صالح العراقي ..ناطق القائد العراقي

يوسف رشيد الزهيري

يقول الله تعالى ( وَاعْتَصِمُوا
بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعاً وَلا تفرقوا) هكذا أمرنا ديننا الإسلامي ودعانا الى الوحدة والتكاتف والتعاضد وكان خير قدوة لنا رسولنا محمد وال بيته الطاهرين وصحبه الغر الميامين؛ كما أننا مطالبون بنشر لغة التسامح بيننا، وان شعارنا الدعوة الى الإصلاح ووحدة العراق،
والحكمة والموعظة الحسنة. وان ننشر لغة ثقافة الحوار بيننا كأفراد وجماعات، وان كل منا عليه واجبات الطاعة والالتزام والعمل والانضباط خصوصا في مجال العمل الجماهيري في مفاصل التيار الصدري

كما تعد حماية البناء الداخلي
للتيار الصدري ووحدته واجبا ملزما شرعيا واخلاقيا والوقوف وان يكون الالتزام بقرارات القائد ووصايا الناطق بأسم الصدر وثقته “صالح محمد العراقي” ممن يحاولون هدم مشروعه من خلال التشكيك والتسقيط أو إعاقته والمتسلقين باسم ال الصدر الكرام على اكتاف الناس للوصول الى
غاياتهم ومنافعهم الشخصية ، فالواجب على كل فرد من التيار الصدري كشف هؤلاء ومحاربتهم، وان هذا الواجب الاخلاقي والضروري ،ليس واجب القائد فحسب، بل واجب كل فرد من افراد التيار الصدري محاربته،؛ فمشروع القائد الوطني والاصلاحي للجميع ،وحمايته والدفاع عن اهدافه ورسالته
مسؤولية كل ابناء التيار الصدري المخلصين والمؤمنين بالأهداف السامية والنبيلة،وهذا ما شهدناه في فترة الدعوة الاصلاحات والتظاهرات ووقوفهم امام قوى الاحتلال والظلام ،ومن متطلبات الفترة الحالية والقادمة وما تحدث من تغييرات سريعة على الخارطة السياسية الداخلية والدولية
وتحركات الفاسدين للقضاء على امال الشعب وتطلعاته والتحركات الخارجية المشبوهة وان التيار الصدري ليس بمعزل عنها بل هو ضليع اليوم في المواجهة الحتمية المرتقبة كونه من اهم المرتكزات المجهزة دينيا وتعبويا وثقافيا وفكريا لمواجهة الفاسدين والمتسلقين من الأحزاب الفاسدة
والحركة التكفيرية والموجة الغاضبة التي تتحرك باتجاه الدين والوطن والمقدسات …ولابد من ضرورة التوحد والتلاحم لتقوية ورص الصف الوطني والعقائدي والفكري لمواجهة خطر المرحلة المقبلة …وان لا ننسى ان نكون على قدر المسؤولية الوطنية التاريخية في تحمل اعباء المرحلة
والمضي قدما لتغيير الواقع والمناخات السياسية العفنة التي خلفتها ادارة السياسات الخاطئة في ادارة الحكم في العراق من فوضى عارمة شملت كافة مرافق الحياة .

……………………………

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here