمرفوض 0
24 – مراقب
الاثنين 25 غشت 2008 – 13:42
سيدى العالم الفاضل ..علماء هذا الزمان يصنعون ما يخدم الأنسانيه من دواء وعلاج وراحة ويسر ..واقتصروا المسافات بواسطة علمهم ..اجدادك كانوا يصلون الى كعبتك باشهر .. واليوم بفضل العلماء تصلها بساعات . وكانت بناءها من طين وبفضلهم زينت وعمرت بكل ادوات الراحه والجمال.وانت حتى اليوم تفكر بفضلات نبيك وهو عبد من عباد الله قبل ان يكون رســـولا ..فوالله انكم اجهل امة اخرجت للناس
تعليق غير لائق تعليق غير لائق أعلى الصفحة أعلى الصفحة
مقبولمرفوض 0
25 – مفجوع الزمان
الاثنين 25 غشت 2008 – 13:44
مفجوع الزمان
يا ذكتور علي جمعة ، ليس كل من كورعلى رأسه عمامة يقال له علامة ، صحيح ان النبي (ص) طاهر في الظاهر والباطن ،لكن الباطن هنا يراد به القلب والروح والعقل وليس الفضلات والعرق والا لماذا كان يتوضأ للصلاة ان لم تكن فضلاته نجاسة ؟ان فتواك هذه ليست سوى هراء جاهل وتخريف شيخ صوفي مجنون،كفانا من الجهل واضحاك العالم على دقوننا ،النبي الاكرم يدعوك لطلب العلم ولو في الصين وانت تشغل تفكيرك في بوله وبرازه ،اذا كان عرقه مسكا كما قلت فمعنى ان حزاقه كان عنبرا وبرازه كان معجونا للاسنان ووو والله لو كان الجهل رجلا لقتلته ،حسبنا الله ونعم الوكيل

حديث : { أن أم أيمن شربت بول النبي صلى الله عليه وسلم فقال : إذا لا تلج النار بطنك } ولم ينكر عليها:

الحسن بن سفيان في مسنده , والحاكم والدارقطني والطبراني وأبو نعيم من حديث أبي مالك النخعي , عن الأسود بن قيس , عن نبيح العنزي , عن أم أيمن , قالت : { قام رسول الله صلى الله عليه وسلم من الليل إلى فخارة في جانب البيت فبال فيها , فقمت من الليل وأنا عطشانة , فشربت ما فيها وأنا لا أشعر , فلما أصبح النبي صلى الله عليه وسلم قال : يا أم أيمن قومي فأهريقي ما في تلك الفخارة قلت : قد والله شربت ما فيها , قالت : فضحك النبي صلى الله عليه وسلم حتى بدت نواجذه , ثم قال : أما والله إنه لا تبجعن بطنك أبدا } .

ورواه أبو أحمد العسكري بلفظ ” لن تشتكي بطنك ”

تخريج قصة شرب بول النبي صلى الله عليه وسلم
أحاديث شرب بول النبي ﷺ
قضية شرب بول النبي ﷺ مدارها على قصتين:
القصة الأولى: شرب أم أيمن لبول النبي ﷺ، وهذه القصة وردت من طريقين:
الأول: طريق أبي مالك النخعي عن الأسود بن قيس عن نبيح العنزي عن أم أيمن:
وإليك بعض الكتب التي ذكرت هذه الطريق:
أخبرنا أحمد بن كامل القاضي ثنا عبد الله بن روح المدائني ثنا شبابة ثنا أبو مالك النخعي عن الأسود بن قيس عن نبيح العنزي عن أم أيمن رضي الله عنها قالت: قام النبي ﷺ من الليل إلى فخارة من جانب البيت فبال فيها فقمت من الليل وأنا عطشى فشربت من في الفخارة وأنا لا أشعر فلما أصبح النبي ﷺ قال: «يا أم أيمن، قومي إلى تلك الفخارة فأهريقي ما فيها». قلت: قد والله شربت ما فيها قال فضحك رسول الله ﷺ حتى بدت نواجذه ثم قال: «أما إنك لا يفجع بطنك بعده أبدًا».
أخرجه الحاكم في «مستدركه» (4/ 70) حديث (6912).
حدثنا أبو عمرو بن حمدان ثنا الحسن بن سفيان ثنا إسحاق بن بهلول ثنا شبابة بن سوار ثنا عبد الملك بن حسين أبو مالك النخعي عن الأسود بن قيس عن نبيح العنزي عن أم أيمن قالت: بات رسول الله ﷺ في البيت فقام من الليل فبال في فخارة فقمت وأنا عطشى لم أشعر ما في الفخارة فشربت ما فيها فلما أصبحنا قال لي: «يا أم أيمن، أهريقي ما في الفخارة». قلت: والذي بعثك بالحق شربت ما فيها، فضحك رسول الله ﷺ حتى بدت نواجذه ثم قال: «أما إنه لا يتجعن بطنك بعده أبدًا».
أخرجه أبو نعيم في «الحلية» (2/ 67).
حدثنا الْحُسَيْنُ بن إِسْحَاقَ التُّسْتَرِيُّ ثنا عُثْمَانُ بن أبي شَيْبَةَ ثنا شَبَابَةُ بن سَوَّارٍ حدثني أبو مَالِكٍ النَّخَعِيُّ عَنِ الأَسْوَدِ بن قَيْسٍ عن نُبَيْحٍ الْعَنَزِيِّ عن أُمِّ أَيْمَنَ قالت: قام رسول الله ﷺ مِنَ اللَّيْلِ إلى فَخَّارَةٍ في جَانِبِ الْبَيْتِ فَبَالَ فيها فَقُمْتُ مِنَ اللَّيْلِ وأنا عَطْشَانَةُ فَشَرِبْتُ ما فيها وأنا لا أَشْعُرُ فلما أَصْبَحَ النبي ﷺ قال: «يا أُمَّ أَيْمَنَ، قَوْمِي فَأَهْرِيقِي ما في تِلْكَ الْفَخَّارَةِ». قلت: قد وَالله شَرِبْتُ ما فيها. قالت: فَضَحِكَ رسول الله ﷺ حتى بَدَتْ نَوَاجِذُهُ ثُمَّ قال: «أما إنك لا تَتَّجِعِينَ بَطْنَكِ أبدًا».
أخرجه الطبراني في «الكبير» (25/ 89) حديث (230).
وهذا السند ضعفه الهيثمي في «مجمع الزوائد» (8/ 271) بأبي مالك النخعي.
فأبو مالك النخعي اسمه عبد الملك بن حسين متفق على ضعفه( ).
الثاني: طريق الحسين بن حريث عن يعلى بن عطاء عن الوليد بن عبد الرحمن عن أم أيمن:
وجاء في «تاريخ دمشق» (4/ 303) ما نصه: «أخبرتنا أم المجتبى فاطمة بنت ناصر قالت قرئ على إبراهيم بن منصور السلمي أنا أبو بكر بن المقرئ أنا أبو يعلى نا محمد بن أبي بكر المقدمي نا سلم بن قتيبة عن الحسين بن حريث عن يعلى بن عطاء عن الوليد بن عبد الرحمن عن أم أيمن قالت: كان لرسول الله ﷺ فخارة يبول فيها فكان إذا أصبح يقول: «يا أم أيمن، صبي ما في الفخارة». فقمت ليلة وأنا عطشى فغلطت فشربت ما فيها فقال النبي ﷺ: «يا أم أيمن، صبي ما في الفخارة». فقلت: يا رسول الله، قمت وأنا عطشى فشربت ما فيها. فقال: «إنك لن تشتكي بطنك بعد يومك هذا».
وقال ابن كثير في «البداية والنهاية» (5/ 326): «وقال الحافظ أبو يعلى ثنا محمد بن أبي بكر المقدمي ثنا سلم بن قتيبة عن الحسين بن حرب عن يعلى بن عطاء عن الوليد بن عبد الرحمن عن أم أيمن قالـت: كان لرسول الله فخارة يبول فيها، فكان إذا أصـبح يقول: «يا أم أيمن، صبي ما في الفخارة». فقمت ليلة وأنا عطشى فشربت ما فيها، فقال رسول الله: «يا أم أيمن، صبي ما في الفخارة». فقالت: يا رسول الله، قمت وأنا عطشى فشربت ما فيها. فقال: «إنك لن تشـتكي بطنك بعد يومك هذا أبدًا».
وقال ابن حجر في «الإصابة» (8/ 171): «وأخرج ابن السكن من طريق عبد الملك بن حصين عن نافع بن عطاء عن الوليد بن عبد الرحمن عن أم أيمن قالت: كان للنبي ﷺ فخارة يبول فيها بالليل فكنت إذا أصبحت صببتها فنمت ليلة وأنا عطشانة فغلطت فشربتها فذكرت ذلك للنبي ﷺ فقال: «إنك لا تشتكين بطنك بعد هذا».
القصة الثانية: شرب بركة أم يوسف لبول النبي ﷺ:
وإليك بعض الكتب التي ذكرت هذه الطريق:
أخبرنا أبو نصر عمر بن عبد العزيز بن عمر بن قتادة ثنا أبو الحسن محمد بن أحمد بن حامد العطار ثنا أحمد بن الحسن بن عبد الجبار ثنا يحيى بن معين عن حجاج عن ابن جريج قال: أخبرتني حكيمة بنت أميمة عن أميمة أمها أن النبي ﷺ كان يبول في قدح من عيدان ثم وضع تحت سريره فبال فوضع تحت سريره فجاء فأراده فإذا القدح ليس فيه شيء فقال لامرأة يقال لها بركة كانت تخدمه لأم حبيبة جاءت معها من أرض الحبشة: «أين البول الذي كان في هذا القدح؟» قالت: شربته يا رسول الله.
أخرجه البيهقي في «السنن الكبرى» (7/ 67) حديث (13184).
