نشرنا الارهاب الوهابي بطلب من حلفائنا

هذا ما اكده واعترف به الاحمق محمد بن سلمان ولي عهد مهلكة ال سعود وبشكل علني وصريح وبتحدي وبدون اي خجل من خلال رده على سؤال وجه اليه من قبل صحيفة (واشنطن بوست) الأمريكية

فكان السؤال مهلكة ال سعود ودينهم الوهابي متهمان بالارهاب الوهابي

فقال ابن سلمان مقرا ومعترفا نعم دعمنا ومولنا ونشرنا الأرهاب الوهابي تنفيذا لأوامر وجهت لنا من قبل أسيادنا في واشنطن وتل ابيب أطلق عليهم عبارة ( من قبل حلفائنا ) حيث أستخدمنا مواردنا المالية (ثروتنا ) في حماية دولة اسرائيل والمصالح الامريكية التي اصبحت مهددة وفي خطر نتيجة للنهضة الحضارية والانسانية في البلدان العربية والاسلامية التي بدأت تدفع الجماهير العربية والاسلامية الى بناء الحياة وسعادة الانسان وفي الوقت نفسه تتحدى الحكام الطغاة صارخة بوجوههم هيا ارحلوا والا سنرحلكم الى جهنم رافضة للدكتاتورية والأستبداد ولحكم العوائل الفاسدة وفي المقدمة عائلة ال سعود الفاسدة لهذا أتهموا الشعوب الحرة بالعمالة للأجنبي للاتحاد السوفيتي الذي يستهدف القضاء على الاسلام على القيم العربية رغم ان الشعوب العربية والاسلامية تعلم علم اليقين لا يوجد عدو للاسلام والمسلمين غير ال سعود واسيادهم ال صهيون سواء في امريكا او اسرائيل

وتلبية لأوامر اعداء الاسلام اصدرت حاخامات الدين الوهابي آلاف الفتاوى التي تدعوا الكلاب الوهابية الضالة وكل ضال وفاسد الى الدفاع عن الحرمين والمقصود بالحرمين ( البيت الابيض في واشنطن والكنيست الاسرائيلي في تل أبيب ) وفي نفس الوقت تحلل وتبيح وتجيز ذبح العرب و المسلمين وأسر نسائهم واغتصابهن وبيعهن في اسواق النخاسة بحجة وقف المد الشيوعي والحقيقة كان دفاعا عن اسرائيل ومصالح امريكا وحمايتها فأرسلوا اكثر من خمسين ا لف وهابي ضال وظلامي لذبح المسلمين الافغان وخاصة محبي الرسول محمد واهل بيته لانهم يرفضون الظلام الوهابي دين ال سعود الذي هو دين ال سفيان وحولوا افغانستان الى جهنم المعروف جيدا ان دين ال سعود اي الدين الوهابي يكفر الرسول محمد وأهل بيته وكل من يحب الرسول واهل بيته والكافر يحل ذبحه ونهب ماله وسبي نسائه وهذا ما فعلته الفئة الباغية بقيادة ال سفيان عندما ذبحت ابناء الرسول وأسرت بناته في كربلاء لهذا نرى ال سعود وكلابهم الوهابية من اشد المتمسكين بنهج الفئة الباغية وال سفيان

لا شك ان هذه الجرائم والمفاسد والموبقات التي ارتكبتها كلاب ال سعود ( القاعدة داعش بتخطيط و أشراف من قبل الموساد الاسرائيلي والمخابرات المركزية الامريكية اثارت غضب المسلمين جميعا وكل انسان حر على وجه الارض مما دفعت الشعوب العربية والاسلامية الى الثورة الى الانتفاضة ضد ال سعود وكلابهم الوهابية التي بدأت بالحكام المتواطئة مع ال سعود فكان الربيع العربي نتيجة لنجاح الصحوة الاسلامية في ايران التي قادها الامام الخميني فكانت نورا أضاءت المنطقة العالم كله وبدأت بتبديد ظلام اعداء الحياة والانسان في كل مكان فكانت قوة ربانية دفعت الشعوب الحرة المحبة للحياة والانسان للأنتفاضة من اجل الحرية حتى تمكنت من تحطيم حصون الطغاة وازالة هياكلهم وقبرتهم كما تقبر اي نتنة قذرة مثل صدام وابن علي والقذافي ومبارك و صالح وبدأت في قبر العوائل المحتلة للجزيرة والخليج وفي المقدمة ال سعود

هنا دق ناقوس الخطر فقرر الموساد الاسرائيلي والمخابرات المركزية الامريكية تغيير الخطة فطلبت من بقرها الحلوب ان توجه كلابها نحو العرب لتدمير البلدان العربية وافتراس شعوبها من خلال تغيير شعارها الذي كان يقول( وقف المد الشيوعي ) الى وقف المد الشيعي

وهكذا أعلن ال سعود حرب ابادة شاملة للعرب والمسلمين لا تذر و لا تبقي تهلك الارض والضرع والزرع والبشر دمروا البيوت وفجروا المساجد والمعابد وحرقوا الكتب السماوية المقدسة وكل رمز حضاري انساني واسروا واغتصبوا النساء امام ذويهن ثم ذبح ذويهن امامهن على طريقة المجرم خالد بن الوليد عندما هجم على المسلمين بقيادة المسلم الانسان مالك بن نويرة حيث القى القبض عليهم وقيدهم ثم اسر نسائهم زوجاتهم بناتهم شقيقاتهم امهاتهم ووضعهن امامهم ثم قام هو باغتصاب زوجة مالك امامه وامر السفلة الذين معه كل واحد ان يغتصب زوجة بنت اخت ام من المسلمين امامه ثم قتل مالك بن نويرة امام زوجته وهذا ما فعله سفلته ببقية المسلمين وهذا هو نهج ال سعود وكلابهم الوهابية القاعدة داعش وغيرها المنتشرة في كل انحاء العالم من الفلبين حتى المغرب

فهل هناك شك في اصل ورحم الارهاب الوهابي انهم ال سعود وكلاب دينهم الوهابي وانهم نشروا الارهاب بطلب من ساسة الحرمين البيت الابيض والكنيست الاسرائيلي وبما انهم خدام الحرمين اسرعوا الى تنفيذ الطلب وتحقيقه

مهدي المولى

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here