ناشطون يطلقون هاشتاج #أغلقوا_صالات_القمار_فورا

أطلق ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي ، اليوم الجمعة ، حملة لمكافحة القمار وإغلاق صالاته المنتشرة في بغداد والمحافظات وذلك بعد الفضائح المدوية التي تعاقبت بشأن دور تلكم الصالات بتدمير أسر بأكملها ، فضلا عن علاقتها الوطيدة بالمافيات الروسية والتركية واللبنانية والقبرصية وشبكات الدعارة الاوكرانية ، وتجارة الاعضاء البشرية وغسيل اﻷموال القذرة .
وتضمنت الحملة وسما حمل عنوان ##أغلقوا_صالات_القمار_فورا
الى ذلك قال الكاتب والاعلامي احمد الحاج، ” اليوم وعندما أقرأ وأتابع ملف القمار والمخدرات في العراق وأكتشف أن العراق أصبح مصنعا للكرستال ، زارعا للخشخاش ، ممرا للهيرويين والامفيتامين والترياق ، وأن معظم حالات الانتحار من أعلى الفنادق التي تضم الصالات إنما هي جرائم قتل يرمى خلالها الضحايا بعد إفلاسهم وخصامهم مع مسؤولي الصالات وجلهم من المافيات الروسية واليونانية واللبنانية والقبرصية والتركية من الطوابق العليا ، وأن هناك من يبيع عرضه مقابل تسديد ديونه ﻻ أمتلك اﻻ أن طالب بإغلاق هذه الصالات فورا ونهائيا “مضيفا ” هل تعلمون ان هذه القاعات ليس بوسع حتى مدراء الفنادق وعناصر اﻷمن السياحي دخولها ، وأن هناك محامين في القاعات مهمتهم مساومة الضحية على بيته ، بستانه ، مزرعته ،عقاره لتسجيل عقود البيع فورا في حال لم يتمكن من التسديد ، وأن القاعات مرتبطة بجهات نافذة جدا لحمايتها ، وأن قاعة للروليت أفتتحت بعد يومين فقط من القبض على – حمزة الشمري – في ساحة اﻷندلس وسط بغداد ، وأن هناك أبوابا خلفية يتسلل من خلالها اللاعبون حتى عند غلق واجهة الفندق أمام الناس ، وأن بعض الصالات تكون فوق مطاعم عائلية معروفة ، ان كنتم لاتعلمون فتلك مصيبة ، وان كنتم تعلمون فالمصيبة اعظم “.
من جهتها أضافت الناشطة في حقوق الانسان والاعلامية ميمونة الباسل ” ان الوسم الجديد يهدف الى الحد من أساليب ووسائل الجريمة المنظمة التي فتكت بأبنائنا ، واستنزفت مواردنا ، وبددت ثرواتنا ومزقت بلادنا ” مشيرة الى ، ان ” هذه الصالات هي المنفذ الرئيس لتبييض الاموال المتأتية من تجارة الاعضاء والمخدرات وشبكات الدعارة والبغاء السري والعلني كما انها الممول الاساس لبعض العصابات المسلحة والميليشيات المنفلتة وبالتالي لابد من ايقافها فورا من غير خوف وﻻمحاباة ولاوجل “. انتهىImage previewImage preview

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here