أصدرت نيابة 6 أكتوبر الجزئية في مصر، صباح الخميس، قراراً بشأن الفنانة رانيا يوسف، في قضيتها المعروفة إعلامياً بـ”أزمة بطانة الفستان”، وقررت حفظ التحقيقات في البلاغات المقدمة ضدها.
وكانت البلاغات قد اتهمت يوسف بارتكاب “الفعل الفاضح والتحريض على الفسق والفجور وإغراء القُصر ونشر الرذيل، التي تخالف الأعراف والتقاليد السائدة في المجتمع المصري”، لظهورها خلال “مهرجان القاهرة السينمائي” بفستان شفاف.
وأصدر محامي الممثلة المصرية، شعبان سعيد، بياناً إعلامياً قال فيه إن النيابة قررت حفظ التحقيقات، مستندة إلى أنه لا يوجد وجه حق بإقامة الدعوى الجنائية في القضية رقم 2487 لسنة 2019 إداري ثاني الشيخ زايد، بعد قيام نيابة استئناف القاهرة بإجراء التحقيقات اللازمة في البلاغات المقدمة من أشخاص ضد يوسف.
وعلقت الفنانة رانيا يوسف على الحكم قائلة، لـ”العربي الجديد”: “أُنصفت بعدما بالغ الكثيرون في الحديث عن الفستان”، موضحة أنها سبق واعتذرت للجمهور المستاء.
وكانت يوسف قد ارتدت في حفل ختام “مهرجان القاهرة السينمائي”، في نوفمبر نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، فستاناً شفافاً أثار جدلاً وجعلها مركزاً لحملة ضدها، ما دفع منظمات حقوقية إلى إصدار بيانات تضامنية معها، مشددة على ضرورة حماية الحريات الشخصية للمواطنات والمواطنين المصريين.
تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط