ياسين محجوب يكشف هدف أغنيته “أنا الكافر”.. تعرف على التفاصيل

قال المطرب المصري ياسين محجوب، إن اختياره لموسيقى الروك كان بسبب حبها لها ومتابعته لمغنيي الروك العالمين مثل “بينك فلويد” وغيرها من الفرق، وأن لهذا النوع من الموسيقى محبيه فالوطن العربي خاصة أن الذوق العام يتجه إلى الموسيقى الدمجية أو الـ “Fusion “.

أضاف محجوب، خلال لقائه على قناة الغد، أنه بدأ منذ أكثر من سبع سنوات مع مجموعة من أصدقائه في فرقة الروك “قرار إزالة” في الاسكندرية، أن تسمية الفرقة جاء بسبب رفضهم لبعض الثوابت المجتمعية التي يرون أنها تحتاج إلى قرار إزالة، مردفًا أن ردود أفعال الجمهور على بعض الأغاني مثل أغنية “أنا الكافر”، جاءت متباينة بسبب الاسم، ولكن بعد سماع الأغاني وفهم مضمونها تتقبل الناس الأغاني بشكل جيد.

وتابع محجوب بأن تعدد المواهب لم يكن شيئًا متعمدًا، فهو بدأ كممثل مسرحي ومُلقي للشعر، ثم بدأ بالكتابة، وتبع ذلك تلحينه لبعض الأغاني التي يكتبها، أما عن الغناء فهو يمارسه بالفطرة منذ الصغر نتيجة لأن أمه وجده يتمتعان بصوت حسن، بالإضافة إلى نشأته على التواشيح الصوفية في بيته، مضيفًا أن في فترة الجامعة بدأ اهتمامه بالموسيقى يذداد ويدرسها على يد موسيقيين مهمين ولكن بشكل غير أكاديمي.

وبدأ ياسين محجوب كمطرب ومؤلف وموسيقي وعازف جيتار, في أولى تجاربِه الفنية في سن صغيرة، إلا أنه ناضل وآمن بحلمه حتى نجح في تحقيقه, ليؤسس مع مجموعة من الاصدقاء فرقة «قرار ازالة»، والتي تعتبر اليوم من اشهر الفرقِ التي تقدم موسيقى الروك في الاسكندرية ومصر.

وبدأ محجوب رحلته مع فرقة قرار إزالة منذ اكثر من سبع سنوات, ليقدم معها العديدَ من الاعمال الغنائية أبرزها «أول مبارح وبتسألوا على ايه»، كما اشتهرت الفرقة بأغانيها المثيرة للجدل كاغنية «أنا الكافر بكل شريعة رفضاني»، محجوب له عدة مؤلفات غنائية، كما شارك في العديد من التجارب الموسيقية مع مجموعات من الفنانين المستقلين في مصر، اضافة الى مشاركته في عدد من الورش الفنية.

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
,
Read our Privacy Policy by clicking here