(حل الحشد..خير من بقاءه) (ومليشة بالحشد..قبل بروز داعش) (مخاطر بقاء الحشد كبقاء صدام)

بسم الله الرحمن الرحيم

(تعنت صدام بالبقاء بالحكم.. ) قبل 2003.. ادى (لاستقبال العراقيين لامريكا ببغداد) عام 2003.. وبقاء الحشد بدون حله.. بالضرورة سنصل.. لترحيب عراقي باي تدخل اسرائيلي هذه المرة بالعراق.. ولا تقولونا لنا هذه (احلام العصافير.. وموتوا بغيضكم.. ) فنرد عليكم.. (لا تتفاجئون . فلو قلنا للعراقيين بالسبعينات مثلا.. بانكم سترحبون بامريكا لاسقاط صدام.. لتفاجئوا).. (ولو قلنا لانصار صدام والبعثية، واصحاب الشعارات الوطنجية والقومجية والاسلامجية.. بان امريكا ستدخل بغداد وسيرحب العراقيين فيها، لقالوا.. سنرمي العلوج بالصحراء، والعراقيين شعب يرفض الاحتلال.. وهلم جر من هذا الخريط النثري).. ليرحب العراقيين بالقوات الامريكية التي حررته من صدام..

وهذا ما يجري اليوم (برود شعبي من قصف اسرائيل المتكرر لمعسكرات الحشد بالعراق).. شبيه بعمليات قصف القوات الامريكية لقوات صدام طوال التسعينات.. وكأن شيء لم يكن.. وتذكروا بان (العراقيين كانوا يرددون بزمن صدام.. يحكمنا يهودي ولا صدام).. (واليوم سيتحقق ذلك).. فالعراقيين ادركوا بان (اليهود اشرف بمليار مرة من احزاب السوء الفاسدة الاسلامية المدعومة من ايران ومليشياتهم الدموية)..

فالحشد وايران يدركون (بعدم وجود تأييد شعبي لهم بالعراق) فاليوم بعد انتفاء الحاجة للحشد (بعد هزيمة داعش).. واي (شيء تنتفي الحاجة له.. بقاءه مضرة اكثر من نفعه).. وخاصة ان (شيعة العراق يتبعون مرجعية النجف للسستاني التي لا تؤمن بولاية الفقيه وتعتبرها بدعة).. (والمتبقي من شيعة العراق يتبعون مرجعية الصدر التي ايضا لا تتبع ولاية الفقيه الايرانية).. وبالتالي (الولائيين بالعراق بلا قاعدة شعبية حقيقية) وتسلطهم اليوم عبر الاحزاب الحاكمة الموبوءة بالفساد.. وخاصة ان مليشة بالحشد اساسا هي اجنحة عسكرية لهذه الاحزاب والمجالس والمنظمات الحاكمة.. والمهيمنة على السلطة واموال العراق فسادا.

فالخداع من (بقاء صدام ضمان لبقاء العراق).. الى (حل مليشة الحشد.. ستبرز داعش ببغداد)..

فالا يتعض الشيعة العرب.. من تجارب الماضي والخدائع الاعلامية.. فخرج لنا البعث بسطوانة (بقاء صدام ضمان لبقاء العراق).. لتبرير بقاءه.. ثم جاءنا .. (داعش ضمانة لحماية اهل السنة).. وقبلهم .. (جاءنا اعلام الصدريين.. بقولهم.. مليشة جيش مهدي.. بقاءه ضرورة لمواجهة القاعدة).. ثم اليوم (بقاء الحشد ضرورة لمنع بروز داعش ببغداد)؟؟ فسقط صدام.. (وبقى العراق جحيم ايضا للعراقيين كما في زمن صدام).. وجمد جيش مهدي (تبخر).. وهزمت القاعدة .. كذلك حل الحشد.. لا يعني بروز داعش ببغداد.. بل العكس.. مبررات استمرار داعش بحواضنها بوجود الحشد..

علما كل الانتصارات ضد جيش مهدي وصدام وقريبا ضد ملشة الحشد الخيانية المالية لايران.. ستكون وكانت كلها بيد (القوات الامريكية ودعمها) شأنا ام ابينا.. بظل عجز كامل من اسقاط الدكتاتورية على يد الشعوب العراقية.. كما هو اليوم (عاجزين عن اسقاط الفاسدين والفاشلين والمجرمين بالحكم بالعراق)..

وتذكروا (هناك قصف اسرائيلي بطائرات اف 35 على معسكرات تابعة للحشد.. وتحديدا للمعسكرات التي وصلت اليها صواريخ بالستية ايرانية .. بديالى تحديدا معسكر اشرف التابع لبدر والحرس الثوري الايراني) .. و(لمعسر الشهداء بامرلي).. الخ.. بدون اي رد فعل شعبي شيعي عربي ضد هذه الهجمات.. بل تشعر بترحيب شعبي بهذا القصف.. وعدم مبالاة العراقيين الشيعة لهذا الهجمات الاسرائيلية.

فمن يخاف من (حل الحشد.. ببروز داعش ببغداد).. نقول له..

تذكروا بان مليشيات الحشد موجودة قبل بروز فتوى الكفائي وهيئة الحشد الشعبي.. كالعصائب والنجباء والكتائب وحزب الله وبدر.. الخ.. فما الذي تغيير؟؟ علما من تصدى لداعش عامودهم الفقري هم الجيش العراق وقوات مكافحة الارهاب، والدعم الدولي الامريكي بغطاءهم الجوي و الصاروخي.. والدعم اللوجستي والاقمار الصناعية..

وضعوها (حلقة باذانكم).. عدم حل الحشد.. يعني.. (ستسقبل قوات الدفاع الاسرائيلي شعبيا.. ببغداد) كما استقبلتم القوات الامريكية عام 2003.. لتعند صدام ببقاءه بالحكم.. (رغم ان صدام والسنة العرب كان لديهم فرصة بان ينتقل صدام للامارات.. ويستبدل بحاكم سني عربي اخر مدعوم من المؤسسة العسكرية ذات غالبية ضباطها من السنة) قبل عام 2003.. ولكن تعند صدام والبعث ادى لخسارة السنة للحكم عام 2003.. كذلك اليوم مليشة الحشد الايرانية الولاء عراقية التمويل تصر على بقاءها وعدم حلها.. وهذا ما سوف يورط الشيعة العرب ويهدد وجودهم.. ويجعلهم ينتظرون الخلاص اليوم ليس من امريكا وحدها بل من قوات الدفاع الاسرائلية.. في وقت الشيعة العرب.. لديهم فرصة (بحل الفصائل الموالية لايران تحديدا.. وبقاء الفصائل التي تتبع العتبات المقدسة)..

وكما لم يتصور احدهم بان (العراقيين يرحبون بقوات امريكية قبل وصول البعث للحكم).. كذلك اليوم (العراقيين عليهم ان يتقبلون فكرة ترحيهم بقوات اسرائيلية لتخليصهم من الهيمنة الايرانية للاحزاب الفاسدة والمليشيات .. ).. نتيجة تعند ايران ومليشياتها ببقاء سوطهم على ظهور العراقيين.

ليطرح سؤال: هل فعلا الحشد (قوة عراقية).. وهل فعلا تم خطفها من قبل (ايران)..

(وهل كانت يوما اي الحشد ملكا للعراقيين؟؟ ويجب ان تسترجع للعراق)؟؟ ومتى كان الحشد اصلا قوة عراقية وخطفتها ايران؟؟ اذا الحشد منذ تاسيسه قياداته من الموالين لايران وليس للسستاني مثل ابو مهدي المهندس وهادي العامري وقيس الخزعلي واكرم الكعبي ويشرف عليهم قاسم سليماني القيادي الايراني بالحرس الثوري.. فالحشد باختصار (قوة ايرانية الولاء عراقية التمويل) منذ اول يوم نشوئه..

ولمن يريد ان تبقى (قوة عسكرية شعبية بشكل نظامي).. باسم هيئة الحشد.. فنقول له اولا:

يجب ان تخضع تلك الهيئة وافرادها وفصائلها.. لقانوني الخيانة العظمى والتخابر مع جهات اجنبية.. لفرز الخونة من مليشيات ولي ايران.. عن الفصائل المسلحة الشيعية العربية التابعة للعتبات المقدسة.. ويجب اخضاع فصائل الحشد المتبقية (من اتباع العتبات المقدسة العراقية الشيعية العربية).. لضباط شيعة عرب خريجي الكليات العسكرية الرسمية العراقية.. وان يكون قوة نظامية لابناء وسط جنوب كالبشمركة للكورد.. ولا يتدخل بشؤون الجوار وبشؤون العراق السياسية.. ولا يجر الحروب لداخل العراق لمصالح واجندات اقليمية..

ونسال (هل فعلا الحشد ليس له اهداف توسعية؟؟) حتى يسال احدهم (لماذا تضرب اسرائيل.. الحشد وهو ليس له اهداف توسعية)؟

(نقول اذا الحشد ليس له اهداف توسعية؟؟ فماذا يفعل بسوريا ؟؟ (ثم اذا الحشد ليس له اهداف توسعية كما يعتقد البسطاء).. فمن اين ضربت الصواريخ على منشاة نفطية سعودية اليس من جرف الصخر؟؟ ومن يهدد بجر الصراع لداخل العراق نيابة عن ايران في حال حصلت اي حرب بين (ايران وامريكا) رغم ان كلاهما دولتين اجنبيتين عن العراق؟؟ ثم اذا الحشد ليس له اهداف توسعية.. لكن ايران التي يعلن الحشد الولاء لها ولزعيمها خامنئي.. لديها اهداف توسعية لا تخفيها.. فخامنئي وتصدير الثورة والتغول الايراني وتامين ممرر بري لايران للمتوسط عبر العراق وسوريا.. تريدها ايران؟ الحشد مخالب ايرانية بالعراق.

فالحشد يخزن بمعسكراته التي يديرها ضباط بالحرس الثوري الايراني بقيادة قاسم سليماني القائد بالحرس الثوري الايراني.. صواريخ ارسلتها ايران لها.. تهدد بها دول الخليج واسرائيل والمنطقة.. ليخوض الحشد حرب بالنيابة عن ايران لتأمين الداخل الايراني.. بحرق العراق.. والايرانيين لا يخفون ذلك كتصريحات حسين سلامي قائد الحرس الثوري الايراني.

ونقول لمن يريد ان يشرعن الحشد شعبيا.. وليس حكوميا.. (فالتشريع الحكومي بلا قناعة شعبية) لا قيمة لها.. نقول.. عندما يفك الحشد ارتباطه الخياني مع ايران.. صدقونا لن تستطيع اي قوة بالعالم ان تتدخل بشؤون العراق و حشده.. ولكنه اليوم حشد ايراني الولاء عراقي التمويل..

والحشد عندما يكون على الاقل (مثل البشمركة).. رغم كل سلبيات البشمركة وتاريخها.. مثال (رفعها السلاح ضد الزعيم عبد الكريم قاسم).. لصالح الشاه.. (وتيايد مراجع بالنجف للشاه.. ومعارضتهم للزعيم قاسم رغم كل وطنيته ونزاهته).. ثم.. ( رفع البشمركة السلاح بالسبعينات.. وابتزاز ايران للعراق عبر ورقة الاكراد .. فتنازل البعث عن شط الحرب مقابل انهاء حرب الشمال) حسب تعريف ذلك الزمن لكوردستان..

ولكن رغم كل سلبيات البشمركة .. تعتبر افضل بكل المقاييس من الحشد:

لان البشمركة قوة كوردية عراقية بحدود كوردستان العراق (الفدرالي)
اما الحشد.. مليشيات تجهر بولاءها لزعيم دولة اجنبية ايران.. وتبايع حاكم اجنبي.. وتجهر بجر الصراعات داخل العراق نيابة عن ايران ولا يخفون ذلك… (والبشمركة لا يقودها مسؤول اجنبي ايراني) في حين الحشد (يشرف عليه ويقوده الايراني قاسم سليماني).. وريث (رستم ايران بالعراق اليوم)… (والبشمركة لا تهدد بضرب دول المنطقة بالصواريخ نيابة عن ايران في حين الحشد يهدد بضرب دول الخليج بصواريخ تزوده به ايران كحرب بالنيابة عن ايران .. وجعل العراق ساحة لتصفي ايران فيها حسابتها الدولية والقاليمية

ونحذر الشيعة العرب بالمنطقة من ايران وعفونية نظامها الارعن:

فنسال/ لماذا ايران.. قتلت محمد باقر الحكيم.. ولم تقتل مقتدى الصدر؟

ما دور (الحشود الشعبية الشيعية التي استقبلت الحكيم عند دخوله للعراق) .. وراء مقتله ايرانيا.. خوفا من خامنئي من شعبية محمد باقر الحكيم؟ وما دور تصريحات الحكيم بعد دخوله للعراق بتقديم نفسه (الولاية الخاصة بدل الولاية العامة).. وطرح نفسه (اماما شيعيا عراقيا).. وما يهدد ذلك (مخططات ايران وخامنئي للهيمنة على العراق).. ما دور موقف الحكيم برفض اي فتوى للجهاد ضد القوات الامريكية التي حررت العراق من صدام .. لتكون كنكسة العشرين.. برفع السلاح ضد الامريكان.. ما دور تبني الحكيم.. الموقف السياسي السلمي والدخول بالعملية السياسية.. لجني المكاسب للشيعة بالعراق..في حين مقتدى الصدر ومليشياته قاتلت امريكا نيابة عن ايران لذلك دعمته ايران؟

ونسال: هل سمعتم يوما القائد العام للقوات المسلحة العراقية (المفترض- عادل عبد المهدي) او.. (وزير الدفاع العراقي) .. يزورون معسكرات تابعة للحشد الايراني الولاء عراقي التمويل؟؟ كما يزورها قاسم سليماني والقادة الايرانيين وقادة مليشة حزب الله اللبناني الايراني الولاء.. ؟؟ اجيبونا

ونبين حقيقة: المشكلة بالعراق.. بالنظام وليس بالانسان الفاسد:

فبكل العالم يوجد فاسدين.. ولكن ليس بكل العالم انظمة تسمح للفاسدين بالترشيح للعملية السياسية .. وتعفوا عن الفاسدين وتعيدهم لمانصبهم التي كانوا يفسدون فيها.. ومع الاسف ايران تدعم الفاسدين الاسلاميين للبقاء بالحكم .. وتعتبر نفسها منتصرة ببقاءهم بالسلطة.

وهنا (نعطيكم احجية).. ونريد من المهتمين الاجابة عنها..هل تعرف السؤال .. من هذه الاجابات؟

(لماذا الجماعات السنية كتنظيم القاعدة والارهابيين بشكل عام) الذين دعمتهم سوريا.. حليفة ايران منذ عام 2003.. ولم يستهدفون الوجود الايراني وشركاتها وسفارتها وقنصليها بالعراق.. في حين استهدفوا الشيعة العرب البسطاء بالمساطر العمال بالباب الشرقي وفي وسط وجنوب.. وحسينيات الشيعة العراقيين..لنفس السب (لماذا داعش وقبلها القاعدة لم تسهدف ايران بعملياتها الارهابية مثلما استهدفت شيعة العراق.. في وقت داعش و القاعدة مارسوا عملياتهم الارهابية بمعظم الكرة الارضية)؟ وباكثر الدول نظاما امنيا؟؟ لنفس السبب (لماذا السستاني لم يفتي بالجهاد ضد القاعدة والتننظيمات الارهابية الاخرى رغم قتلها واغتصابها الجماعي للشيعة العراقيين) (في حين اصدر فتوى الكفائي عندما تهدد مقار اقامة المراجع العجم الايرانيين بالنجف وكربلاء) بوثيقة الموصل عندما سيطرة داعش وهددت بالوصول للنجف وكربلاء..

لنفس السبب (لماذا سمح المالكي بتهريب الارهابيين من سجن ابو غريب بالالاف).. ونقل (الطلبة العسكريين من قاعدة الامام علي بالناصرية لقاعدة سبايكر بتكريت) لتحصل مذبحة ضدهم..لنفس السبب (لماذا تم اهمال القطاعات الصناعية والزراعية والخدمية والكهرباء) بالعراق منذ عام 2003 من قبل احزاب حاكمة موالية لايران..لنفس السبب .. لماذا مهدي الصميدعي (السلفي الوهابي) الذي كان ضمن الجماعات الارهابية.. ليصبح بعد انسحاب امريكا (مفتي حكومي) ويزوره ابو مهدي المهندس وقيادات ايرانية؟؟ واصبح خلف عليان السلفي الذي ابنه مهند القيادي بجيش الفاتحين .. عضو بالبرلمان العراقي.. ولنفس السبب محمود المشهداني.. السلفي الذي اعتقله صدام بسبب تكفيريته.. واطلق سراحه بالعفو بزمن صدام…. ليكون بوق للارهاب باسم المقاومة بعد عام 2003.. ليصبح عضو برلمان عراقي .. ومدعوم ايرانيا..

كل ماسي العراق في خدمة مصالح ايران القومية العليا.. فهل هناك شك بذلك؟ الواقع يثبت ذلك..

نكرر :

فرصتنا يا شيعة العراق.. (حل الفصائل المليشياتية الموالية لايران).. مع بقاء الفصائل التاعبة للعتبات المقدسة.. و(وضع ضباط عراقيين شيعة عرب خريجي الكليات العسكرية لقيادة هيئة الحشد).. وتطبيق قانوني الخيانة العظمى والتخابر مع جهات اجنبية لكل من يعلن ولاءها لزعيم اجنبية ودولة اجنبية ويعلن انه سوف يحارب مع دولة اجنبية ضد بلده العراق، وضد كل من يعلن بانه سوف يجر الصراع لداخل العراق باستهداف مصالح دولية واقليمية اذا ما دخل ايران مباشرة مع اي دولة اخرى.. ولكن التجربة اثبتت بان (ايران فتحت علاقات مع صدام بعد اكبر مجزرية بتاريخ الشيعة العرب بقمع انتفاضة اذار عام 1991).. ووقوف ايران لجانب ارمينيا المسيحية ضد اذربيجان الشيعية بالحرب التي دارت بين البلدين بالتسعينات من القرن الماضي.

وننبه لتناقض الموالين لايران من شيعة ماما طهران بارض الرافدين:

كم انتم متناقضين.. (تنتقدون مدعي السياسية الذين يحكمون العراق منذ عام 2003.. ) وبنفس الوقت (تدافعون عن ايران التي تدعم هؤلاء من سقط المتاع الذين يحكموننا لـ 16 سنة الماضية ولحد اليوم) وتفخرون بايران.. في وقت ايران تصرح (بان وصول هؤلاء للسلطة هو انتصار لها على العالم 3 مقابل صفر).. كم انتم متناقضين تدافعون عن الحشد .. في وقت تناسيتم بان مليشيات الحشد هي نفسها مليشيات الاحزاب الاسلامية الفاسدة المجرمة التي حكمت العراق منذ عام 2 003 لحد اليوم.. و يمتهنون السرقة والمكاتب الاقتصادية الفاسدة وارهاب المجتمع.. كم انت متناقض.. تقف ضد امريكا لصالح ايران، في وقت لولا امريكا لما سقط موروث 1400 سنة من حكم السنة على رقاب الشيعة بالعراق عام 2003..

وكما اكد (حميد الكفائي).. لا يمكن حصول اي تغيير بالعراق نحو الافضل ما زالت ايران مهيمنة:

بقوله .. (الجهات السياسية التي تدعي بأنها تملك القدرة على إسقاط حكومته فهي محض كذب وافتراء لأنها تدرك جيدا أن عبد المهدي خط أحمر إيراني لايمكن تجاوزه ,وسيكمل دورته الرئاسية واحتمال تجديدها لدورة ثانية. قوة عبد المهدي السياسية تكمن في قدرة (( فصائل المقاومة الإسلامية المتمثلة بالحشد الشعبي السياسية والعسكرية والأمنية)) لأنها القرار الأول في العراق ولا سلطة فوقها مع دعم 210 نائب يمثلون الأغلبية العددية لمحور” المقاومة الإسلامية” باعتبار عبد المهدي أحد نقاطه المهمة.)..

………………..

واخيرا يتأكد لشيعة العراق بمختلف شرائحهم.. ضرورة تبني (قضية شيعة العراق)…. بعشرين نقطة.. كمقياس ومنهاج يقاس عليه كل من يريد تمثيلهم ويطرح نفسه لقياداتهم .. علما ان هذا المشروع ينطلق من واقعية وبرغماتية بعيدا عن الشعارات والشموليات والعاطفيات، ويتعامل بعقلانية مع الواقع الشيعي العراقي، ويجعل شيعة العراق يتوحدون ككتلة جغرافية وسياسية واقتصادية وادارية.. ينشغلون بأنفسهم مما يمكنهم من معالجة قضاياهم بعيدا عن طائفية وارهاب المثلث السني وعدائية المحيط الاقليمي والجوار، وبعيدا عن استغلال قوى دولية للتنوع المذهبي والطائفي والاثني بالعراق،.. والموضوع بعنوان (20 نقطة قضية شيعة العراق، تأسيس كيان للوسط والجنوب واسترجاع الاراضي والتطبيع) وعلى الرابط التالي:

https://www.sotaliraq.com/latestarticles.php?id=222057#axzz4Vtp8YACr

………………………

سجاد تقي كاظم

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here