حدثنا أَحْمَدُ بن زِيَادٍ الْحَذَّاءُ الرَّقِّيُّ ثنا حَجَّاجُ بن مُحَمَّدٍ عَنِ ابن جُرَيْجٍ قال حَدَّثَتْنِي حُكَيْمَةُ بنتُ أُمَيْمَةَ بنتِ رُقَيْقَةَ عن أُمِّهَا أنها قالت: كان النبي ﷺ يَبُولُ في قَدَحِ عِيدَانٍ ثُمَّ يَرْفَعُ تَحْتَ سَرِيرِهِ فَبَالَ فيه ثُمَّ جاء فَأَرَادَهُ فإذا الْقَدَحُ ليس فيه شَيْءٌ فقال لامْرَأَةٍ يُقَالُ لها بَرَكَةُ كانت تَخْدُمُ أُمَّ حَبِيبَةَ جَاءَتْ بها من أَرْضِ الْحَبَشَةِ: «أَيْنَ الْبَوْلُ الذي كان في الْقَدَحِ؟» قالت: شَرِبَتُهُ فقال لَقَدِ احْتَظَرْتِ مِنَ النَّارِ بِحِظَارٍ.
أخرجه الطبراني «الكبير» (24/ 189).
حدثنا عبد الله بن أَحْمَدَ بن حَنْبَلٍ ثنا يحيى بن مَعِينٍ ثنا حَجَّاجُ بن مُحَمَّدٍ عَنِ ابن جُرَيْجٍ عن حُكَيْمَةَ بنتِ أُمَيْمَةَ عن أُمِّهَا أُمَيْمَةَ قالت: كان لِلنَّبِيُّ ﷺ قَدَحٌ من عِيدَانٍ يَبُولُ فيه وَيَضَعُهُ تَحْتَ سَرِيرِهِ فَقَامَ فَطَلَبَ فلم يَجِدْهُ فَسَأَلَ فقال: «أَيْنَ الْقَدَحُ؟» قالوا: شَرِبَتْهُ بَرَّةُ خَادِمُ أُمِّ سَلَمَةَ التي قَدِمَتْ مَعَهَا من أَرْضِ الْحَبَشَةِ فقال النبي ﷺ لَقَدِ احْتَظَرَتْ مِنَ النَّارِ بِحِظَارٍ.
أخرجه الطبراني «الكبير» (24/ 205).
حدثنا علي بن ميمون العطار ثنا حجاج بن محمد عن ابن جريح قال: أخبرتني حكيمة بنت أميمة عن أمها أن النبي ﷺ كان له قدح من عيدان يبول فيه ثم يوضع تحت سريره فجاءت امرأة يقال لها بركة جاءت مع أم حبيبة من الحبشة فشربته فطلبه النبي ﷺ فقالوا: شربته بركة فسألها فقالت شربته فقال: «لقد احتضرتي من النار بحضار». أو قال: «جنة». أو هذا معناه.
أخرجه أبو بكر الشيباني في «الآحاد والمثاني» (6/ 121) حديث (3342).
وجاء في «تاريخ دمشق» (69/ 50- 51 ) ما نصه: «وأخبرنا أبو القاسم تميم بن أبي سعيد أنا أبو سعد محمد بن عبد الرحمن أنبأ أبو عمرو بن حمدان أنا أبو يعلى الموصلي قالا نا يحيى بن معين نا حجاج عن ابن جريج قال حدثتني حكيمة بنت أميمة عن أميمة أمها أن النبي ﷺ كان يبول في قدح من عيدان ثم يوضع تحت سريره فجاء فأراده فإذا القدح ليس فيه شيء فقال لامرأة يقال لها بركة كانت تخدمه لأم حبيبة جاءت معها من أرض الحبشة: «أين البول الذي كان في القدح؟» قالت: شربته يا رسول الله. أخبرنا به أتم من هذا أبو الفتح يوسف بن عبد الواحد أنا شجاع بن علي أنا أبو عبد الله بن منده أنا أبو عمرو أحمد بن محمد بن إبراهيم نا هلال بن العلاء نا حجاج بن محمد نا ابن جريج أن حكيمة بنت أميمة أخبرته عن أمها أميمة بنت رقيقة قالت: كانت للنبي ﷺ قدح من عيدان يبول فيه ويضعه تحت السرير فجاءت امرأة يقال لها بركة قدمت مع أم حبيبة من الحبشة فشربته فطلبه النبي ﷺ فلم يجده فقيل شربته بركة فقال لها: «لقد احتظرت من النار بحظار».
وقال المزي في «تهذيب الكمال» (35/ 156) في ترجمة حكيمة بنت أميمة: «وقد وقع لنا حديثها بعلو أخبرنا بها أبو الحسن بن البخاري وشامية بنت الحسن بن البكري قالا أخبرنا أبو حفص بن طبرزد قال أخبرنا أبو المعالي عبد الخالق بن عبد الصمد بن البدن قال أخبرنا أبو الغنائم عبد الصمد بن علي بن المأمون قال أخبرنا أبو الحسن علي بن عمر الحربي قال أخبرنا أحمد بن الحسن بن عبد الجبار الصوفي قال حدثنا يحيى بن معين قال حدثنا حجاج عن ابن جريج قال حدثتني حكيمة بنت أميمة عن أمها أميمة أن النبي ﷺ كان يبول في قدح من عيدان ثم يوضع تحت سريره قال فوضع تحت سريره فجاء فأراده فإذا القدح ليس فيه شيء فقال لامرأة يقال لها بركة كانت تخدمه لأم حبيبة جاءت معها من أرض الحبشة: «أين البول الذي كان في القدح؟» قالت: شربته يا رسول الله. أخرجاه من حديث حجاج مختصرا ليس فيه قصة بركة فوقع لنا بدلا عاليا ورواه هلال بن العلاء الرقي عن حجاج بن محمد نحوه وزاد في آخره فقال لقد احتظرت من النار بحظار أو جنة أو نحو هذا».
من صحح قصة شرب بركة لبول النبي ﷺ:
1- الدارقطني:
قال ابن الملقن في «البدر المنير» (1/ 485): «وذكر الدارقطني أن حديث المرأة التي شربت بوله صحيح».
2- عبد الحق الإشبيلي:
حيث قال: «ومما يلحق بالصحيح- على ما قاله الدارقطني- حديث أميمة بنت رقيقة كان للنبي ﷺ قدح من عيدان تحت سريره يبول فيه». «البدر المنير» (1/ 485).
3- ابن الصلاح:
حيث قال: «هذا حديث ورد متلوِّنًا ألوانًا ولم يخرج في الكتب الأصول فروي بإسنادٍ جيدٍ عن حكيمة بنت أميمة بنت رقيقة أن النبي ﷺ كان يبول في قدح من عيدان ويوضع تحت السرير فبال فيه ليلة فوضع تحت السرير فجاء فإذا القدح ليس فيه شيء فقال لامرأة يقال لها بركة كانت تخدمه لأم حبيبة جاءت معها من أرض الحبشة البول الذي كان في القدح ما فعل قالت شربته يا رسول الله زاد بعضهم فقالت قمت وأنا عطشانة فشربته وأنا لا أعلم وفي رواية لأبي عبد الله بن منده الحافظ لقد احتظرت من النار بحظار فهذا القدر منه اتفقت عليه الروايات وأما ما اضطربت فيه منه فالاضطراب مانع من تصحيحه». «البدر المنير» (1/ 484- 485).
4- الهيثمي:
ذكر الهيثمي في «مجمع الزوائد» (8/ 270- 271) حديث حكيمة بنت أميمة عن أمها ثم قال: «رواه الطبراني ورجاله رجال الصحيح غير عبد الله بن أحمد بن حنبل وحكيمة وكلاهما ثقة».
5- السيوطي:
قال السيوطي في «الخصائص الكبرى» (2/ 441): «وأخرج الطبراني والبيهقي بسند صحيح عن حكيمة بنت أميمة عن أمها قالت كان للنبي ﷺ قدح من عيدان يبول فيه ويضعه تحت سريره فقام فطلبه فلم يجده فسأل عنه فقال أين القدح قالوا: شربته برة خادم أم سلمة التي قدمت معها من أرض الحبشة فقال النبي ﷺ لقد احتظرت من النار بحظار».
الكلام حول التي شربت بول النبي ﷺ هل هي امرأة واحدة أم اثنتان؟
قال ابن كثير في «البداية والنهاية» (5/ 326): «وقال الحافظ أبو يعلى ثنا محمد بن أبي بكر المقدمي ثنا مسلم بن قتيبة عن الحسين بن حرب عن يعلى بن عطاء عن الوليد بن عبد الرحمن عن أم أيمن قالت كان لرسول الله فخارة يبول فيها فكان اذا أصبح يقول يا أم أيمن صبي ما في الفخارة فقمت ليلة وأنا عطشى فشربت ما فيها فقال رسول الله يا أم أيمن صبي ما في الفخارة فقالت يا رسول الله قمت وأنا عطشى فشربت ما فيها فقال إنك لن تشتكي بطنك بعد يومك هذا أبدا قال ابن الأثير في الغابة وروى حجاج ابن محمد عن ابن جريج عن حكيمة بنت أميمة عن أمها بنت رقية قالت كان للنبي قدح من عيدان فيبول فيه يضعه تحت السرير فجاءت امرأة اسمها بركة فشربته فطلبه فلم يجده فقيل شربته بركة فقال لقد احتظرت من النار بحظار. قال الحافظ أبو الحسن ابن الأثير: وقيل: إن التي شربت بوله إنما هي بركة الحبشية التي قدمت مع أم حبيبة من الحبشة وفرق بينهما فالله أعلم».
وقال ابن حجر في «الإصابة» (8/ 171- 172): «وأخرج ابن السكن من طريق عبد الملك بن حصين عن نافع بن عطاء عن الوليد بن عبد الرحمن عن أم أيمن قالت كان للنبي ﷺ فخارة يبول فيها بالليل فكنت إذا أصبحت صببتها فنمت ليلة وأنا عطشانة فغلطت فشربتها فذكرت ذلك للنبي ﷺ فقال إنك لا تشتكين بطنك بعد هذا قلت وهذا يحتمل أن تكون قصة أخرى غير القصة التي اتفقت لبركة خادم أم حبيبة كما تقدم في ترجمتها لكن ادعى ابن السكن أن بركة خادم أم حبيبة كانت تكنى أيضًا أم أيمن أخذًا من هذا الحديث».
وقال الحافظ ابن حجر في «التلخيص الحبير» بعد أن أورد حديث أبي مالك النخعي وضعفه: «وَلَهُ طَرِيقٌ أُخْرَى رَوَاهَا عبد الرَّزَّاقِ عن ابن جُرَيْجٍ أُخْبِرْتُ أَنَّ النبي ﷺ كان يَبُولُ في قَدَحٍ من عَيدَانٍ ثُمَّ يُوضَعُ تَحْتَ سَرِيرِهِ فَجَاءَ فإذا الْقَدَحُ ليس فيه شَيْءٌ فقال لِامْرَأَةٍ يُقَالُ لها بَرَكَةُ كانت تَخْدُمُ أُمَّ حَبِيبَةَ جَاءَتْ مَعَهَا من أَرْضِ الْحَبَشَةِ أَيْنَ الْبَوْلُ الذي كان في الْقَدَحِ قالت شَرِبْته قال صِحَّةً يا أُمَّ يُوسُفَ وَكَانَتْ تُكَنَّى أُمَّ يُوسُفَ فما مَرِضَتْ قَطُّ حتى كان مَرَضُهَا الذي مَاتَتْ فيه وَرَوَى أبو دَاوُد عن مُحَمَّدِ بْن عِيسَى بن الطَّبَّاعِ وَتَابَعَهُ يحيى بن مَعِينٍ كِلَاهُمَا عن حَجَّاجٍ عن ابن جُرَيْجٍ عن حُكَيْمَةَ عن أُمِّهَا أُمَيْمَةَ بِنْتِ رَقِيقَةَ أنها قالت كان لِرَسُولِ الله ﷺ قَدَحٌ من عِيدَانٍ تَحْتَ سَرِيرِهِ يَبُولُ فيه بِاللَّيْلِ وَهَكَذَا رَوَاهُ ابن حِبَّانَ وَالْحَاكِمُ وَرَوَاهُ أبو ذَرٍّ الْهَرَوِيُّ في مُسْتَدْرَكِهِ الذي خَرَّجَهُ على إلْزَامَاتِ الدَّارَقُطْنِيُّ لِلشَّيْخَيْنِ وَصَحَّحَ بن دِحْيَةَ أَنَّهُمَا قَضِيَّتَانِ وَقَعَتَا لِامْرَأَتَيْنِ وهو وَاضِحُ من اخْتِلَافِ السِّيَاقِ وَوَضَّحَ أَنَّ بَرَكَةَ أُمَّ يُوسُفَ غَيْرُ بَرَكَةَ أُمِّ أَيْمَنَ مَوْلَاتِهِ، وَاللهُ أَعْلَمُ».
وجاء في «البدر المنير» (1/ 481- 489) ما نصه: «الحديث التاسع: أن أمَّ أيمن شربت بول رسول الله ﷺ فقال إذنْ لا تلج النار بطنك. ولم ينكر النبي ﷺ عليها هذا الحديث رواه الحاكم أبو عبد الله في المستدرك والدارقطني في سننه وقال في علله إنَّه مضطرب وأنَّ الاضطراب جاء من جهة أبي مالك النخعي راويه وأنه ضعيف وقال ابن دحية في كتاب الآيات البَيَّنات. رواه عبد الرزاق عن العدل ابن جريج قال أُخبرت أن النبي ﷺ كان يبول في قدح من عَيْدان ثمَّ يوضع تحت سريره قال فَوُضِعَ تحت سريره فجاء فأراده فإذا القدح ليس فيه شيء فقال لامرأة يقال لها بركة- كانت تخدم لأم حبيبة جاءت معها من أرض الحبشة – أين البول الذي كان في القدح قالت شربته قال صحة يا أم يوسف – وكانت تُكَنَّى أم يوسف – فما مَرضَت قط حتَّى كان مرضها الذي ماتت فيه. قال ابن دحية: إنْ كان عبد الرزاق قال أُخبرت فقد أسنده يحيى بن معين عن حجاج عن ابن جريج عن حكيمة عن أمها أميمة قال وفي الطبراني عن ابن شهاب قال كانت أم أيمن – أم أسامة – من الحبشة حاضنة رسول الله ﷺ فقامت ليلاً وهي عطشانة بعدما بال في فَخَّارة الحديث وقال الشيخ تقي الدين في الإِمام: رواه الطبراني من حديث أبي مالك النخعي عن الأسود بن قيس عن نُبَيْح العنزي عن أم أيمن قَالَت قام رسول الله ﷺ من الليل إلى فَخَّارة في جانب البيت فبال فيها فقمت من الليل وأنا عطشانة فشربت ما فيها