كيف تتحقق العدالة؟

عزيز الخزرجي
لا يستقيم نظام حكم في طريق العدل لتحقيق فلسفة الوجود و الهدف من الخلق؛ ما لم يعتمد (الفلسفة الكونيّة) كأساس لرسم المناهج ألعامّة و الخاصّة القصيرة الأمد منها والمتوسطة والستراتيجية خصوصا في المجال الأقتصادي .. لتحقيق الأهداف المُعلنة طبقاً لمبادئ العدالة الكونية التي رسم و حدّد هويّتها الأمام عليّ(ع).

لهذا حين ترى الفوضى و الظلم والفوارق الطبقية والحقوقية بشكلٍ خاصّ في بلاد العالم؛ فإعلم بأنّ الحكومات لا تعتمد (الفلسفة الكونيّة ألعلويّة) في الحكم, و أنّما منهجاً آخر يخدم في مُحصّلاتها النهائيّة منافع (المنظمة الأقتصادية العالمية) التي تُسَيّر تلك الحكومات بإستثناء ألمقاومين.

ملاحظة: في بلادنا, ليس فقط لا يُطبق مبادئ (الفلسفة الكونية)؛ بل لا يُعرف في جامعاتنا حتى تعريف وأهمية الفلسفة الكونيّة .. ناهيك عن تطبيقها و غاياتها, ولذلك أثبتوا بفسادهم بأنّهم أحزاب و عصابات و عشائر للتسلط و النهب و الرواتب و القصور بأية مؤآمرة أو وسيلة ممكنة, حتى لو تمّ إغتيال إسم ونهج الأمام عليّ ألف مرة, ولا قيمة للفكر و الفلسفة مقابل ذلك.
ألفيلسـوف الكوني.

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here