نقابة الاطباء تعلق على حالة وفاة طفلة في الديوانية .. ليست الاولى ولن تكون الاخيرة .. لهذه الاسباب !

أكدت نقابة الاطباء العراقيين، اليوم الثلاثاء، ان حالة وفاة الطفلة (رفيف) في محافظة الديوانية ليست الاولى ولن تكون الاخيرة بسبب نقص الاموال الكبير الذي تعاني منه المستشفيات ما يعني نقص الاجهزة والادوية فيها، فيما اشارت الى ان التهديدات التي تصدر بحق الاطباء من قبل بعض المواطنين لن تحل المشاكل التي يعاني منها القطاع الصحي بل يجب تشخيص المشاكل بشكل حقيقي وبعدها يتم البحث عن الحلول.

وقال نقيب الاطباء عبد الامير محسن ان بان “المواطنين لديهم الحق بالمطالبة بتحسين الخدمات الصحية ولكن هذه المطالب يجب ان لا توجه للطبيب الذي لا يملك الادوات لحل تلك المشاكل بل توجه المطالب الى الجهات المعنية من اجل زيادة الانفاق حيث ان الانفاق على القطاع الصحي في العراق هو الاقل مقارنة بجميع دول الجوار”.

واوضح محسن، ان “التهديدات التي تصدر بحق الاطباء من قبل بعض المواطنين لن تحل المشاكل التي يعاني منها القطاع الصحي بل يجب تشخيص المشاكل بشكل حقيقي وبعدها يتم البحث عن الحلول”، مشدداً بان “الاطباء يريدون خدمة المجتمع والمرضى ولكنهم لا يملكون الادوات الكافية لتحقيق ذلك”.

نتيجة بحث الصور عن الطفلة رفيف

وكانت قيادة شرطة الديوانية قد أصدرت، السبت الماضي، بيانا بشأن موضوع تهديد الأطباء، فيما دعتهم الى الاتصال في حال تعرضهم لاي تهديد.

وقالت القيادة في بيان لها ، انها “تود ان توضح بعدم وصول اي شكوى رسمية لها من قبل نقابة الاطباء فرع الديوانية تتعلق بتعرض الاطباء للتهديد من قبل بعض الأشخاص”، مبينة “كنا نتمنى من الأطباء في حال تعرضهم لأي تهديد ومن أية جهات كانت الاتصال مباشرة بقيادة شرطة الديوانية التي ستاخذ على عاتقها جميع الإجراءات القانونية بحق كل من يتعرض لهم”.

وأعلن نقيب أطباء محافظة الديوانية عماد المياحي، السبت الماضي، الإضراب العام في المحافظة بعد حادثة وفاة الطفلة رفيف، وجاء ذلك نتيجة تعرضهم لهجمات تسقيط وتهديد على مواقع التواصل الاجتماعي.

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
,
Read our Privacy Policy by clicking here