تبني تطوير مهارات التفكير النقدي في تدريس اللغة الأنكليزية للأجانب

ترجمة: هاشم كاطع لازم – أستاذ مساعد – كلية شط العرب الجامعة – البصرة

بقلم: أندي هالفرسن Andy Halversen (جامعة البوليتيكنك – تيرانا – ألبانيا)

مقدمة

تهدف هذه المقالة الى مساعدة المعلمين والمدرسين المهتمين بالتفكير النقدي وتطويره لصالح الطلبة الذين يدرسون اللغة. وسوف أتطرق أولا الى مايعنيه التفكير التقدي ومدى أهميته وصلته القوية بالموضوع وجدواه لتدريس اللغة الأنكليزية بصفتها لغة أجنبية EFL أو لغة ثانية ESL وبعد ذلك سوف أسلط الضوء بأختصار على عنصرين مهمين لابد من أخذهما بعين الأعتبار من جانب المعلمين. وتركز المقالة في معظمها على تحليل ثلاثة أساليب صفية يمكن للمعلمين في أي ظرف من أستخدامها على الفور. وقد عمدت الى التركيز على الأساليب التي تركز وفق رؤيتي الشخصية على العالم الحقيقي حولهم والذي يمكن للمعلمين أنفسهم أستخدامه حتى في حال محدودية المصادر المتوفرة.

معنى التفكير النقدي

ليس من السهل تعريف التفكير النقدي لكونه يدل على أشياء مختلفة الى حد كبير لمختلف الأشخاص وفي مختلف السياقات والثقافات.وبصرف النظر عن هذه الحقيقة فأنني أرى أن مدرسي اللغة الأنكليزية بصفتها لغة أجنبية أو ثانية يمكنهم الأستفادة الشخصية كثيرا وكذلك لطلبتهم من خلال سعيهم لفهم بعض العناصر الأساسية للتفكير النقدي ومن ثم استخدامها في تدريسهم.

أن التفكير النقدي حول قضية ما ، على وجه العموم ، يعني تناول تلك القضية من وجهات نظر مختلفة وكذلك دراسة أية أفتراضات تشكل أساسا لتلك القضية المحتملة والوقوف موقف التحدي أزاءها ومن ثم العمل على سبر أغوار بدائلها المحتملة. ثم اننا حين نفكر بموضوع ما فأننا نجد لزاما علينا دراسة علاقتنا بهذا الموضوع وكيفية التكيف شخصيا مع سياق تلك القضية. ومثل هذا النمط من التفكير لايتسم بالسهولة ، مع ذلك يتمكن المدرسون المقتدرون من تحفيز مثل هذا التفكير لدى طلبتهم.

التفكير النقدي وتحسين التعليم

في ضوء تجربتي الشخصية في تدريس التفكير النقدي أرى أن الفائدة الأجمالية تأخذ جانبين أولهما أن الصفوف الدراسية التي تتضمن أستخدام التفكير النقدي تتصف عموما بالتشويق والجاذبية. لنأخذ على سبيل المثال موضوعي مناقشة محتملين يتصلان بالبيئة.

· في الموضوع الأول يطلب من الطلبة أختصار القضايا الأساسية التي تتم تغطيتها داخل الصف أستعدادا للقيام بفعالية كتابية في النهاية.

· في الموضوع الثاني يطلب من الطلبة وضع الخطوط الأساسية لمسودة رسالة ترسل لاحقا الى محافظ المدينة يعبّرون فيها عن قلقهم أزاء القضايا البيئية داخل المدينة وفي ماحولها.

ورغم أن المدرس ربما يجد المنهجين المذكورين في أعلاه متساويين من حيث تسهيل عملية الأستخدام اللغوي داخل الصف الدراسي فأنه يلاحظ أن الموضوع الثاني يشجع الطلبة على مشاركة أكبر في الحوارات فضلا عن مايصاحب ذلك من تشويق. وثانيا أن أستخدام القضايا التي تشجع التفكير النقدي يضفي جوا من المعنى والترابط اللغوي داخل الصف الدراسي. ثم أن الطلبة الذين يعملون سوية يميلون الى الحضور الى المدرسة أكثر من غيرهم فضلا عن مشاركتهم في الفعاليات الدراسية.

أهمية معرفة أهتمامات طلابك

يدرك غالبية المدرسين المتمرسين أن معرفة سيرة حياة الطلبة وأهتماماتهم سوف تجعل من الصف الدراسي أكثر ملائمة وجاذبية. ويأخذ مثل هذا الأمر أهمية أكبر في الصفوف الدراسية التي تستخدم التفكير النقدي. والمدرس المتمرس قادر على خلق جو يمارس فيه التفكير النقدي في معظم المواد الدراسية لكن الطلبة لايمكن أن يستجيبوا على قدم المساواة لكل درس من الدروس المختلفة. لنأخذ على سبيل المثال تدريس مادة نحوية تتعلق بأستخدام الزمن المستقبل ، فالمدرس الذي يتطلع الى تشجيع التفكير النقدي في صفه الدراسي ربما يطرح سلسلة من الأسئلة المتعلقة بالقضايا الأخلاقية ذات الصلة بالزيادات المستقبلية في مايتصل بمتوسط العمر المتوقع بغرض أثارة جو من النقاش. مثل هذا الد رس يمكن أن يكون ناجحا جدا أذا روعي فيه مستوى الفئة العمرية للطلبة ومعرفتهم وكفاءتهم اللغوية. ومن الممكن أيضا تهيئة أسئلة مناسبة للطلبة الذين يدرسون الهندسة في أطار اللغة الأنكليزية للأغراض الخاصة ESP أو لمجموعة من الطلبة أو الطالبات بعمر 12 – 13 سنة. خلاصة الأمر أن تكييف الدروس لتتماشى مع أهتمامات الطلبة سوف يشجعهم كثيرا على المشاركة والأهتمام وهو عنصر مهم في تطوير التفكير النقدي.

تعلّم كيفية مناقشة الأسئلة المطروحة للنقاش

يتعين على المدرس أن يفهم ويبين لطلبته ، بشكل منتظم ، أهمية الأسئلة التي يطلب منهم الأجابة عنها. والواقع أن أي كتاب منهجي عن اللغة يحتوي على أسئلة هدفها أثارة النقاش وكذلك منح الطلبة الفرصة لممارسة الأستخدام اللغوي. ومن خلال خبرتي في تدريب المعلمين وكذلك ملاحظاتي العامة أرى في الغالب أن تلك الأسئلة تستخدم بكل بساطة بصفة أداة بل يصل الأمر حد أعتبارهاعقبة لابد من تخطيها قبل الأنتقال الى محاضرة القواعد اللغوية اللاحقة أو نص القراءة. ورغم أن تلك الأسئلة قد كتبت في الأعم الأغلب بشكل لايشجع التفكير النقدي الى حد ما فأن على المدرسين أن يتذكروا دوما أن لديهم القدرة على تعديل الدروس أو تكييفها لتناسب الظروف التي يعملون في ظلها ، بل أن أكثر المدرسين المرهقين بالعمل والذين لايحصلون على مستحقات مالية مناسبة ويدّعون عدم توفر الوقت الكافي لديهم للتخطيط لدروسهم بأمكانهم أن يحققوا شيئا ملموسا في هذا الشأن.

ولاحظت من خبرتي أيضا أن المدرسين يعبّرون عن أحباطهم بسبب حاجتهم ل (أعادة تدريب) طلبتهم على التفكير الحقيقي بالأسئلة التي يتعين عليهم مناقشتها داخل الصف الدراسي. وسوف يكون الأمر ميسورا للغاية أذا ماتطلبت الأجابة على الأسئلة قيام الطلبة بأنتقاء معلومات مباشرة من نص مقروء أو مسموع. بيد

أنه ينبغي علينا أن نفكر بالرسالة بعيدة المدى التي يمكن أن يفهمها الطلبة حيث أن تلك الرسالة يمكن أن تشي بأن المحتوى لايمثل أية اهمية تذكر. علينا أن نشجع طلبتنا على التفاعل الفعلي مع النصوص والمواد الدراسية التي يدرسونها وعلينا ان نعمل على تكرار ذلك. أن مثل هذا التوجه سوف يشجعهم في نهاية المطاف على مساعدتهم على التفاعل الأيجابي مع العالم الذي يحيط بهم وأن يصبحوا مفكرين أكثر وعيا ودراية.

