اعتبر السياسي والباحث ناظم الجابري، اليوم الجمعة، أن انتشار المدارس والمعاهد والكليات الأهلية في مدن الأنبار دون رقابة حكومية هو تغييب للتعليم الحكومي وباب واضح للفساد المالي والإداري.
وقال الجابري إن «افتتاح أكثر من 20 مدرسة ابتدائية وثانوية في كل قضاء في الأنبار وما يقارب من 10 كليات أهلية خلال العامين الماضيين هو أمر خطير ويتطلب متابعة ورقابة من الجهات المعنية كونها من أبواب الفساد المالي والإداري».
وأضاف أن «بعض إدارة المدارس الأهلية يعملون على استغلال الطلبة والطالبات عبر بيع الأسئلة الامتحانية وتسهيل حالات الغش بمبالغ مالية تفرض على الطلبة».
وبين الجابري أن «الكارثة التي تحدث في بعض مناطق الأنبار ومنها الرمادي والفلوجة وقضاء الكرمة في المدارس الأهلية المسائية هي وجود كوادر ليسوا ضمن الكادر التعليمي وأغلبهم لا يعرف القراءة والكتابة أصلاً»، وفق قوله.
وتابع قائلاً: «أغلب الطلبة ممن يتم تسجيل أسمائهم في المدارس الأهلية وخصوصاً في المرحلة المتوسطة والإعدادية هم من الراسبين في المدارس الحكومية وبعضهم من أبناء الساسة ومسؤولي الأنبار».
تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط