الامم المتحدة تقترح حلا لسنجار

دعت الممثلة الخاصة لامين عام الأمم المتحدة في العراق جينين بلاسخارت الاحد إلى تشكيل إدارة موحدة وهياكل أمنية مستقرة للايزيديين في قضاء سنجار غربي الموصل.
وذكر المكتب الاممي في العراق في بيان صحفي أن ذلك جاء خلال زيارة بلاسخارت إلى قضاء سنجار في الذكرى السنوية الخامسة للابادة الجماعية التي ارتكبها ما يسمى تنظيم الدولة الاسلامية (داعش) بحق المجتمع الأيزيدي في العراق.
نقل البيان عن بلاسخارت إشادتها بشجاعة الناجين مجددة دعوتها لاتخاذ إجراءات عاجلة لضمان استقرار إدارة القضاء والترتيبات الأمنية فيه.
ودعت لاتخاذ إجراءات عاجلة لحل المسائل الأمنية والإدارية بما في ذلك تأمين تدفق المساعدات الإنسانية دون عوائق لتمكين العودة الآمنة والكريمة للنازحين.
وكان قال رئيس اقليم كوردستان نيجيرفان بارزاني إن تحديد إقليم كوردستان ليوم 3 اغسطس يوما سنويا لإحياء ذكرى الإبادة الجماعية ضد الإيزيديين قرار مهم على مستوى العراق ككل.
وأكد بارزاني السعي الجاد والدؤوب على تحويل سنجار إلى محافظة داعيا إلى تأسيس صندوق لإعادة إعمار سنجار بمشاركة دولية.
ولفت إلى عدم جعل الخلافات السياسية سببا لمنع إعمار سنجار موضحا أنه “منذ اليوم الأول للكارثة أسسنا مكتبا لإنقاذ المختطفين”.
وذكر أنه “تم حتى الآن تحرير 2225 امرأة وفتاة إيزيدية و1284 رجلا وصبيا” مبينا أن 1323 امرأة وفتاة إيزيدية و1528 رجلا إيزيديا لا يزالون مفقودين وسيستمر العمل بما يلزم لتحريرهم.
ووافق يوم أمس الذكرى السنوية الخامسة للابادة الجماعية التي تعرض لها الإيزيديون في سنجار على يد (داعش) خلال اجتياحه أجزاء واسعة من العراق في صيف 2014 وأقر برلمان كوردستان رسميا يوم الثالث من اغسطس من كل عام يوما لذكرى هذه الإبادة الجماعية.
ويعد الدمار الذي لحق بالمنازل في سنجار وكذلك عدم وجود وثائق رسمية لإثبات حقوق الملكية والإشغال من بين العقبات الرئيسية أمام العودة الطوعية والكريمة والمستدامة للنازحين ففي السنوات الماضية أعاد موئل الأمم المتحدة (الهابيتات) تأهيل أكثر من 1200 منزل وسلم أكثر من 2800 شهادة إشغال.

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here