وأنا لا أشعر فلما أصبح النبي ﷺ قال: يا أم أيمن، قومي فأهريقي ما في تلك الفخارة قلت: قد والله شَرِبْتُ ما فيها قالت فضحك رسول الله ﷺ حتَّى بدت نواجذه ثم قال: أما إنَّه- والله- لا يَيجَعَنَّ بطنك أبدًا. وكذا رأيته أنا في أكبر معاجمه. قال الشيخ: أبو مالك النخعي ضعَّفه الرازيان أبو حاتم وأبو زرعة وقال يحيى: ليس بشيء. والأسود بن قيس ثقة وثَّقه يحيى وأبو حاتم. ونبيح العنزي سُئِلَ أبو زرعة عنه فقال كوفي ثقة لم يرو عنه غير الأسود بن قيس. قال وينبغي أن يُنْظَر في اتصال هذا الإِسناد فيما بين نبيح وأم أيمن فإنَّهم اختلفوا في وقت وفاتها فروى الطبراني عن الزهري أنها توفَّيَتْ بعد رسول الله بخمسة أشهر. قلت وقيل سنة حكاه ابن الأثير وقال الواقدي توفيت في خلافة عثمان وهو شاذ. وقال الشيخ وروي في الحديث أنها عاشت بعد عمر بن الخطاب وقالت يوم قتله اليوم وَهَى الإِسلام. قال فإنْ كان الأمر على ما نَقَل الزهري يدركها نبيح وإنْ كان الآخر فيُنظر في ذلك. وقال الشيخ تقي الدين ابن الصلاح في كلامه على الوسيط- عند قول حجة الإِسلام فيه رُوي أن أم أيمن شربَتْ بول النبي ﷺ ولم ينكر عليها وقال إذًا لا تلج النار بطنك: هذا حديث ورد متلوِّنًا ألوانًا ولم يخرج في الكتب الأصول فروي بإسنادٍ جيدٍ عن حكيمة بنت أميمة بنت رقيقة أن النبي ﷺ كان يبول في قدح من عيدان ويوضع تحت السرير فبال فيه ليلة فوضع تحت السرير فجاء فإذا القدح ليس فيه شيء فقال لامرأة يقال لها بركة كانت تخدمه لأم حبيبة جاءت معها من أرض الحبشة البول الذي كان في القدح ما فعل قالت شربته يا رسول الله زاد بعضهم فقالت قمت وأنا عطشانة فشربته وأنا لا أعلم وفي رواية لأبي عبد الله بن منده الحافظ لقد احتظرت من النار بحظار فهذا القدر منه اتفقت عليه الروايات وأما ما اضطربت فيه منه فالاضطراب مانع من تصحيحه قلت وأمر آخر وهو جهالة حكيمة بنت أميمة فإنَّه لا يُعرف لها حال. قال: وذكر الدارقطني أن حديث المرأة التي شربت بوله صحيح. قلت لعله قاله تبعًا لعبد الحق حيث قال: ومما يلحق بالصحيح- على ما قاله الدارقطني- حديث أميمة بنت رقيقة كان للنبي ﷺ قدح من عيدان تحت سريره يبول فيه. واعترض عليه ابن القطان بأن قال لَمْ يقض عليه الدارقطني بصحة ولا يصح له ذلك إنما ذكر أنها فيمن يلزم الشيخين إخراج حديثها ولم ينصّ في حكيمة بتعديل ولا تجريح فالحديث متوقف الصحة على العلم بحال حكيمة فإنْ ثبت ثقتها ثبتت روايتها وهي لم تثبت واعتماد الدارقطني في ذلك غير كاف. قلت قد ذكرها ابن حبان في ثقاته فثبتت والحمد لله. قال الشيخ تقي الدين قال وروى أبو نعيم الحافظ في كتابه حلية الأولياء من حديث الحسن بن سفيان صاحب المسند بإسناد عن أم أيمن قالت بات رسول الله ﷺ في البيت فقام من الليل فبال في فَخَّارة فَقُمْتُ وأنا عطشى لم أشعر ما في الفَخَّارة فشربت ما فيها فلما أصبحنا قال لي يا أم أيمن أريقي ما في الفخارة قلت والذي بعثك بالحق شربتُ ما فيها فضحك رسول الله ﷺ حتَّى بَدَت نواجذه ثم قال إنَّه لا يَيْجَعَنَّ بطنك بعده أبدًا. قلت وهذا اللفظ هو لفظ الحاكم أبو عبد الله في المستدرك في ترجمتها لكن بإسناد الطبراني المتقدم سواء. قال الشيخ تقي الدين ابن الصلاح فالاستدلال بذلك إذًا يحتاج إلى أن يُقال فيه لم يأمرها النبي بغسل فمها ولا نهاها عن عودة. قال وكون المرأة أم أيمن مولاة رسول الله قد يُظنُّ من حيث إن اسمها بركة وفي الحديث تسمية المرأة الشاربة بركة ولا يثبت ذلك بذلك فإنَّ في الصحابيات أُخرى اسمها بركة بنت يسار مولاة أبي سفيان بن حرب هاجَرَتْ إلى أرض الحبشة وما في الحديث من نسبتها إلى أم حبيبة بنت أبي سفيان يدل على أنها بنت يسار. قال ويجوز في قوله النار النصب مع الرفع في قوله بطنك ويجوز العكس. قلت حكى ابن الأثير خلافًا في أنَّ أم أيمن بركة مولاة رسول الله وحاضنته هي التي شَرِبَتْ بوله أو بركة جارية أم حبيبة. وبالأول جزم أبو نعيم في معرفة الصحابة في ترجمتها. وذكر الطبراني في أكبر معاجمه من طريقين أنَّ الذي شربه برة خادم أم سلمة بعد أن عقد ترجمتها وهو غريب. وقال ابن عبد البر لعل بركة هذه – يعني المتقدمة – أم أيمن. قال ابن دحية في كتابه الآيات البينات ليس كذلك إنما هي بركة بنت يسار مولاة أبي سفيان بن صخر بن حرب هاجرت إلى أرض الحبشة مع زوجها قيس بن عبد الله الأسدي. قال والعجب من ابن عبد البر حيث ذَكَرَها مع زوجها في حرف القاف ثم شكَّ الآن فيها وظنَّها أم أيمن وأم أيمن هي بركة بنت ثعلبة زوج عبيد الحبشي تُعرف بأُم الظباء هاجرت الهجرتين وصلت القبلتين و ابنها أيمن قُتل شهيدًا يوم حنين. وقال وظهر مما قلناه أن في ذلك قصتين إحداهما في قدح من عيدان والراوية أم يوسف والثانية في فَخَّارة والراوية أم أيمن بركة بنت ثعلبة وإنَّما أشكل ذلك على الرواة من حيث أن اسم كل واحدة منهما بركة وكلتاهما من الموالي فهذه مولاة رسول الله وتلك مولاة أبي سفيان وكلتاهما ممن هاجر إلى أرض الحبشة من النساء مع الأزواج فاشتبه أمرهما وقد تبيَّن الفرق بينهما. قال وقوله لا يَيْجَعَنَّ بطنك على مثال لا تشتكين قال اللغويون هو اسم لجميع المرض كله».
وعن حكيمة بنت أميمة عن أمها قالت كان للنبي ﷺ قدح من عيدان يبول فيه ويضعه تحت سريره فقام فطلبه فلم يجده فسأل فقال أين القدح قالوا شربته سرة خادم أم سلمة التي قدمت معها.
نقولٌ وردت فيها قصة شرب بول النبي ﷺ:
قال بدر الدين العيني في «عمدة القارئ» (3/ 35): «وقال بعض شراح البخاري في بوله ودمه وجهان والأليق الطهارة وذكر القاضي حسين في العذرة وجهين وأنكر بعضهم على الغزالي حكايتهما فيها وزعم نجاستها بالاتفاق قلت يا للغزالي من هفوات حتى في تعلقات النبي عليه الصلاة والسلام وقد وردت أحاديث كثيرة أن جماعة شربوا دم النبي عليه الصلاة والسلام منهم أبو طيبة الحجام وغلام من قريش حجم النبي عليه الصلاة والسلام وعبد الله بن الزبير شرب دم النبي عليه الصلاة والسلام رواه البزار والطبراني والحاكم والبيهقي وأبو نعيم في الحلية ويروى عن علي رضي الله تعالى عنه أنه شرب دم النبي عليه الصلاة والسلام وروي أيضًا أن أم أيمن شربت بول النبي ﷺ رواه الحاكم والدارقطني والطبراني وأبو نعيم وأخرج الطبراني في الأوسط في رواية سلمى امرأة أبي رافع أنها شربت بعض ماء غسل به رسول الله عليه الصلاة والسلام فقال لها حرم الله بدنك على النار وقال بعضهم الحق أن حكم النبي عليه الصلاة والسلام كحكم جميع المكلفين في الأحكام التكليفية إلاَّ فيما يخص بدليل قلت يلزم من هذا أن يكون الناس مساويين للنبي عليه الصلاة والسلام ولا يقول بذلك إلاَّ جاهل غبي وأين مرتبته من مراتب الناس ولا يلزم أن يكون دليل الخصوص بالنقل دائماً والعقل له مدخل في تميز النبي عليه الصلاة والسلام من غيره في مثل هذه الأشياء وأنا اعتقد أنه لا يقاس عليه غيره وإن قالوا غير ذلك فأذني عنه صماء».
الخلاصة:
أن قصة شرب بول النبي ﷺ قد وردت لامرأتين:
المرأة الأولى: أم أيمن مولاة رسول الله ﷺ، ورواية أم أيمن وردت من طريقين؛ أحدهما: طريق أبي مالك النخعي عن الأسود بن قيس عن نبيح العنزي عن أم أيمن، وأبو مالك النخعي متفق على ضعفه، والثاني: طريق الحسين بن حريث عن يعلى بن عطاء عن الوليد بن عبد الرحمن عن أم أيمن وقد أخرجه أبو يعلى وابن عساكر في «تاريخ دمشق» ولم يتكلم أحد على هذا الطريق.
والمرأة الثانية: بركة بنت يسار مولاة أبي سفيان بن حرب وحديثها قد صححه كل من الدارقطني وعبد الحق الإشبيلي وابن الصلاح والهيثمي والسيوطي.
ولم أقف على قولٍ لأحد من العلماء ينكر ثبوت قصة شرب بول النبي ﷺ.
ومن ثم فإن قصة شرب بول النبي ﷺ ثابتة بلا خلاف، وإنما الخلاف فيما يتعلق بها من أحكام، وهذه الأحكام ما هي إلا فهم للحديث الوارد.

وله طريق أخرى رواها عبد الرزاق عن ابن جريج : أخبرت { أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يبول في قدح من عيدان , ثم يوضع تحت سريره , فجاء فإذا القدح ليس فيه شيء , فقال لامرأة يقال لها بركة , كانت تخدم أم حبيبة جاءت معها من أرض الحبشة : أين البول الذي كان في القدح ؟ قالت : شربته , قال : صحة يا أم يوسف وكانت تكنى أم يوسف , فما مرضت قط حتى كان مرضها الذي ماتت فيه } .

وروى أبو داود , عن محمد بن عيسى بن الطباع , وتابعه يحيى بن معين , كلاهما عن حجاج , عن ابن جريج , عن حكيمة , عن أمها أميمة بنت رقيقة أنها قالت : كان لرسول الله صلى الله عليه وسلم قدح من عيدان تحت سريره يبول فيه بالليل .
وهكذا رواه ابن حبان والحاكم , ورواه أبو ذر الهروي في مستدركه الذي خرجه على إلزامات الدارقطني للشيخين , وصحح ابن دحية أنهما قضيتان وقعتا لامرأتين , وهو واضح من اختلاف السياق , ووضح أن بركة أم يوسف غير بركة أم أيمن مولاته , والله أعلم .

وقال في المطالب العالية:
وقال أبو يعلى : ثنا محمد بن أبي بكر ، ثنا سلم بن قتيبة ، عن الحسن بن حرب ، عن يعلى بن عطاء ، عن الوليد بن عبد الرحمن ، عن أم أيمن ، قالت : كان لرسول الله صلى الله عليه وسلم فخارة يبول فيها ، فكان إذا أصبح يقول : ” يا أم أيمن ، صبي ما في الفخارة ” فقمت ليلة وأنا عطشى ، فشربت ما فيها ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم : ” يا أم أيمن ، صبي ما في الفخارة ” فقلت : يا رسول الله ، قمت وأنا عطشى ، فشربت ما فيها قال : “إنك لن تشتكي بطنك بعد يومك هذا أبدا “.

قلت: الحسن بن حرب وقع في إتحاف المهرة وتاريخ دمشق والبداية والنهاية أنه الحسين بن حريث فنرجو التحقق من هذا.

وزاد السيوطي في الخصائص الكبرى:

وأخرج الطبراني والبيهقي بسند صحيح عن حكيمة بنت أميمة عن أمها قالت كان للنبي {صلى الله عليه وسلم} قدح من عيدان يبول فيه ويضعه تحت سريره فقام فطلبه فلم يجده فسأل عنه فقال أين القدح قالوا شربته برة خادم أم سلمة التي قدمت معها من أرض الحبشة فقال النبي {صلى الله عليه وسلم} لقد احتظرت من النار بحظار.

بعد كل هذا الذي نقلناه من مصادر سنية هل يحق الوهابية اتهام الشيعة بذلك؟ الشيعة لايقولون بصحة كل احاديثهم بينما السنة يعتبرون احاديث البخاري ومسلم صحيحة مثل القران؟ اذن وجود احاديث عند الشيعة لاتعني انهم يعتبرون فضلات الائمة ع طاهرة او يتناولوها مثل مااعتبر اهل السنة تناول بول الرسول محمد ص طاهر والتبرك بالفضلات مثل ماذكره الامام الاعظم مفتي الازهر الشيخ علي جمعة، اقلها الشيعة لايقولون بصحة كل احاديث الموروث الشيعي فلاداعي ايها الوهابيون وشذاذ الافاق تفترون على الشيعة، ههههه انتم يا ايها الوهابية يا حمير بني سعود شربتم ابوال البعير والحمير وكل هذا تغمزون الشيعة في اكاذيب ليس لها مصداقية، ولاحول ولاقوته الا بالله العلي العظيم.

نعيم عاتي الهاشمي الخفاجي
كاتب وصحفي عراقي مستقل.

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here