بعد مضي 37 على زفاف القرن وعقد قران الأمير تشارلز والأميرة ديانا في 29 يوليو 1981 في كاتدرائية القديس بولس، في حفل اعتبرته أجيال عدة مشهداً من قصة خيالية، تعود من جديد كواليس جديدة عن الزفاف الأسطوري، ووفقا لتقرير أذاعته فضائية الغد الاخبارية، فإن الحفل حضره 2650 ضيفاً، وسُمح لـ ديانا بدعوة 100 شخص فقط.
وأشار التقرير إلى أن هناك أكثر من 750 مليون مشاهد تابع الحفل على التلفاز حول العالم، ومن بين كواليس الحفل المهيب ظهور الأميرة ديانا وهي ممسكة بذيل فستانها، إذ اعتقد الجميع أن العروس حملت ذيل فستانها لطوله، لكنها كانت تخفي بقعة تسبب فيها العطر الذي وضعته قبل دقائق من الحفل، لافتا إلى أن الفستان صُمم باستخدام 10 آلاف لؤلؤة.
وتابع أنه من بين الكواليس التي شهدها الزفاف الأسطوري كان خطأ الأميرة في اسم الأمير، إذ أخطأت ديانا في اسم الزوج أثناء تبادل عهود الزواج، فقالت فيليب تشارلز بدلاً من تشارلز فيليب، كما أن الأميرة كانت الأولى في كسر قاعدة ملكية، وهي عدم إقرارها بطاعة تشارلز أثناء تبادل عهود الزواج.
ومن بين الاعتقادات الخاطئة عن الزفاف كان حول خاتم الزواج، إذ كان هناك اعتقاد أنه صُمم خصيصاً لـ ديانا، إلا أنها اختارته من كتالوج لمصمم مجوهرات إنجليزي شهير.
تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط