** في ظل الطاغية أردوغان … قطاع الصحة إلى أين **

المقدمة
دراسة مدعومة بوثائق وأرقام تقول {هنالك تصفية ممنتجة للقطاع الصحي في تركيا} ؟

المدخل
قلنا أن المُلا المزيف “أدردوغان” قد جيئة به لدمار وخراب تركيا ، وإليكم الدليل ألأخر ؟

الموضوع
ذكر مركز “نسمات” للدراسات الاجتماعية والحضارية في تقرير له أن حكومة الطاغية “أردوغان” كانت قد إتخذت منذ عام 2016 مرسوم قانون رغم أنه لم يزل غير معروض على الجهات القضائية المختصة ، إلا أن العمل به ساري المفعول وبقوة ، ومنها ؟

١: غلق خمسين مشفى وعيادة طبية حكومية بحجة علاقتها مع جماعة “فتح ألله گولن” مما أدى الى تشريد من كان يعملون فيها ؟

٢: ألقاء القبض على أكثر من 2337 طبيباً من ألأكاديميين الكبار وألاساتذة المتميزين في إختصاصاتهم ، منهم 1676 كانو يعملون في الكليات الطبية الحكومية ؟

بالاضافة إلى 1684 طبيباً كانو يعملون في المستشفيات الحكومية ، و 1200 طبيباً من أصحاب العيادات الخاصة ؟

٣: أكثر الضحايا هم من العالمين في تلك المؤسسات من غير الأطباء ، إذ تم تسريح ما يقارب 11,821 شخصاً ، بالاضافة إلى زُج الكثيرين منهم في السجون والمعتقلات ؟

٤: واخيراً
أشار التقرير أنه منذ الانقلاب “المفبرك” شهد قطاع الصحة وحده أكثر من 21,000 حالة إضطهاد وتعسف غير قانونية ، بالاضافة إلى غلق 36 مركزاً طبياً كبيراً و14 مستشفى عام وتخصصي ، وحرمان أكثر من 400 صيدلية من الدعم الحكومي مع تسريح 11,821 من العاملين في القطاعين الحكومي والخاص ، واعتقال 20 حامل بعد الوضع مباشرة الى جانب 92 حالة وفاة تدور حولها الشبهات ، سلاّم ؟

ملاحظة
الكثيرين شاهدو وسمعو ما فعلته عصابات “المُلا أردوغان” بقادة الجيش والشرطة والأمن والمخابرات والصحفيين والقضاة ، الا أنهم لم يلتفتوا الى جريمة أردوغان الانسانية ألاخرى وهى ؟
( غلق العشرات من المستشفيات والمؤسسات الصحية والطبية والصيدليات ) مع طرد وسجن واعتقال ألاف من الأطباء والعاملين فيها) في تعمد مقصود ، سلام ؟

سرسبيندار السندي

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here