في مشيكان، ندوة حول الأنظمة السياسية المتعاقبة منذ تأسيس الدولة العراقية ولحد الان

بمناسبة الذكرى 61 لثورة 14 تموز الخالدة، وفي محاولة لتوثيق التاريخ السياسي العراقي، أقام الاتحاد الديمقراطي العراقي ندوة حول الأنظمة السياسية المتعاقبة منذ تأسيس الدولة العراقية ولحد الان، وذلك يوم الأربعاء 24 تموز 2019. في مشيكان الامريكية.

افتتح الأمسية الشاعر إسماعيل محمد أسماعيل بنبذة مختصرة عن العراق السياسي وحقبه، ثم قدم سيرة ذاتية مختصرة عن التاريخ الشخصي مقدم الندوة السيد نامق ناظم أل خريفا.

استعان السيد نامق ناظم أل خريفا بمجموعة كبيرة من الصور القديمة الارشيفية النادرة لتقديم محاضرته.

وابتدأ محاضرته من أواخر العهد العثماني مارا بالاحتلال البريطاني للعراق ودخول الجنرال فردريك ستانلي مود الى بغداد ملقيا الضوء على دور السير برسي كوكس المندوب السامي البريطاني في العراق، وجير ترود بيل ـ والتي عرفت بين العراقيين بالخاتون والتي كانت المستشارة الأولى للحاكم البريطاني وسكرتيرة المندوب السامي البريطاني.

وتحدث المحاضر عن ثورة العشرين وتأسيس الحكومة العراقية المؤقتةـ ثم حكومة عبد الرحمن النقيب الاولى تحت الاحتلال البريطاني، ومؤتمر القاهرة وابعاده، وتتويج الامير فيصل بن الحسين ملكا على العراق في 23 اب 1192. وتضمن الشرح رؤساء الوزرات العراقية اثناء العهد الملكي، ومجلس النواب العراقي في حينها.

واستمر المحاضر بالتعريف عن ملوك ووزارات العهد الملكي مسلطا الأضواء على الانقلابات والثورات التي حدثت في العهد الملكي ومعاناة الشعب العراقي بسبب الفقر والعوز والعنف الذي كان يقاسي منه المعارضون للاحتلال البريطاني وحلف بغداد، مشيرا الى اعلان جبهة الاتحاد الوطني 9 اذار 1957 وميثاقها.

ثم تحدث المحاضر عن ثورة 14 تموز الخالدة واسقاط النظام الملكي واعلان الجمهورية وانجازاتها، وكيف اغتيلت بانقلاب شباط الأسود في 1963.

وأشار المحاضر الى حقبة عبد السلام وعبد الرحمن عارف وكيف انتهت بعودة البعثيين مع أحمد حسن البكر ومجيء صدام حسين والذي حكم العراق من تموز 1979 ولغاية نيسان 0320، وجرائمه ضد الشعب العراقي الثمن الذي دفعه الشعب من جراء دكتاتوريته وحروبه العبثية.

ثم عرج المحاصر على الاحتلال الامريكي للعراق نيسان 2003، والذي انتج حكومة المحاصصات الطائفية المقيتة وشجع على انتشار مليشيات الأحزاب الحاكمة التي عادت بالعراق للقرون المظلمة.

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here