عبد الستار نورعلي
في كتابه الموسوم بـ(قصة الفيليين العراقيين)، الذي طُبع أربعَ طبعات، يشير الأخ البروفيسور الدكتور (محمد تقي جون) أستاذ (الأدب العباسي وميزان الشعر) في جامعة واسط ـ العراق، والشاعرُ الفذُّ، يشيرُ إلى أنَّ العبدَ للهِ المتواضعَ
(عبد الستار نورعلي) هو (أكبر شاعر فيلي).
مع الاستشهاد بنماذج من شعري.
وبهذا الوسام الذي قلّدني إياه، أتقدّم إليه بوافر شكري وعظيم امتناني، وتقديري واحترامي لمقامه الكريم العالي. كما أعاهده وأعدُهُ أنْ أكونَ على قدر هذه الثقة وحسنِ الرؤية، فأواصل طريقَي الذي سلكتُه في عالم الكلمة الحرّة الأبية، وبالشروط الجمالية لفن الأدب، إضافةً للمضامين والقيَمِ الإنسانيةِ الرفيعة.
إنّه بما يرى يُلقي علي عاتقي مسؤولية كبيرةً، سأعمل على أنْ أكون جديراً بها، خدمةً لأهلنا العراقيين بكافة طوائفهم، ولأهلنا الفيليين الذين تحمّلوا الكثير من الظلم والاضطهاد ومصادرة الحقوق، وقد قدّموا الآلافَ من خيرة شبابهم شهداءَ مغدورين في حملة التهجير الظالمة عام 1980 وماتلاها من أعوام.
فشكراً لكم أستاذنا الفاضل الكبير على ما أوليتموني من مكانةٍ. وسأبقى على ما عهدتموني، وما وسمتموني من وسام لطفكم ودراستكم وروحكم.
حفظكم اللهُ، وأمدَّ في عمركم، لتواصلوا أنشطتكم الثقافية الكبيرة، أدباً وشعراً وبحوثاً ودراساتٍ تاريخيةً مهمةً.
عبد الستار نورعلي
الإثنين 12 آب 2019
تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط