إذا أمطرتِ السماءُ حرية ً
وضعّ العبيدُ مظلات
هناكَ…. في تلكَ ألأمصارِ
المكتظةِ بالموتى
وبالرقابِ التي تنتظرْ
أرى منجلاً دامياً… وحشياً
يتدلّى من يدِ الربّ
بينما قطةُّ سوداءُّ تموء
وتلعقُ بالدمِ المسالِ …
بينما كلبُّ يمرُّ بخفةٍ ، ولم يكترث بالدمار !!!!!!
حينما جاءنا الجلاّدُ
ونحنُ في صخبٍ وفوضى
قال:
أنا أعرفُ طريقة َ إسكاتكم
في الصِغرِ
كلّ شئ , كانَ يبدو رائعاً وجديداً
المعلّمُ , بنظاراتهِ الشمسيّةِ واختفاءهِ وراءها
الأصدقاءُ, الأماكنُ , الغناءُ , النشيدُ , المناكفاتُ
الأحزانُ , الأسى …. وحتى الموت
***********
حينما أحببتكِ ياأمطار
إتخذتُ الثلجَ
إسماً جديداً لي
************
ياللهول …
لقد ماتَ محررُ
صفحة الوفيّات في بلدي
وما من بديل….
الشعوبُ العاجزةُ
لو تذرف كلّ دموعها كسلاحٍ تافهٍ
لم تستطعْ
أنْ تحملَ قُفـــة ًفي الطوفان
هـــاتف بشبــوش