الصحوة الأسلامية تنتصر وتهزم اعدائها

اثبتت الأيام ان الشجاعة المصحوبة بالحكمة تخلق قوة كبيرة يمكنها ان تصنع المعجزات وهذا ما تميزت به القيادة الايرانية قيادة الصحوة الاسلامية خلال مواجهتها لاعداء الاسلام لاعداء الحياة والانسان خلال الاربعين عاما الماضية اي منذ انتصار الصحوة الاسلامية في ايران وحتى الآن

حيث تعرضت ايران لحروب مختلفة من حصار خانق قاتل الى تجنيد المجموعات الرخيصة وارسال كلابهم الوحشية الارهابية لذبح الشعب الايراني وتدمير ايران الا ان وحدة الشعب الايراني والتفافه حول قيادته الحكيمة والشجاعة تمكن من بناء وطنه حتى اصبح يوازي البلدان الراقية في كل المجالات الحياتية كما تمكن من حماية ارضه من المخربين والقتلة والمجرمين وتخرج ايران دولة مؤثرة ومساهمة في بناء الحياة وسعادة الانسان وهذا بأعتراف الرئيس الامريكي عندما قال ان الشعب الايراني شعب حضارة وان القيادة الايرانية قيادة حرة ساعية لبناء دولة حضارية راقية

لهذا نرى الادارة الامريكية في موقف محرج جدا لانها تعلم علم اليقين ان حل الازمة التي خلقتها مهلكة ال سعود وورطت امريكا بيها بين (امريكا وأيران) بعد ان صب ال سعود الدولارات صبا وبغير حساب على ترامب فعمت بصره وبصيرته واخذ يهدد ويتوعد ايران والبقر الحلوب مستمرة بصب الدولارات وتحرضه على اعلان الحرب على ايران مما ا ثار غضب البرلمان الامريكي وطالب بعزله ( اي بعزل ترامب) مما دفع رئيسة البرلمان ان تتمنى ان ترى الرئيس الامريكي ترامب سجينا ولا تراه مقيلا لهذا نرى الادارة الامريكية بدأت تتراجع عن تهديداتها لايران وها هي تتوسل بالحكومة الايرانية من اجل أجراء المفاوضات مع القيادة الايرانية لان الأدارة الامريكية وصلت الى قناعة تامة انها في ورطة وورطة كبيرة لا تدري كيف تنقذ نفسها لان حل الازمة مع ايران سلميا فانها خاسرة منهزمة وحلها عسكريا اي حربيا فانها خاسرة ومنهزمة لهذا حاولت ان تورط بريطانيا من خلال حثها على خطف الناقلة الايرانية وأحتجازها ومن ثم اجبار ايران على التفاوض مع امريكا الا ان القيادة الايرانية الشجاعة الحكيمة اعلنت تحديها وقالت هيهات منا الذلة فردت واختطفت ناقلة يريطانية وسمي بحرب الناقلات وتراجعت بريطانية واخذت تكلف العراق قطر عمان بمهمة الوساطة بينها وبين ايران وترد ايران لا تفاوض ولاحوار الا بأطلاق سراح الباخرة الايرانية وأخيرا استجابت الحكومة البريطانية لقرار القيادة الايرانية واطلقت سراح الباخرة الايرانية

كما ان الموقف الشجاع والحكيم للقيادة الأيرانية ادى الى تشتت تحالف ال سعود الظلامي وتفككه فتمكن الشعب السوداني الى الاطاحة بنظام الدكتاتور اللص عمر البشير وكشف حقيقة ارتباط هذا النظام مع ال سعود كما ادى الى هزيمة كلاب ال سعود القاعدة داعش في العراق وسوريا ولبنان وفي مناطق عديدة من المنطقة العربية على يد المنظمات الانسانية الحضارية الحشد الشعبي في العراق وحزب الله في سوريا ولبنان وانصار الله في اليمن وكان قوة دفعت الشعوب التي تعرضت لهجوم ظالم من قبل ال سعود وكلابها مثل الشعب اليمني والشعب القطري والشعب البحريني فتمكنت من صد هذا الهجوم الوحشي وهزيمته هزيمة منكرة

كما ان هذا الموقف الشجاع والحكيم ادى الى كشف حقيقة تحالف ال سعود وتعريته فاتضح انهم مجرد بقر حلوب لاسرائيل وكل اعداء العرب وانهم مجرد كلاب مهمتهم افتراس العرب والمسلمين بالنيابة عن اسرائيل وفرض العبودية عليهم والذل من خلال تقسيم البلدان العربية والأسلامية وخلق الفتن الطائفية والعشائرية والمناطقية وبالتالي وضعها جميعا تحت الحماية الاسرائيلية لكنها انهزمت وفشلت مخططاتها بفضل وحدة الشعوب والتفافها حول قيادتها

فهذه شعوب الجزيرة والخليج بدأ توحد جهودها وقوتها وتتصدى بقوة لمخططات ووحشية وظلام ال سعود وكلابها القاعدة داعش واسيادها ال صهيون واصبح تحرير الجزيرة وتطهيرها من احتلال عائلة ال سعود وقبرها كما تقبر اي نتنة قذرة من اهداف شعوب المنطقة اليمني والقطري والبحريني والعماني كما بدأت صرخات الشعوب في الكويت والامارات تدعوا الى قبر ال سعود فلا منقذ لكم يا اعداء الله

مهدي المولى

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here