قادة امنيون يتفقون مع اللواء 30 بالحشد الشعبي على ادارة الأمن بسهل نينوى

اعلن مستشار الامن الوطني فالح الفياض يوم الثلاثاء عن ادارة الامن في سهل نينوى بشكل مشترك بين اللواء 30 في الحشد الشعبي بقيادة وعد القدو والشرطة المحلية والجيش العراقي.

وكان وفد من بغداد يضم قادة امنيين قد وصلوا في وقت سابق من اليوم الى مقر قيادة عمليات نينوى لبحث مسألة سحب اللواء 30 من الحشد الشعبي من مناطق سهل نينوى وتسليم الامن للقوات المسلحة العراقية.

وضم الوفد مستشار الأمن الوطني فالح الفياض ونائب رئيس هيئة الحشد الشعبي “ابو مهدي” المهندس ورئيس اركان الجيش الفريق الركن عثمان الغانمي ونائب رئيس أركان الجيش الفريق عبدالامير يارالله وعددا من القيادات الأمنية.

وقال الفياض في مؤتمر صحفي عقده اليوم ان امن سهل نينوى سيوكل الى اللواء 30 من الحشد والشرطة المحلية والجيش على ان يكون بأمرة الجيش العراقي

الى ذلك قال مصدر امني مسؤول ان الوفد اتفق على ابقاء السيطرات داخل سهل نينوى تحت سيطرة اللواء 30 في الحشد الشعبي باستثناء سيطرة “كوجكلي” فانها ستكون مشتركة بين الجيش واللواء.

وكان محتجون من انصار قائد لواء “30” حشد شعبي وعد القدو، هاجموا امس الاثنين قوات عراقية ومنعوها من التقدم صوب سيطرة أمنية في سهل نينوى.

واغلق المحتجون صباح امس، اغلب الطرق الرئيسة في سهل نينوى احتجاجا على قرار رئيس مجلس الوزراء، عادل عبد المهدي، بسحب اللواء 30 من المحاور كافة.

ورشة المحتجون بالحجارة قوات الفرقة الـ16 خلال محاولتها فتح الطرق التي اغلقت في سهل نينوى.

يذكر ان وزارة الخزانة الامريكية كانت وضعت “وعد قدو” ضمن قوائم العقوبات بتهم انتهاكات لحقوق الانسان والفساد، رفقة شخصيات عراقية اخرى.

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here