ال سعود وتقسيم العراق

المعروف ان شعار لا شيعة بعد اليوم الذي رفعته الفئة الباغية بقيادة ال سفيان منذ ايام الرسول الكريم محمد ص وبدأت منذ ذلك الوقت في تنفيذ هذا الشعار حيث شنوا حملة ابادة كاملة بذبح الاطفال والنساء والرجال ولعنوا الامام علي ومن احب الامام علي من على منابر المسلمين وذبحوا كل من ينقل خبرا خيرا عن الامام علي وقبيل هلاك الفاسق المنافق معاوية كتب وصيته الى انصاره ومؤيديه يقول فيها( لا يستقر الامر لكم الا بذبح تسعة من كل عشرة من العراقيين وما يتبقى منهم اجعلوهم عبيد وملك يمين)

لان الفئة الباغية كانت تخشى من العراق والعراقيين لهذا لا يطيقون ذكر اسمه فأطلق الطاغية معاوية عليهم اي على العراقيين عبارة اهل الشقاق والنفاق لأن ابن ابي طالب علمهم الجرأة على السلطان وهذه الجرأة تعتبر تطاول على فرعون الامة اي الخليفة لانه يمثل الله والتطاول على الخليفة تطاول على الله ومن يتطاول على الله فهو كافر وفي هذه الحالة جزائه الموت على طريقة المجرم خالد بن الوليد اي اعتقال المسلم ثم اعتقال زوجته اخته امه ويقومون بأغتصاب زوجته اخته امه ثم بعد ذلك يذبحونه امامها ثم يخيروها بعد ذلك بين ان تكون جارية ملك يمين له او يذبحوها وهذه السنة الوحشية لا تزال تستخدم من قبل ال سعود في الجزيرة وما فعلها صدام وزمرته بكل انسان شريف حر وبكل من يطالبهم بحقه وهذه الطريقة الوحشية طبقها المجرم برزان التكريتي عندما اعتقل فاضل البراك فأتى بزوجته فأغتصبها امامه ثم ذبحه أمامها ثم اكرهها على الزواج منها انه نفس التصرف الذي تصرفه المجرم خالد بن الوليد مع المسلم الحر مالك بن نويرة وهذا ما فعلوه مع الكثير من المعارضين لظلمهم وظلامهم فاي انسان يشكون في ولائه مجرد شك يقومون باغتصاب زوجته وتوثيق ذلك بالصوت والصورة ثم يرسلون عليه ويعرضون عليه فديو اغتصاب زوجته فينهار فلم يبق امامه الا الاستسلام او الموت واي موت يذبحونه ثم يرمونه بالقرب من منزله ويتهمون زوجته بانها هي التي قتلته بالتعاون مع عشيقها وهذا ما جعل البعثي المعروف صلاح عمر العلي ومجموعة كبيرة من زملائه يصرخون بأعلى اصواتهم ( العراقي فقد شرفه في زمن حكم صدام) هذه السنة الظلامية طبقها كلاب ال سعود القاعدة داعش وغيرها خلال غزوها لسوريا وللعراق

وكان الهدف من هذا الغزو اي غزو كلاب ال سعود (داعش الوهابية) هو تقسيم العراق الى امارات على غرار امارات الخليج والجزيرة وتحكم من قبل عوائل خاصة بالوراثة تحت حماية اسرائيل كما هي الحالة في حكم العوائل المتنفذة في الخليج والجزيرة فمثلا في شمال العراق تؤسس أمارتين امارة السليمانية واربيل وفي غرب العراق تؤسس ثلاثا امارات وفي بغداد والوسط والجنوب تؤسس خمس امارات وكل امارة تحكمها عائلة تتوارث الحكم من الاب الى الابن

فهذه الحالة تقتل الروح الوطنية والانسانية في الانسان العراقي وتزرع فيه النزعة العشائرية او ربما تضم كل هذه الامارات مع بعضها على غرار الامارات العشائرية ( العربية) وهذه الوسيلة الوحيدة التي تساعد ال سعود على أستمرار مهلكتهم وبالتالي أستمرار احتلالهم وعبوديتهم على الجزيرة ويحققوا وصية ربهم معاوية لكنهم لا يدرون ان روح العراقي روح انسانية حضارية ترفض الخضوع للعبودية والاستسلام للأعراف والقيم البدوية ان الروح العراقية بشكل عام محبة وعاشقة للحياة والانسان

فأصدرت المرجعية الدينية الرشيدة بقيادة الامام السيستاني الفتوى الربانية التي دعت العراقيين الى الدفاع عن ارضهم عرضهم مقدساتهم فلبى العراقيون الدعوة واسسوا الحشد الشعبي المقدس الذي تسلح وتحزم بالفتوى الربانية وجعلوا من انفسهم ظهيرا قويا لقواتنا الامنية وتصدوا جميعا للهجمة الظلامية الوحشية الوهابية التي قام بها كلاب ال سعود داعش الوهابية بالتعاون والتحالف مع القوى الصدامية ثيران العشائر المجالس العسكرية الطريقة النقشبندية جحوش صدام ابناء الرفيقات بتمويل من قبل ال سعود وتخطيط من قبل الموساد الاسرائيلي وتمكنت من صدهم وطردهم وقبر خلافتهم وبقي العراق واحدا موحدا ارضا وبشرا

ومع ذلك نرى ال سعود وال نهيان ووجدوا في بعض ثيران العشائر وعبيد صدام في غرب العراق وبعض حجوش صدام والطريقة النفشبندية في شمال العرا ق وابناء الرفيقات وبعض الذين لا شرف لهم في جنوب العراق ووسط العراق وسيلة لتقسيم العراق ولو على مراحل فشجعوا جحوش صدام على التحرك لانفصال الشمال العراقي وتأسيس امارة تابعة لاسرائيل مباشرة مدعومة ماليا وعسكريا وفعلا تحرك هؤلاء الجحوش الا ان العراقيين الاحرار وفي المقدمة ابناء الشمال أفشلوا المؤامرة وخابت آمال وأحلام دعاة الانفصال وبالتالي خابت احلام ال سعود وافشال مخططاتهم العداونية

ومع ذلك مستمرة مهلكة ال سعود في العمل على تقسيم العراق بكل الطرق رغم انها غيرت بعض اساليبها شكليا الا انها لا تزال تخطط وتخلق المجموعات المختلفة في الشمال في الوسط والجنوب في الغرب وتهيئهم وتدربهم لساعة الصفر

ولكن هيهات

مهدي المولى

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here