ثلاثة أساليب تعليمية

حين يدرك المدرسون مفهوم تطوير مهارات التفكير النقدي وقيمته في داخل الصف الدراسي فانهم سوف يبحثون عن الفرص المتاحة لديهم بهدف تشجيع طلبتهم وتحفيزهم. وسوف أتطرق هنا الى ثلاثة اساليب أستخدمتها وأفادتني سابقا ، لكنني أود التنويه الى أن هذه ثلاثة أساليب فحسب من بين أساليب أخرى كثيرة محتملة. وأنا بدوري أدعو المدرسين لتطوير أساليب تتلائم مع بيئاتهم الدراسية المحلية. وهذه الأساليب تشمل الحوار والتحليل الأعلامي وحل المشكلات. وقد أثرت الأساليب الثلاثة هذه لأنني أشعر بأنها تتسم بنوع من الشمولية والعملية مما يجعلها مناسبة تقريبا لمختلف الظروف التدريسية. وقد لاحظت تطبيق هذه الأساليب في صفوف مكتظة بالطلبة وأخرى محدودة العدد وفي تدريس اللغة الأنكليزية بصفتها لغة أجنبية أو ثانية وفي مستويات شتى تبدأ من المستويات المبتدئة الى المستويات المتقدمة وعموما في سائر البيئات التعليمية.

1. الحوار: طبيعته وأهميته

يحفز الحوار الطلبة على التفكير بالجوانب المتعددة ذات الصلة بقضية ما ويجبرهم أيضا على التفاعل ليس مع التفاصيل المتعلقة بموضوع فحسب أنما بعضها مع البعض الآخر. كما تتنوع الحوارات أيضا في أطار المواضيع المحتملة فضلا عن الصيغة التي يمكن أن يأخذها الحوار.

كيفية أدارة الحوار

· ينبغي أطلاع الطلبة في البدء على موضوع قابل للنقاش وكذلك على أمكانية أتخاذ مواقف مختلفة حول مثل هذا الموضوع. ويمكن أستقاء المواضيع من المواد الدراسية أو النقاشات الصفية أو من أهتمامات البيئة المحلية.

· بعدها ينبغي أعطاء الطلبة الفرصة لأجراء بحث عن الموضوع وكذلك الأستماع الى وجهات نظرهم حول هذه القضية.

· يعمد المدرس بعدئذ الى تشكيل مجاميع صغيرة من الطلبة ربما تصل حد تعاون طالبين فحسب حيث يطرح الطلبة أراءهم حول الموضوع وفي الوقت ذاته يكتسبون معلومات من أقرانهم. وفي هذه الخطوة لابد من تشجيع الطلبة على التفكير بشأن الحوارات المحتملة التي تأتي من الطرف المقابل وكيفية التعاطي معها.

· في هذه الخطوة لابد من بلورة صيغة معينة حيث تتبادل الأطراف المختلفة وجهات النظر المختلفة وتطرح حواراتها. وربما يأخذ الأمر صيغةحوار تقليدي يتخلله تبادل أفكار تمهيدية وختامية من الأطراف المتحاورة داخل الصف.

· بعدها يعمد المدرس الى طرح خلاصة لما طرحه الطلبة من آراء ووجهات نظر وتقييم لما تضمنته الحوارات من جوانب قوة أو ضعف.

· في الخطوة الأخيرة يعبّر كل من المدرس والطلبة عن وجهات نظرهم حول الطرف الذي طرح حواراته بموضوعية وتمكن من أقناع الآخرين. وتتسم هذه الخطوة بالأهمية لكونها تساعد الطلبة على أدراك أن مثل هذا النمط من التفكير والحوارات يمكن أن يؤدي الى نتائج حقيقة وكذلك التوجه نحو ختام الموضوع المطروح.

ملاحظات مفيدة

· يمكن أن يأخذ الحوار أشكالا عديدة.

· يتعين أفساح المجال أمام الطلبة لبلورة وجهات نظرهم الخاصة بهم بأشراف المدرس.

· العمل على أختيار موضوع يتناسب مع أهتمامات الطلبة ، وهذا أمر ضروري للغاية.

2. التحليل الأعلامي

جدوى التحليل

أن تحليل أنماط وسائل الأعلام المختلفة سواء حصل ذلك في مجال تدريس اللغة الأنكليزية الأجنبية أو الثانية يعطي الفرصة للطلبة للتفكير بقضايا مهمة مثل التحيز الأعلامي أو الرقابة على المطبوعات. وحين يتعاطى الطلبة مع أنماط القضايا التي ربما توجه الأخبار أو التقارير باتجاه معين فأنهم يجدون أنفسهم مكرهين ايضا على التفكير وفق تحيزاتهم ومن ثم التفكير مليا بشأنها بالتفصيل. على أن ذلك لايعني أن التحليل الأعلامي يجب أن يركز بوضوح على قضايا الأنحياز ورقابة المطبوعات فحسب لأن مثل هذا التحليل حري برفع وعي الطلبة وتشجيعهم على التفكير بالقضايا المذكورة التي تؤثر على حياتهم.

كيفية أجراءالتحليل

· يتعين أولا أختيار نمط أعلامي معين يحدده المدرس أو الطلبة بشرط أن يعكس أهتمام الطلبة وأن يشجعهم على التفكير النقدي أستنادا الى طبيعة محتواه.

· لابد من أعطاء الطلبة الوقت الكافي للتحليل (القراءة والمشاهدة والأستماع ألخ …) ليتسنى لهم أستيعاب المادة المقدمة اليهم.

· بعد ذلك تجري مناقشات على مستوى الصف بأكمله أو تقتصر على مجموعة صغيرة أو حتى طالبين تتطرق الى محتوى المادة المطروحة لتتاح الفرصة للطلبة للتعامل مع أية مشكلات أو تساؤلات تبرز أثناء المناقشة.

· بعد أن يتأكد المدرس من أرتياح الطلبة للموضوع المطروح للنقاش يبدأ بعدها بطرح أسئلة هدفها تحفيز التفكيرالتاملي النقدي ومنها الأسئلة الآتي ذكرها: من المؤلف؟ لماذا كتب المؤلف أو المؤلفون مثل هذا النص؟ هل تشعر أن الحقائق المطروحة دقيقة؟ لماذا توافق أو لاتوافق على ذلك؟ هل يعطي المؤلف أو الصحافي أهتماما منصفا لمختلف جوانب القضية المطروحة للنقاش؟ ماالذي يثيره هذا النص في نفسك؟ وكيف يشعر الآخرون برأيك (من البلدان والثقافات والجماعات السياسية الأخرى ’ الخ … )أزاء هذا النص؟ هل لاحظت اية أمثلة للتميز سواء في النص نفسه أو في اللغة المختارة؟

بعد أنقضاء هذه الفعالية بأمكان المدرس أن يطلب من الطلبة , متابعة للأمر , أن يكتبوا رسائل موجهة الى المؤلف أو المحرر الأعلامي عن النص الذي تمت مناقشته معبرين في ذلك غن أرائهم ووجهات نظرهم.

ملاحظات مفيدة

· وسائل الأعلام منتشرة من حولنا لذا فأن الحصول على مادة دراسية مفيدة للطلبة لايتطلب أكثر من فتح أحدى الصحف أومشاهدة الأخبار.

· أن تركيز مثل هذه الفعاليةلايقتضي أكثر من أختيار موضوع تقليدي مثل التحيز أو رقابةالمطبوعات.

· ينبغي على المدرسين أن يعرفوا طلبتهم وخاصة أهتماماتهم ليتسنى لهم أختيار المادة المناسبة للتدريس داخل الصف الدراسي.

· أن التعاون مع وسائل الأعلام المحلية ربما يتيح الفرصة للشروع بمراسلة حقيقية بين الطلبة وأحد الكتاب أو المحررين.

3. حل المشكلات

توجد المشكلات في كل مكان سواء كان ذلك داخل الصف أو خارجه وأن حلها يمثل مصدر محاورة شائع في البلدان والثقافات كافة. في هذا الشأن يلاحظ أن العمل على تحليل مشكلة معقدة نوعاما مثل نظام النقل العام المتخلف في مدينة ما ربما يوفر فرصا كثيرة للطلبة لتحليل مثل هذه القضية نقديا. وحين يطلب المدرس من الطلبة الدراسة المعمقة للحجج المؤيدة والحجج المعارضة والكلف والفوائد فأنه يجبرهم على دراسة المشكلات العالمية الحقيقية التي تؤثر نقديا على حياتهم اليومية.

طريقة التدريس

· أولا ينبغي على الطلبة أن يحددوا مشكلة ما ذات صلة بحياتهم وأهتماماتهم. وهذه بعض الأمثلة على سبيل المثال:

* أرتفاع كلفة التعليم في مدرستهم.

* الأزدحام الشديد في المدينة.

* التلوث الناجم عن الضوضاء.

* فساد المسؤولين في المدينة.

* الصعوبات التي تواجه الطلبة الأجانب في الحصول على التأشيرة.

بعد ذلك ينبغي على الطلبة أن يتعاونوا لتحديد المشكلة بشكل واضح ، وهذه خطوة مهمة لأكمال مثل هذا الواجب. ويتعين على المدرس أن يتيقن من أن كل طالب من الطلبة يبدأ بتعريف مشابه.

قسّم الصف الى مجاميع صغيرة أو فرق تتكون من طالبين وأطلب منهم أن يدرجوا الأسباب الرئيسية للمشكلة ثم يحدد المدرس سببين أو ثلاثة تبدو مناسبة لمثل هذه الفعالية ومن ثم الطلب منهم مناقشة الخطوات اللازمة لتصحيحها. هنا لابد من أن يوجه المدرس طلبته ليضعوا في بالهم النتائج الحقيقية الناجمة عن فعاليتهم وأن يمنعوا أية حلول خيالية.

وبمساعة المدرس يمكن تجميع ماتوصل اليه الطلبة من أفكار بشكل (خطة عمل) يمكن عرضها للطلبة أو أرسالها الى مسؤول مناسب للآطلاع عليها. ويمكن أن يتحقق ذلك بشكل ملائم في أروقة الجامعة حيث يقوم أحد زملاء المدرس بأرسال جواب الى الصف.

ملاحظات مهمة

· مع كثرة المشكلات المتيسرة يتعين غلى المدرس أن يفكر بالخطوات اللازمة لحلها قبل أختيار أحدى تلك المشكلات وتكليف الطلبة بدراستها وحلها.

· ينبغي أن تكون الحلول التي يتوصل اليها الطلبة واقعية وعملية قدر الأمكان.

· يعتبر التعاون والتنسيق مع جهة خارجية (أحد المسؤولين في المدينة أو ممثل للجامعة أو محامي) أمرا مساعدا حيث أن ذلك يضفي أهمية على مثل هذا الأمر ويوفر شعورا بالأنجاز للمشروع.

خلاصة

في الختام أتطلع الى أن يتمكن المدرسون من الأستفادة من ماورد في هذه المقالة وبعض الأساليب التي أقترحتها لتكون بمثابة بداية لتطوير التفكير النقدي في داخل صفوفهم الدراسية. وأظن وأمل في الوقت ذاته أن يشعر المدرسون أن جهودهم في هذا الشأن مجدية من الناحيتين الشخصية والمهنية.

WWW.ITESLJ.ORG

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here