كشف مسؤول عسكري اسرائيلي، الاثنين، عن طبيعة التحركات العسكرية الاسرائيلية في العراق، وذلك بعد أسبوع على استهداف قاعدة عسكرية تابعة للحشد الشعبي في محافظة صلاح الدين.
وذكرت صحيفة “إندبندنت عربية”، يوم (29 تموز 2019) نقلا عن المسؤول العسكري الاسرائيلي قوله، إن “إسرائيل تحركت في العراق كما تتحرك في سوريا”.
واضاف، إن “إسرائيل تستطيع التحرك في اليمن وفي إيران من أجل منع أعدائها من نقل الأسلحة النوعية، أو التمركز في نقاط استراتيجية في المنطقة
واوضح المسؤول الاسرائيلي، ان “تل ابيب كثفت من هجماتها مؤخرا في الجولان السوري من أجل إنهاء الوجود العسكري لحزب الله وإيران هناك”، على حد تعبيره.
وذكرت الصحيفة، ان قاعدة عسكرية تابعة لـ “كتائب حزب الله” وللحشد الشعبي في محافظة صلاح الدين قد تعرضت، الأسبوع الماضي، لهجوم بطائرات مقاتلة، قد تكون من طراز “إف – 35”.
واشارت الى ان “الموقع المستهدف يحتوي على أسلحة نوعية ومنها صواريخ باليستية، نقلت قبل يوم واحد من الهجوم إلى العراق من إيران، بواسطة شاحنات للخضار والفواكه”.
وتابعت، ان “الهجوم أسفر عن مقتل عشرات العناصر التابعين للحشد الشعبي والحرس الثوري وحزب الله، وخلف دمارا بالموقع، وقد استخدمت في القصف صواريخ متطورة وموجهة كتلك التي تستخدمها إسرائيل في سوريا، حيث تبلغ زنة الصاروخ نحو الطن.
جدير بالذكر ان المتحدث باسم قيادة العمليات المشتركة العميد، يحيى رسول، قد اكد بعد الهجوم، إنه “تم استهداف مواقع لـ (كتائب حزب الله العراق)، وتحديدا معسكر (الشهداء) التابع لقوات الحشد الشعبي، وأن القصف تم على مرحلتين عبر طائرة مجهولة”، فيما أعلن الحشد الشعبي حينها عن إصابة عنصرين له في القصف
تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط