شبهة وهابية الأئمة يحلون الشدائد نيابة عن الله

نعيم الهاشمي الخفاجي
يقول هؤلاء الموتورون الوهابيون الكذابون عندما يفترون على الشيعة يضعون عنوان كبير اسمه عقيدة الشيعة ويشكلون أحاديث لم تكن من العقيدة ولا من أصول مذهب ال البيت ع غايتهم خداع عامة الناس البسطاء حيث ذكروا أحاديث مجتزئة ومزورة منها
عن محمد بن أبي زيد الرازي عمن ذكره عن الرضا ع قال: إذا نزلت بكم شدة فاستعينوا بنا على الله، وهو قول الله: (( ولله الأسماء الحسنى فادعوه بها )) قال: قال أبو عبد الله: نحن والله الأسماء الحسنى الذي لا يقبل من أحد الا بمعرفتنا ( قال فادعوه بها )
المصدر: بحار الأنوار – الجزء 91 – صفحة 5.

21 كش : طاهر بن عيسى قال : وجدت في بعض الكتب عن محمد بن الحسين عن إسماعيل بن قتيبة ، عن أبي العلاء الخفاف ، عن أبي جعفر عليه السلام قال : قال أمير المؤمنين عليه السلام : أنا وجه الله وأنا جنب الله وانا الاول وأنا الآخر وأنا الظاهر وأنا الباطن وأنا وراث الارض وأنا سبيل الله وبه عزمت عليه .

اسم الکتاب : بحار الأنوار ، مجلد : 18 ، صفحة : 377

…الله (عليه السلام): قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): لقد أسرى بي ربي فأوحى إلي من وراء الحجاب ما أوحى، وكلمني، وكان مما كلمني أن قال: يا محمد علي الاول، و علي الآخر، والظاهر والباطن، وهو بكل شئ عليم

الرد على شبهاتهم الساذجة
قلناها ونقولها وقالها ويقولها علماء الشيعة أن الشيعة لايجزمون بصحة كل احاديثهم، الامام جعفر الصادق ع قال إذا جاءكم الحديث عنا اعرضوه على القرآن أن وافقه فخذوه وان عارض القران اضربوا به عرض الحائط، اي اتركوه، لذلك لايمكن إدانة الشيعة في اي حديث مروي في كتبهم بل حتى الكليني رحمه الله قال بمقدمة كتابه الكافي جمعت الغث والسمين، واجب الفقهاء والباحثين تنقية الروايات، لذلك الفقهاء يستنتجون أحكامهم الشرعية من القرآن والأحاديث التي تتطابق مع القران، الأحاديث المزعومة التي ذكروها للاسف زوروها واقتطعوا منها احرف لقلب المعنى، وهذه أفعال بائسة لاقيمة لها، توجد صفحة اسمها المستبصرون بها مؤلفات الى 130 فقية وشيخ ومثقف سني تشيعوا والفوا كتب للدفاع عن الشيعة. بسبب اكاذيب الوهابية، معظم المتشيعون تشيعوا بسبب اكاذيب الوهابية دفعت الكثير من السنة المعتدلين للحوار مع الشيعة وثبت أن الأمور التي ذكروها الوهابية بحق الشيعة مجرد اتهامات لا أصل لها، وقادت الكثير منهم لإعلان تشيعهم، هناك حقيقة عامة الناس من الشيعة والمتصوفة واتباع المذاهب السنية من غير الوهابية، عندما
يطلبون حاجات من الرسول محمد ص وال بيته ع والاولياء تتم بدعاء الله سبحانه وتعالى أن يقضي حوائجهم بمكانة وبمنزلة وبعبادة وتقى محمد ص وال بيته الاطهار أو الأولياء الصالحين الذين يحترمهم الشيعة والمتصوفة وكافة فرق السنة بدون الفرقة الوهابية المكفرة للجميع، هناك حقيقة نحن نطلب الحاجات يوميا من الناس ونلتمس منهم قضاؤها سواء أكان ذلك لقاء اجر ام تفضلا وإحسانا ….. فالابن يطلب من والديه ان ينفقا عليه او العكس، والجار يطلب من جاره بعض الحاجات، والصديق يطلب من صديقه … وهكذا، فالدنيا كلها قائمة على طلب الحوائج من الناس وايضا قضاء حوائجهم، ولا يتصور ان يوجد مجتمع يكتفي كل فرد فيه بحوائج نفسه ولا يطلب حاجة من نظرائه . ولامام المعصوم (عليه السلام)لا يختلف عن غيره من هذه الجهة فهو (عليه السلام) يملكن مكانة ومنزلة عند الله رب العالمين يستجيب الدعاء في قضاء بعض الحوائج ، لقربه من عبادة وطاعة الله تعالى، فنحن نطلب من الامام المعصوم (عليه السلام)ان يقضي حوائجنا مع توجهنا التام إلى ان له منزلة عند الله تعالى ولا نطلب منه ان يقضيها مع الغفلة عن تلك المنزلة وذلك المقام …… والأصل في طلب الحوائج من الإمام هو طلب الداني من العالي فيما يستطيع ان يفعله العالي، ومثاله الرئيس او الزعيم او شيخ العشيرة، فان التجربة اليومية تثبت جواز وصحة طلب الحوائج منهم ولو بالواسطة، ولا يقال لمن يفعل ذلك في جميع الامثلة المذكورة بانه مشرك لانه قد طلب حاجة من الناس أو من فلان او فلان، هناك حقيقة يتفق عليها المسلمون أن الرسول محمد ص وال بيته شفعاء الأمة في يوم الحساب، الشفيع يدعوا الله سبحانه وتعالى أن يغفر لفلان شخص أو يستجيب دعائه في حياته الدنيا، اي الطلب من الله والله هو صاحب القرار ان شاء يستجيب وان شاء لايستجيب، إنما الشرك هو الاعتقاد بأن للانسان او غيره شركة مع الله تعالى في أمور تدبير الخلق، وانه قادر على قضاء ما يسأل باستقلال تام عن الله، او على نحو التفويض بان يعتقد ان الله قد فوض الى الامام التصرف من دون اذنه، أي باختصار انه يعتقد الوهية المسؤول سواء أكان اماما او لا، ونحن نقول ان الائمة هم عباد الله المخلصين وهم مخلوقون عبيد لله لا يملكون لانفسهم ولا لغيرهم نفعا ولا ضرا ولا حياة ولا موتا ولا نشورا …… فعبودية الائمة لله عز وجل من مبادئ مذهب التشيع، بل انهم (عليهم السلام) اعبد الناس لربهم . وقد جعل الله تعالى لهم بسبب تلك العبودية مقاما ومنزلة وشفاعة .
ولذلك نقول في جواب سؤالك : لا يجوز ان تطلب من الامام المعصوم شيئا من امور الاخرة بمعزل عن الله تعالى، ولكن يجوز ان تطلب من الامام الحي مثلا بعض الحوائج كما تطلبها من سائر الناس، أي حوائج الدنيا، مثل أن يدعوا لك الله سبحانه وتعالى أن يعافي المريض …….الخ

ونضع اليكم رد اخ سني ضد اكاذيب الوهابية حيث قال
أولاً: الحمد لله رب العالمين الذي هدى القوم الى الحق وتنازلوا شيئا فشيئا واتضحت لهم الصورة حيث كانوا يكفّرون من يتوسل الى الله تعالى بانبيائه واوليائه ويعتبرونه شركا اكبر حيث اصبحوا يقبلون منا التوسل او يعتبرونه بدعة على اكبر التقادير.

ثانياً: اصبح الاشكال والتكفير والرمي بالشرك لمن يستغيث بغير الله او يستعين به ويدعوه لانهم يعتبرون هذه الاشياء عبادة (كما كانوا يعتبرون التوسل عبادة) والعبادة لا تجوز لغير الله فمن استعان او استغاث او دعا غير الله عز وجل فهو مشرك كافر! ولكن تصدى لهم ولهذا الفكر التيمي الكثير من علماء الإسلام كالسبكي والبكري وغيرهم من المتقدمين وكذا المتأخرين كالصديق الغماري والحبشي والسقاف والكوثري والبوطي والغزالي والشعراوي وغيرهم الكثير فاثبتوا ان هذه الامور مشروعة وليست عبادة ولا شرك وكفر ونسوق بعض الادلة على ذلك:
1- امرنا الله تعالى بالاستعانة بغيره فقال عز من قائل (( وَاستَعِينُوا بِالصَّبرِ وَالصَّلَاةِ وَإِنَّهَا لَكَبِيرَةٌ إِلَّا عَلَى الخَاشِعِينَ )) (البقرة:45) فالاستعانة بالصبر او الصوم والصلاة هي استعانة بغير الله تعالى وقد امرنا الله تعالى بها فهي ليست شركا.

2- قال تعالى (( فَاستَغَاثَهُ الَّذِي مِن شِيعَتِهِ عَلَى الَّذِي مِن عَدُوِّهِ فَوَكَزَهُ مُوسَى فَقَضَى عَلَيهِ )) (القصص:15) وهذه استعانة بغير الله تعالى وقد حكاها الله تعالى دون أي نكير منه ولا من النبي موسى (عليه السلام).

3- من اسماء المطر (الغيث) وقد امرنا بالدعاء لنزول الغيث بقولنا اللهم اسقنا غيثا مغيثا غدقا مريئا مريعا طبقا عاجلا.. وقال تعالى (( إِنَّ اللَّهَ عِندَهُ عِلمُ السَّاعَةِ وَيُنَزِّلُ الغَيثَ وَيَعلَمُ مَا فِي الأَرحَامِ )) (لقمان:34) وقال (( وَهُوَ الَّذِي يُنَزِّلُ الغَيثَ مِن بَعدِ مَا قَنَطُوا )) (الشورى:28) فهناك غيث مغيث غير الله تعالى.

4- هم (المانعون) يجيزون التوسل بالاعمال وبالايمان وبحب النبي (صلى الله عليه وآله) وبدعاء الانبياء والعلماء والاولياء والتوسل بهم وبدعائهم وهذا كله استعانة واستغاثة بغير الله وتوجه الى المخلوق لا الى الخالق وهو بظاهره دعاء لغير الله وليس توجها ودعاءا لله فلماذا يقبلون هذا النوع من التوسل ولا يعتبرونه منافيا لما استشهدتم به عزيزي في سؤالكم؟ فاذا صح هذا صح ذاك وكلاهما من صنف واحد وسنتكلم عن توهمهم الفرق بين الحي والميت آنفا باذنه تعالى.

5- ورد ان رسول الله (صلى الله عليه وآله) ارشدنا الى دعاء الغائب والتوجه له حين فقد المعين ولم يقل ادعوا الله فقط وتوكلوا عليه فقط واستعينوا واستغيثوا به فقط. فقد ورد في مجمع الزوائد للحافظ الهيثمي 10/132 : (باب ما يقول اذا انفلتت دابته او اراد غوثا او اضل شيئا) ثم ذكر تحت هذا الباب ثلاثة احاديث في الاستغاثة بغير الله وبعضها فيه ضعف وجاء بحديث واحد فيه مجهول تحث على الاستغاثة بالله ودعائه بان يرد الدابة والضالة عن ابن عمر اما الاحاديث الثلاثة فهي : عن عتبة بن غزوان عن نبي الله صلى الله عليه وسلم قال إذا أضل أحدكم شيئا أو أراد عونا وهو بأرض ليس بها أنيس فليقل يا عباد الله أعينوني فان لله عبادا لا نراهم، وقد جرب ذلك. رواه الطبراني ورجاله وثقوا على ضعف في بعضهم إلا أن يزيد بن علي لم يدرك عتبة.
ثم قال الهيثمي :وعن ابن عباس أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال إن لله ملائكة في الأرض سوى الحفظة يكتبون ما يسقط من ورق الشجر فإذا أصاب أحدكم عرجة بأرض فلاة فليناد أعينوا عباد الله. رواه الطبراني ورجاله ثقات.
ثم قال : وعن عبد الله ابن مسعود أنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا انفلتت دابة أحدكم بأرض فلاة فليناد يا عباد الله احبسوا يا عباد الله احبسوا فان لله حاصرا في الأرض سيحبسه. رواه أبو يعلى والطبراني وزاد سيحبسه عليكم، وفيه معروف بن حسان وهو ضعيف.
فهذه كلها تدل على الاستعانة والاستغاثة والدعاء لغير الله والراوي يقول : وقد جرب ذلك، وهذا يعني ان السلف كانوا يعملون به دون أي نكير او اتهام بالشرك الاكبر او التوجه الى غير الله تعالى ولم يقل لهم احد ان الله تعالى قال (( ادعُونِي أَستَجِب لَكُم )) (غافر:60) ولم يقل لهم (( وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ فَليَستَجِيبُوا لِي وَليُؤمِنُوا بِي لَعَلَّهُم يَرشُدُونَ )) (البقرة:186).

6- اما شبهتهم الدائمة التي يتبجحون بها بالتفريق بين الحي والميت بحيث يجوز التوسل والاستغاثة بالاحياء ولا يجوز ذلك بالاموات او الغائبين او الحاضر العاجز فانه يتحول مباشرة الى الشرك الاكبر، فراجع الاجوبة / التوسل / هل هناك فرق بين الحي والميت؟
وايضا / هل يوجد نفي للتوسل في ادعية ووصايا اهل البيت (عليهم السلام

هناك وزيارات كثيرة يظهر منها الطلب المباشر من النبي او اله لكن مع ذلك يبقى المقصود بهذا الطلب هو التوسل بهم والتوجه بهم الى الله في طلب الحاجة ومن تلك الادعية والزيارات ما ورد في:
أولاً: المزار للمشهدي ص 250:
فأنتم الذرية المختارة، والأنفس المجردة، والأرواح المطهرة، يا محمد يا علي، يا فاطمة الزهراء، يا حسن يا حسين سيدي شباب أهل الجنة، يا موالي الطاهرين، يا ذوي النهى والتقى، يا أنوار الله في أرضه التي لا تطفى، يا عيون الله في خلقه، أنا منتظر لامركم، مترقب لدولتكم، معكم لا مع غيركم، إليكم لا إلى عدوكم، آمنت بكم وبما أنزل إليكم، وأبرء إلى الله من عدوكم. واشهد يا موالي أنكم تسمعون كلامي، وترون مقامي، وتعرفون مكاني، وتردون سلامي، وأنكم حجج الله البالغة، ونعمه السابغة، فاذكروني عند ربكم، وأوردوني حوضكم، واسقوني بكأسكم، واحشروني في جملتكم، واحرسوني من مكاره الدنيا والآخرة، فان لكم عند الله مقاما محمودا، وجاها عريضا، وشفاعة مقبولة. فاني قصدت إليكم، ورجوت بسلامي عليكم ووقوفي بعرصتكم واستشفاعي بكم إلى الله أن يعفو عني، ويغفر ذنبي، ويعز ذلي، ويرفع صرعتي، ويقوي ضعفي، ويسد فقري، ويبلغني أملي، ويعطيني منيتي، ويقضي حاجتي، فيما ذكرته من حوائجي وما لم أذكره، ما علم أن فيه الخيرة لي، حتى يوصلني بذلك إلى رضاه والجنة. اللهم شفعهم في، وشفعني بهم، وبلغني ما سألت وتوسلت بهم، ولا تخيبني مما رجوته فيهم، يا أرحم الراحمين

ثانياً: المزار للمشهدي ص 591:
اللهم صل على محمد واله الذين فرضت علينا طاعتهم، وعرفتنا بذلك منزلتهم، ففرج عنا بحقهم فرجا عاجلا كلمح البصر أو هو أقرب من ذلك. يا محمد يا علي، يا علي يا محمد، انصراني فإنكما ناصراي، واكفياني فإنكما كافياي، يا مولاي يا صاحب الزمان، الغوث الغوث الغوث، أدركني أدركني أدركني

ثالثاً: بحار الأنوار للعلامة المجلسي ج 88ص 357:
صلاة الغياث عن أبي عبد الله عليه السلام قال: إذا كانت لاحدكم استغاثة إلى الله تعالى فليصل ركعتين، ثم يسجد ويقول ” يا محمد يا رسول الله، يا علي يا سيد المؤمنين والمؤمنات، بكما أستغيث إلى الله تعالى، يا محمد يا علي أستغيث بكما يا غوثاه بالله وبمحمد وعلي وفاطمة – وتعد الأئمة عليهم السلام – بكم أتوسل إلى الله عز وجل ” فإنك تغاث من ساعتك بإذن الله تعالى

رابعاً: بحار الأنوار للعلامة المجلسي ج 92ص 200:
فلما فرغ من زيارته صلى ركعتين وأقبل إلى عند مولانا أبي جعفر عليه السلام فزار مثل الزيارة، وذلك السلام، وصلى ركعتين، وأنا خائف منه، إذ لم أعرفه ورأيته شابا تاما من الرجال، عليه ثياب بياض، وعمامة محنك بها بذؤابة وردي على كتفه مسبل، فقال لي: يا با الحسين بن أبي البغل أين أنت عن دعاء الفرج ؟ فقلت: وما هو يا سيدي ؟ فقال: تصلي ركعتين وتقول: ” يا من أظهر الجميل، وستر القبيح، يا من لم يؤاخذ بالجريرة، ولم يهتك الستر، يا عظيم المن، يا كريم الصفح، يا حسن التجاوز، يا واسع المغفرة، يا باسط اليدين بالرحمة، يا منتهى كل نجوى، يا غاية كل شكوى، يا عون كل مستعين، يا مبتدئا بالنعم قبل استحقاقها، يا رباه، – عشر مرات – يا سيداه – عشر مرات – يا مولياه – عشر مرات – يا غايتاه – عشر مرات – يا منتهى رغبتاه – عشر مرات – أسئلك بحق هذه الأسماء، وبحق محمد وآله الطاهرين عليهم السلام إلا ما كشفت كربي، ونفست همي، وفرجت عني، وأصلحت حالي “. وتدعو بعد ذلك بما شئت وتسأل حاجتك، ثم تضع خدك الأيمن على الأرض وتقول مائة مرة في سجودك ” يا محمد يا علي، يا علي يا محمد، اكفياني فإنكما كافياي، وانصراني فإنكما ناصراي ” وتضع خدك الأيسر على الأرض وتقول مائة مرة ” أدركني ” وتكررها كثيرا، وتقول الغوث الغوث حتى ينقطع نفسك، و ترفع رأسك، فان الله بكرمه يقضي حاجتك إن شاء الله تعالى.

خامساً: بحار الأنوار للعلامة المجلسي ج 87 ص 294:
صلاة أخرى ليوم الاثنين: روى أنس بن مالك عن رسول الله صلى الله عليه وآله أنه قال: من صلى يوم الاثنين أربع ركعات يقرأ في كل ركعة فاتحة الكتاب سبع مرات، وإنا أنزلناه في ليلة القدر مرة، ويفصل بينهما بتسليمة، فإذا فرغ يقول مائة مرة اللهم صل على محمد وآل محمد ومائة مرة اللهم وصل على جبرئيل، ويلعن الظالمين مائة مرة، وقرأ آية الكرسي ثم يضع خده الأيمن على الأرض مكان سجوده، ويقول الله ربي حقا حقا حتى ينقطع النفس، ثم يقول لا أشرك به شيئا ولا أتخذ من دونه وليا، اللهم إني أسألك بمعاقد العز من عرشك، وموضع الرحمة من كتابك أن تصلي على محمد وآله، وأن تفعل بي كذا وكذا، ويسأل حاجته ثم يقلب خده الأيسر على الأرض ويقول يا محمد يا علي يا جبرئيل بكم أتوسل إلى الله ثم يسجد ويكرر هذا القول ويسأل حاجته، أعطاه الله تعالى حورية من الحور العين، ووصايف وولدان، وأشجار وأثمار

سادساً: بحار الأنوار للعلامة المجلسي ج 99 ص 18:
(زيارة أخرى) يزار بها صلوات الله عليه تستأذن بما تقدم وتقف على ضريحه وتقول: السلام عليك يا ولي الله، السلام عليك يا صفوة الله، السلام عليك يا حجة الله، السلام عليك يا نور الله في ظلمات الأرض، السلام عليك يا إمام المتقين، و وارث علم الأولين والآخرين، السلام عليك يا سلالة الوصيين، السلام عليك يا شاهد يوم الدين، أشهد أنك وآبائك الذين كانوا من قبلك، وأبناءك الذين يكونون من بعدك، موالي وأوليائي وأئمتي وقادتي في الدنيا والآخرة. وأشهد أنكم أصفياء الله وخيرته من خلقه وحجته البالغة، انتجبكم لعلمه وجعلكم خزنة لسره، وأركانا لتوحيده، وتراجمة لوحيه، ومعادن لكلماته وشهودا له على عباده، واسترعاكم أمر خلقه، وخصكم بكرائم التنزيل، و أعطاكم التأويل وجعلكم أبوابا لحكمته، ومنارا في بلاده، وأعلاما لعباده، و ضرب لكم مثلا من نوره، وعصمكم من الزلل، وطهركم من الدنس، وآمنكم من الفتن، فبكم تمت النعمة واجتمعت بكم الفرقة، وبكم انتظمت الكلمة، ولكم الطاعة المفترضة والمودة الواجبة الموظفة، وأنتم أولياء الله النجباء، أحيا بكم الصدق. فنصحتم لعباده، ودعوتم إلى كتاب الله وطاعته، ونهيتم عن معاصي الله وذببتم عن دين الله. أتيتك يا مولاي يا أبا إبراهيم موسى بن جعفر، يا ابن خاتم النبيين، وابن سيد الوصيين، وابن سيدة نساء العالمين، عارفا بحقك مستبصرا بشأنك، مصدقا بوعدك، مواليا لأوليائك، معاديا لأعدائك، فعليك يا مولاي مني أفضل التحية والسلام. ثم تقول: اللهم صل على حجتك من خلقك، وأمينك في بلادك، وخليفتك في عبادك، ولسان حكمتك، ومنهج حقك، ومقصد سبيلك، والسبب إلى طاعتك، وصراطك المستقيم، وخازنك والطريق إليك، موسى بن جعفر فرط أنبيائك، وسلالة أصفيائك، داعي الحكمة وخازن الحلم، وكاظم الغيظ، و صائم القيظ، وإمام المؤمنين، وزين المهتدين، الحاكم الرضي، والامام الزكي الوفي الوصي. اللهم صل عليه وعلى الأئمة من آبائه وولده، واحشرني في زمرته، و اجعلني في حزبه، ولا تحرمني مشاهدته، اللهم فكما مننت علي بولايته، وبصرتني طاعته وهديتني لمودته، ورزقتني البراءة من عدوه، فأسئلك أن تجعلني معه ومع الأئمة من آبائه وولده برحمتك، ومع من ارتضيت من المؤمنين بولايته يا رب العالمين وخير الناصرين. ثم تصلي عليه بما تقدم في الزيارة الثانية، وتصلي صلاة الزيارة وتدعو بعدها بالدعاء الذي تقدم عقيب صلاة تلك الزيارة، ثم تمضي فتقف عند رجليه عليه السلام وتقول: اللهم عظم البلاء، وبرح الخفاء، وانكشف الغطاء، وضاقت الأرض ومنعت السماء، وأنت يا رب المستعان، وإليك يا رب المشتكى، اللهم صل على محمد وآله، الذين فرضت طاعتهم، وعرفتنا بذلك منزلتهم، وفرج عنا كربنا قريبا كلمح البصر أو هو أقرب، يا أبصر الناظرين، ويا أسمع السامعين، ويا أسرع الحاسبين، ويا أحكم الحاكمين، يا محمد يا علي يا علي يا محمد يا مصطفى يا مرتضى يا مرتضى يا مصطفى، انصراني فإنكما ناصراي واكفياني فإنكما كافياي، يا صاحب الزمان، الغوث الغوث الغوث، أدركني أدركني أدركني. تقول ذلك حتى ينقطع النفس، ثم تسأل حاجتك فإنها تقضى بإذن الله

سابعاً: بحار الأنوارللعلامة المجلسي ج 99ص 254
البلد الأمين: تصلي ركعتين فإذا سلمت فكبر الله ثلاثا وسبح تسبيح الزهراء عليها السلام واسجد وقل مائة مرة: يا مولاتي يا فاطمة أغيثيني، ثم ضع خدك الأيمن وقل كذلك، ثم عد إلى السجود وقل كذلك، ثم ضع خدك الأيسر على الأرض وقل كذلك، ثم عد إلى السجود وقل كذلك مائة مرة وعشر مرات، واذكر حاجتك تقضى

ثامناً: جامع أحاديث الشيعة للسيد البروجردي ج 7 ص 279:
مستدرك 462 – السيد علي بن طاووس، في فرج الهموم وفلاح السائل، عن الدلائل للشيخ أبى جعفر محمد بن جرير الطبري، قال: حدثنا أبو جعفر محمد بن هارون بن موسى التلعكبري، قال: حدثني أبو الحسين ابن أبي البغل الكاتب قال: تقلدت عملا من أبى منصور بن الصالحان، وجرى بيني وبينه ما أوجب استتاري، فطلبني وأخافني، فمكثت مستترا خائفا، ثم قصدت مقابر قريش ليلة الجمعة، واعتصمت السبت هنالك للدعاء والمسألة، وكانت ليلة ريح ومطر، فسئلت أبا جعفر القيم ان يغلق الأبواب، وان يجتهد في خلوة الموضع لا خلو بما أريد من الدعاء والمسألة، وآمن من دخولي انسان مما لم آمنه، وخفت من لقائي له، ففعل وقفل الأبواب، وانتصف الليل، وورد من الريح والمطر ما قطع الناس عن الموضوع، ومكثت أدعو وأزور وأصلي، فبينما انا كذلك إذا سمعت وطئا عند مولانا موسى عليه السلام، وإذا رجل يزور، فسلم على آدم وأولو العزم عليهم السلام، ثم الأئمة واحدا واحدا إلى أن انتهى إلى صاحب الزمان، فلم يذكره فعجبت من ذلك، وقلت لعله نسي، أو لم يعرف أو هذا مذهب لهذا الرجل، فلما فرغ من زيارته صلى ركعتين، واقبل إلى عند مولانا أبى جعفر عليه السلام فزار مثل تلك الزيارة، وذلك السلام، وصلى ركعتين وانا خائف منه إذ لم اعرفه، ورأيته شابا تاما من الرجال، عليه ثياب بيض وعمامة محنك بها بذؤابة، وردائه على كتفه مسبل، فقال لي: يا أبا الحسين ابن أبي البغل! أين أنت عن دعاء الفرج، فقلت وما هو يا سيدي ؟ فقال: تصلى ركعتين، وتقول: يا من اظهر الجميل، وستر القبيح، يا من لم يؤاخذ بالجريرة، ولم يهتك الستر، يا عظيم المن، يا كريم الصفح، يا حسن التجاوز، يا واسع المغفرة، يا باسط اليدين بالرحمة، يا منتهى كل نجوى، ويا غاية كل شكوى، يا عون كل مستعين، يا مبتدأ بالنعم قبل استحقاقها، يا رباه عشر مرات، يا سيداه عشر مرات، يا مولاه عشر مرات، يا غايتاه عشر مرات، يا منتهى رغبتاه عشر مرات، أسئلك بحق هذه الأسماء، وبحق محمد وآله الطاهرين عليهم السلام، الا ما كشفت كربي، ونفست همى، وفرجت غمي، وأصلحت حالي، وتدعوا بعد ذلك ما شئت، وتسئل حاجتك، ثم تضع خدك الأيمن على الأرض، وتقول مأة مرة في سجودك: يا محمد يا علي، يا علي يا محمد، اكفياني فإنكما كافياي، وانصراني فإنكما ناصراي، وتضع خدك الأيسر على الأرض، وتقول مأة مرة: أدركني، وتكررها كثيرا، وتقول: الغوث الغوث الغوث، حتى ينقطع النفس، وترفع رأسك، فان الله بكرمه يقضى حاجتك انشاء الله تعالى.

تاسعاً: مستدرك سفينة البحار للشيخ علي النمازي الشاهرودي ج 6 ص 361
صلاة الغياث: عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: إذا كانت لأحدكم استغاثة إلى الله تعالى فليصل ركعتين، ثم يسجد ويقول: يا محمد يا رسول الله، يا علي يا سيدي المؤمنين والمؤمنات بكما استغيث إلى الله تعالى، يا الله يا محمد يا علي، أستغيث بكما يا غوثاه بالله وبمحمد وعلي وفاطمة – وتعد الأئمة بكم أتوسل إلى الله عز وجل فإنك تغاث من ساعتك بإذن الله تعالى

عاشراً: المزار لمحمد بن جعفر المشهدي ص 670:
استغاثة إلى صاحب الزمان عليه السلام من حيث تكون تصلي ركعتين بالحمد وسورة، وقم مستقبل القبلة تحت السماء وقل: سلام الله الكامل التام الشامل العام، وصلواته وبركاته القائمة التامة، على حجة الله ووليه في ارضه وبلاده، وخليفته على خلقه وعباده، وسلالة النبوة، وبقية العترة، والصفوة، صاحب الزمان، ومظهر الايمان، ومعلن احكام القرآن، مطهر الأرض، وناشر العدل في الطول والعرض، والحجة القائم المهدي، الإمام المنتظر المرتضى، الطاهر ابن الأئمة الطاهرين، الوصي ابن الأوصياء المرضيين، الهادي المهدي ابن الأئمة المعصومين. السلام عليك يا وارث علم النبيين والمستودع حكم الوصيين، السلام عليك يا معز المؤمنين المستضعفين، السلام عليك يا مذل الكافرين المتكبرين الظالمين، السلام عليك يا مولاي صاحب الزمان يا بن رسول الله، السلام عليك يا بن أمير المؤمنين وابن فاطمة الزهراء سيدة نساء العالمين، السلام عليك يا بن الحجج على الخلق أجمعين، السلام عليك يا مولاي سلام مخلص لك في الولاء. اشهد انك الإمام المهدي قولا وفعلا، وانك الذي تملأ الأرض قسطا وعدلا، فعجل الله فرجك وسهل مخرجك، وقرب زمانك، وكثر أنصارك وأعوانك، وانجز لك ما وعدك، فهو أصدق القائلين: (( وَنُرِيدُ أَن نَمُنَّ عَلَى الَّذِينَ استُضعِفُوا فِي الأَرضِ وَنَجعَلَهُم أَئِمَّةً وَنَجعَلَهُمُ الوَارِثِينَ )). يا مولاي يا صاحب الزمان يا بن رسول الله، حاجتي كذا وكذا فاشفع لي في نجاحها، فقد توجهت إليك بحاجتي لعلمي ان لك عند الله شفاعة مقبولة ومقاما محمودا، فبحق من اختصكم لامره وارتضاكم لسره، وبالشأن الذي بينكم وبينه، سل الله تعالى في نجح طلبتي وإجابة دعوتي، وكشف كربتي. وادع بما أحببت، فإنه يقضى إن شاء الله تعالى

ماذكرناه هي أدعية وصلوات تتوسل بها المسلم البسيط عندما يلم به أمرا مهما ويدعوا الله سبحانه وتعالى، الرسول محمد ص نية المؤمن خير من عمله، وفي حديث آخر من احب عمل قوم حشر معهم، قضية التوسل بالصالحين ليس بالأمر المبتدع الذي يوجب الكفر لا سامح الله فقد توسل عمر بن الخطاب بخلافته الى الله سبحانه وتعالى في العباس بن عبدالمطلب عم الرسول محمد ص

( توسل عمر بالعباس (ع)

عدد الروايات : ( 34 )

صحيح البخاري – الجمعة – سوآل الناس الإمام – رقم الحديث : ( 954 )

– حدثنا : الحسن بن محمد قال : ، حدثنا : محمد بن عبد الله الأنصاري قال : ، حدثني : أبي عبد الله بن المثنى ، عن ثمامة بن عبد الله بن أنس ، عن أنس : أن عمر بن الخطاب (ر) كان إذا قحطوا إستسقى بالعباس بن عبد المطلب فقال : اللهم إنا كنا نتوسل إليك بنبينا (ص) فتسقينا ، وإنا نتوسل إليك بعم نبينا فأسقنا ، قال : فيسقون.

الرابط:

http://hadith.al-islam.com/Display/Display.asp?hnum=954&doc=0

صحيح البخاري – المناقب – ذكر العباس بن عبد المطلب (ر) – رقم الحديث : ( 3434 )

‏- حدثنا : ‏ ‏الحسن بن محمد ‏ ‏، حدثنا : ‏ ‏محمد بن عبد الله الأنصاري ‏ ‏، حدثني : ‏ ‏أبي عبد الله بن المثنى ‏ ‏، عن ‏ ‏ثمامة بن عبد الله بن أنس ‏ ‏، عن ‏ ‏أنس ‏ ‏(ر) : أن ‏ ‏عمر بن الخطاب ‏ ‏كان إذا قحطوا إستسقى ‏ ‏بالعباس بن عبد المطلب ‏، ‏فقال : ‏ ‏اللهم إنا كنا نتوسل إليك بنبينا (ص) ‏ ‏فتسقينا ، وإنا نتوسل إليك بعم نبينا فأسقنا ، قال : فيسقون. ‏

الرابط :

http://hadith.al-islam.com/Display/Display.asp?hnum=3434&doc=0

أحمد بن حنبل – فضائل الصحابة – فضائل أبي الفضل…

1721 – حدثنا : عبد الله قال : قرأت على أبي ، أبو معاوية قال : ، نا : عبد الرحمن بن عبد الله بن عبد الله بن عمر ، عن ، نافع ، قال : خرج عمر عام الرمادة بالعباس بن عبد المطلب يستسقي به فقال : جئناك بعم نبينا فأسقنا ، فسقوا.

الرابط:

http://www.sonnaonline.com/Hadith.aspx?HadithID=130311

أبي نعيم الإصبهاني – دلائل النبوة – إجابة الدعوة

492 – حدثنا : حبيب بن الحسن ، ثنا : أبو مسلم الكشي ، ثنا : محمد بن عبد الله الأنصاري ، حدثني : أبي ، عن عمه ثمامة ، عن أنس : أن عمر بن الخطاب (ر) خرج يستسقي وخرج بالعباس معه يستسقي به ويقول : اللهم كنا إذا قحطنا على عهد نبينا توسلنا بنبينا ، وإنا نتوسل إليك بعم نبيك فأسقنا ، فسقوا.

الرابط:

http://www.sonnaonline.com/Hadith.aspx?HadithID=556898

إبن الأثير – أسد الغابة – الجزء : ( 3 ) – رقم الصفحة : ( 111 )

– وأخبرنا : أبوالفضل المخزومي الفقيه بإسناده إلى أحمد بن علي بن المثنى ، حدثنا : محمد بن عباد ، حدثنا : محمد بن طلحة ، عن أبي سهيل بن مالك ، عن إبن المسيب ، عن سعد قال : كنا مع النبي (ص) ببقيع الخيل فأقبل العباس فقال رسول الله (ص) : هذا العباس عم نبيكم أجود قريش كفاً وأوصلها وإستسقى عمر بن الخطاب بالعباس (ر) عام الرمادة لما إشتد القحط فسقاهم الله تعالى به وأخصبت الأرض ، فقال عمر : هذا والله الوسيلة إلى الله والمكان منه وقال حسان بن ثابت :

سأل الإمام وقـد تتـابع جدبنا * فسقــى الغمام بغرة العباس

عم النبي وصنـو والــده الذي * ورث النبي بذاك دون الناس

أحيا الإله به البلاد فأصبحت * مخضرة الأجناب بعد الياس

ولما سقي الناس طفقوا يتمسحون بالعباس ويقولون : هنيئاً لك ساقي الحرمين.

الرابط:

http://www.al-eman.com/Islamlib/viewchp.asp?BID=400&CID=64&SW=وإستسقى#SR1

أبي الفداء – في تاريخه – ( 18 من 87 )

[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

– ثم دخلت سنة ثماني عشرة : فيها حصل في المدينة والحجاز قحط عظيم فكتب عمر إِلي سائر الأمصار يستعينهم فكان ممن قدم عليه أبو عبيدة من الشام بأربعة آلاف راحلة من الزاد وقسم عمر ذلك على المسلمين حتى رخص الطعام بالمدينة ، ولما إشتد القحط خرج عمر ومعه العباس وجمع الناس وإستسقى مستشفعاً بالعباس ، فما رجع الناس حتى تداركت السحب ، وأمطروا وأقبل الناس يتمسحون بأذيال العباس (ر).‏

الرابط :

http://www.al-eman.com/Islamlib/viewchp.asp?BID=221&CID=18

صحيح إبن خزيمة – جماه أبواب الذكر

1342 – نا : محمد بن يحيى ، نا : محمد بن عبد الله الأنصاري ، حدثني : أبي ، عن ثمامة ، عن أنس بن مالك قال : كان عمر بن الخطاب إذا قحطوا خرج يستسقي بالعباس ، فيقول : اللهم إنا كنا إذا قحطنا إستسقينا بنبيك فتسقينا ، وإنا نستسقيك اليوم بعم نبيك أو نبينا فأسقنا ، فيسقون قال الأنصاري : كذا وجدت في كتابي بخطي فيسقون.

الرابط:

http://www.sonnaonline.com/Hadith.aspx?HadithID=356839

إبن شبة النميري – تاريخ المدينة – أمر الرمادة وما فعل عمر في ذلك العام

1144 – حدثنا : الأنصاري قال : ، حدثني : أبي ، عن ثمامة ، عن أنس (ر) ، أنهم كانوا إذا أقحطوا على عهد عمر (ر) إستسقى بالعباس وقال : اللهم إنا كنا إذا قحطنا إستسقينا بنبيك (ص) فسقيتنا ، وإنا نستسقيك اليوم بعم نبيك (ص) فأسقنا.

الرابط:

http://www.sonnaonline.com/Hadith.aspx?HadithID=193587

مستخرج أبي عوانه – كتاب الإستسقاء

2029 – حدثنا : أبو يوسف الفارسي ، حدثنا : محمد بن عبد الله الأنصاري ، حدثني : أبي ، عن ثمامة ، عن أنس بن مالك قال : كان عمر (ر) إذا قحطوا خرج فإستسقى ، وأخرج معه العباس (ر) ، فقال : اللهم إنا كنا إذا قحطنا نتوسل إليك بنبينا (ص) ، وإنا نتوسل إليك بعم نبينا (ص) فأسقنا قال : فيسقون.

الرابط:

http://www.sonnaonline.com/Hadith.aspx?HadithID=362280

إبن أبي عاصم – الآحاد والمثاني – العباس بن عبدالمطلب

328 – حدثنا : أبو الربيع ، وأبو موسى ، قالا : ، ثنا : محمد بن عبد الله الأنصاري ، ثنا : أبي ، عن ثمامة ، عن أنس ، قال : كانوا إذا قحطوا على عهد رسول الله (ص) ، إستسقوا بالنبي (ص) فيستسقي لهم فيسقون ، فلما كان زمن عمر (ر) ، قحطوا ، فأخرج عمر (ر) ، بالعباس (ر) ، يستسقي به فقال : اللهم إنا كنا إذا قحطنا على عهد نبيك إستسقينا به فسقينا وإنا نتوسل إليك بعم نبينا فأسقنا ، قال : فسقوا.

الرابط:

http://www.sonnaonline.com/Hadith.aspx?HadithID=238012

إبن أبي عاصم – الآحاد والمثاني – العباس بن عبدالمطلب

329 – حدثنا : أبو الربيع ، نا : محمد بن خازم ، نا : عبد الرحمن بن عبد الله ، عن ، نافع ، قال : خرج عمر (ر) ، عام الرمادة بالعباس (ر) ليستسقي به ، فقال : جئناك بعم نبينا فأسقنا ، فسقوا.

الرابط:

http://www.sonnaonline.com/Hadith.aspx?HadithID=238013

الآجري – الشريعة – كتاب جامع الفضائل…

1696 – حدثنا : أبو القاسم عبد الله بن محمد البغوي قال : ، حدثنا : أبو الربيع الزهراني قال : ، حدثنا : أبو معاوية الضرير ، عن عبد الرحمن بن عبد الله العمري ، عن ، نافع قال : خرج عمر (ر) عام الرمادة يستسقي ، فقال : اللهم إنا كنا نتوسل إليك نبينا (ص) فتسقينا ، وإنا نتوسل إليك بعم نبينا فأسقنا ، فسقوا.

الرابط:

http://www.sonnaonline.com/Hadith.aspx?HadithID=444874

البيهقي – السنن الكبرى – كتاب صلاة الإستسقاء

6047 – حدثنا : أبو محمد عبد الله بن يوسف الأصبهاني إملاء ، أنبأ : أبو سعيد بن الإعرابي ، ثنا : الحسن بن محمد بن الصباح الزعفراني ، ثنا : محمد بن عبد الله الأنصاري ، حدثني : أبي عبد الله بن المثنى ، عن ثمامة بن عبد الله بن أنس يعني ، عن أنس ، أن عمر بن الخطاب (ر) كان إذا قحطوا إستسقى بالعباس بن عبد المطلب (ر) ، فقال : اللهم إنا كنا نتوسل إليك نبينا محمد (ص) فتسقينا ، وإنا نتوسل إليك اليوم بعم نبينا (ص) فأسقنا ، فيسقون ، رواه البخاري في الصحيح ، عن الحسن بن محمد الزعفراني ، وقال : عن أنس بن مالك من غير شك ، وكأن ذكر أنس سقط من كتاب شيخنا أبي محمد رحمه الله ، وقد رواه يعقوب بن سفيان وغيره ، عن الأنصاري موصولاً.

الرابط:

http://www.sonnaonline.com/Hadith.aspx?HadithID=586566

البيهقي – دلائل النبوة – جماع أبواب غزوة تبوك

2392 – حدثنا : أبو محمد عبد الله بن يوسف الأصبهاني ، أنبأنا أبو سعيد بن الإعرابي ، أنبأنا الحسن بن محمد بن الصباح الزعفراني ، وأخبرنا : أبو الحسين بن الفضل القطان ، أنبأنا عبد الله بن جعفر بن درستويه ، حدثنا : يعقوب بن سفيان ، قالا : ، حدثنا : محمد بن عبد الله الأنصاري ، قال : ، حدثني : أبي ، عن عمه ثمامة ، عن أنس ، قال : كان عمر إذا قحطوا خرج فإستسقى وأخرج معه العباس ، وقال : اللهم إنا كنا إذا قحطنا نتوسل إليك نبينا (ص) ، وإنا نتوسل إليك بعم نبينا فأسقنا ، قال : فيسقون ، وفي رواية الزعفراني : أن عمر بن الخطاب (ر) كان إذا قحطوا إستسقى بالعباس بن عبد المطلب ، فقال : اللهم إنا كنا نتوسل إليك نبينا (ص) فتسقينا ، وإنا نتوسل إليك اليوم بعم نبينا فأسقنا ، فيسقون ، سقط من كتاب شيخي أبي محمد ذكر أنس ، وقد رواه البخاري في الصحيح ، عن الزعفراني موصول.

الرابط:

http://www.sonnaonline.com/Hadith.aspx?HadithID=625888

اللالكائي – شرح أصول الأعتقاد – كرامات الأولياء

2411 – أخبرنا : محمد بن عمر بن محمد بن حميد ، قال : ، إنا يزيد بن البزاز ، قال : ، ثنا : الحسن بن محمد بن الصباح الزعفراني ، قال : ، ثنا : محمد بن عبد الله بن المثنى الأنصاري ، وإنا أبو بكر محمد بن أحمد الصفار ، قال : ، إنا الحسين بن إسماعيل ، قال : ، ثنا : يعقوب بن إبراهيم ، قال : ، ثنا : محمد بن عبد الله الأنصاري ، قال : ، حدثني : أبي ، حدثني : عمي ، ثمامة بن عبد الله بن أنس ، عن أنس (ر) قال : إن عمر بن الخطاب (ر) إذا أقحطوا إستسقى بالعباس بن عبد المطلب ، قال : ويقول : اللهم إنا كنا إذا أقحطنا توسلنا إليك نبينا فتسقينا ، وإنا نتوسل إليك بعم نبينا فأسقنا ، قال : فيسقون أخرجه البخاري ، عن الزعفراني.

الرابط:

http://www.sonnaonline.com/Hadith.aspx?HadithID=533790

المتقي الهندي – كنز العمال – الجزء : ( 13 ) – رقم الصفحة : ( 502 )

37297 ـ عن أنس : أن عمر بن الخطاب كان إذا قحطوا إستسقى بالعباس بن عبدالمطلب ، فقال : اللهم ! إنا كنا إذا قحطنا على عهد نبينا نتوسل إليك نبينا فتسقينا ، وإنا نتوسل إليك اليوم بعم نبينا فأسقنا ، فيسقون.

37298 ـ عن إبن عمر قال : إستسقى عمر بن الخطاب عام الرمادة بالعباس بن عبدالمطلب فقال : اللهم ! هذا عم نبيك (ص) نتوجه إليك به فأسقنا ، فما برحوا حتى سقاهم الله ، فخطب عمر الناس فقال : أيها الناس ! أن رسول الله (ص) كان يرى للعباس ما يرى الولد لوالده يعظمه ويفخمه ويبر قسمه ، فإقتدوا أيها الناس برسول الله (ص) في عمه العباس وإتخذوه وسيلة إلى الله عز وجل فيما نزل بكم.

37303 ـ عن موسى بن عمر قال : أصاب الناس قحط فخرج عمر بن الخطاب يستسقي فأخذ بيد العباس فإستقبل به القبلة فقال : هذا عم نبيك جئنا نتوسل به إليك فأسقنا ، قال : فما رجعوا حتى سقوا.

37304 ـ عن عبد الرحمن بن حاطب قال : رأيت عمر آخذاًً بيد العباس فقام به فقال : اللهم ! إنا نستشفع بعم رسولك (ص) إليك.

الرابط:

http://www.al-eman.com/Islamlib/viewchp.asp?BID=137&CID=491&SW=37297#SR1

المتقي الهندي – كنز العمال – الجزء : ( 13 ) – رقم الصفحة : ( 516 )

37329 ـ عن أنس قال : كانوا إذا قحطوا على عهد رسول الله (ص) إستسقوا بالنبي (ص) فسقوا ، فلما كان بعد وفاة النبي (ص) في إمارة عمر قحطوا ، فأخرج عمر العباس يستسقي به ، فقال : اللهم إنا كنا إذا قحطنا على عهد نبيك إستسقينا به فسقينا ، وإنا نتوسل إليك بعم نبيك فأسقنا ! قال : فسقوا.

الرابط:

http://www.al-eman.com/Islamlib/viewchp.asp?BID=137&CID=492&SW=37329#SR1

إبن حجر – فتح الباري – الجزء : ( 2 ) – رقم الصفحة : ( 413 )

[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

‏- قوله : ( أن عمر بن الخطاب كان إذا قحطوا ) ‏: بضم القاف وكسر المهملة أي أصابهم القحط ، وقد بين الزبير بن بكار في الأنساب صفة ما دعا به العباس في هذه الواقعة والوقت الذي وقع فيه ذلك ، فأخرج بإسناد له : أن العباس لما إستسقى به عمر قال : اللهم إنه لم ينزل بلاء إلا بذنب ، ولم يكشف إلا بتوبة ، وقد توجه القوم بي إليك لمكاني من نبيك ، وهذه أيدينا إليك بالذنوب ونواصينا إليك بالتوبة فأسقنا الغيث ، فأرخت السماء مثل الجبال حتى أخصبت الأرض ، وعاش الناس.

– وأخرج أيضاً من طريق داود ، عن عطاء ، عن زيد بن أسلم ، عن إبن عمر قال : إستسقى عمر بن الخطاب عام الرمادة بالعباس بن عبد المطلب فذكر الحديث وفيه فخطب الناس عمر فقال : أن رسول الله (ص) كان يرى للعباس ما يرى الولد للوالد ، فإقتدوا أيها الناس برسول الله (ص) في عمه العباس وإتخذوه وسيلة إلى الله وفيه فما برحوا حتى سقاهم الله.

– وأخرجه البلاذري من طريق هشام بن سعد ، عن زيد بن أسلم فقال : عن أبيه بدل إبن عمر ، فيحتمل أن يكون لزيد فيه شيخان ، وذكر إبن سعد وغيره أن عام الرمادة كان سنة ثمان عشرة ، وكان إبتداؤه مصدر الحاج منها ودام تسعة أشهر ، والرمادة بفتح الراء وتخفيف الميم ، سمي العام بها لما حصل من شدة الجدب فإغبرت الأرض جداً من عدم المطر ، وقد تقدم من رواية الإسماعيلي رفع حديث أنس المذكور في قصة عمر والعباس.

– وكذلك أخرجه إبن حبان في صحيحه من طريق محمد بن المثنى بالإسناد المذكور ، ويستفاد من قصة العباس إستحباب الإستشفاع بأهل الخير والصلاح وأهل بيت النبوة ، وفيه فضل العباس وفضل عمر لتواضعه للعباس ومعرفته بحقه. ‏

الرابط:

http://hadith.al-islam.com/Display/Display.asp?hnum=954&doc=0

إبن كثير – البداية والنهاية – الجزء : ( 7 ) – رقم الصفحة : ( 105 )

[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

– وقال الطبراني : حدثنا : أبو مسلم الكشي ، حدثنا : أبو محمد الأنصاري ، ثنا : أبي ، عن ثمامة إبن عبد الله بن أنس ، عن أنس : أن عمر خرج يستسقي وخرج بالعباس معه يستسقي يقول : اللهم إنا كنا إذا قحطنا على عهد نبينا توسلنا إليك نبينا ، وإنا نتوسل إليك بعم نبينا (ص).

– وقد رواه البخاري ، عن الحسن بن محمد ، عن محمد بن عبد الله به ولفظه ، عن أنس : أن عمر كان إذا قحطوا يستسقي بالعباس بن عبد المطلب فيقول : اللهم إنا كنا نتوسل إليك نبينا فتسقينا وإنا نتوسل إليك بعم نبينا فأسقنا ، قال : فيسقون.

الرابط:

http://www.al-eman.com/Islamlib/viewchp.asp?BID=251&CID=111&SW=يستسقي#SR1

إبن سعد – الطبقات الكبرى – الجزء : ( 4 ) – رقم الصفحة : ( 28 )

4425 – قال : أخبرنا : محمد بن عبد الله الأنصاري قال : ، حدثني : أبي ، عن ثمامة بن عبد الله ، عن أنس بن مالك : أنهم كانوا إذا قحطوا على عهد عمر خرج بالعباس فإستسقى به ، وقال : اللهم إنا كنا نتوسل إليك نبينا (ع) إذا قحطنا فتسقينا وإنا نتوسل إليك بعم نبينا (ع) فأسقنا.

الرابط:

http://www.sonnaonline.com/Hadith.aspx?HadithID=66824

إبن سعد – الطبقات الكبرى – الجزء : ( 4 ) – رقم الصفحة : ( 28 )

4426 – قال : أخبرنا : عبد الوهاب بن عطاء قال : ، حدثنا : عمرو بن أبي المقدام ، عن يحيى بن مقلة ، عن أبيه ، عن موسى بن عمر قال : أصاب الناس قحط فخرج عمر بن الخطاب يستسقي فأخذ بيد العباس فإستقبل به القبلة ، فقال : هذا عم نبيك (ع) جئنا نتوسل به إليك فأسقنا قال : فما رجعوا حتى سقوا.

الرابط:

http://www.sonnaonline.com/Hadith.aspx?HadithID=66825

إبن سعد – الطبقات الكبرى – طبقات البدريين

4427 – قال : أخبرنا : محمد بن عمر ، قال : ، حدثني : عبد الله بن محمد بن عمر بن حاطب ، عن يحيى بن عبد الرحمن بن حاطب ، عن أبيه ، قال : رأيت عمر آخذاً بيد العباس ، فقام به ، فقال : اللهم إنا نستشفع بعم رسولك (ص) إليك.

الرابط:

http://www.sonnaonline.com/Hadith.aspx?HadithID=66826

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here