قائد سوريا الديمقراطية: لا علاقة بين ملفي شرق الفرات ومنبج‎

أكد القائد العام لقوات سوريا الديمقراطية (تشكل الوحدات الكوردية نواتها)، مظلوم عبدي، اليوم الجمعة، إن ‹قسد› نفذت التزاماتها بموجب اتفاق منبج، موضحاً أن ما يجري شرق الفرات لا علاقة له بملف منبج شرقي حلب.

وقال مظلوم عبدي في تصريح إعلامي، إن «ملف منبج انتهى وأغلق، حيث التزمت قواتنا ببنود الاتفاق الموقع بين الولايات المتحدة وتركيا»، مردفاً «بعد شهرين من تحرير منبج، سحبنا جميع قواتنا من المدينة، لكن الأمر الذي أربك العدو ولم يكن يتوقعه، هو أن أعداداً كبيرة من المقاتلين الذي نشأوا على مبادئ (وحدات حماية الشعب الكوردية)، بادروا إلى تقوية مجلس منبج العسكري، وتمكنوا من ملء الفراغ بعد انسحاب (قسد)».

ودعا القائد العام لقوات سوريا الديمقراطية تركيا إلى الالتزام بالاتفاق حول منبج.

ولفت عبدي إلى أن «ما يجري شرق الفرات لا علاقة له بملف منبج حيث أنها تشهد حالة استقرار والأهالي يديرون شؤونهم بأنفسه».

وكان مظلوم عبدي قد قال يوم أمس الخميس في تصريح صحفي: «إننا وافقنا على إقامة المنطقة الآمنة الممتدة من نهر الفرات إلى نهر دجلة وبعمق 5 كم و 9 كم و14 كم»، لافتاً إلى أن «اللقاءات بين شمال وشرق سوريا والدولة التركية تتواصل بهدف حل المشاكل».

وأضاف أن« المنطقة الآمنة الممتدة بين كرى سبي ( تل أبيض) وسرى كانيه (رأس العين) سوف يكون العمق في هذه المنطقة ما بين 9 كم و14 كم، أما بقية المناطق فالعمق سوف يكون 5 كم»، مشيراً إلى أن «الكثير من التفاصيل لم نتفق حولها بعد».

وأشار عبدي إلى أن «المرحلة الأولى من الاتفاق ستشمل المنطقة الآمنة الممتدة بين كرى سبي(تل أبيض) وسرى كانيه (رأس العين)، فيما المرحلة الثانية ستشمل كوباني ثم قامشلو وديرك، وسوف تكون على مراحل».

وبشأن القوى المحلية التي سوف تدير المنطقة قال عبدي، إن «السكان المحليين من أبناء هذه المناطق سوف يديرونها»، مبينا أن «هناك مجالس عسكرية جاهزة سوف تقوم بالحماية فيما ستنسحب قوات سوريا الديمقراطية من المنطقة».

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
,
Read our Privacy Policy by clicking here