عدوان غاشم يطال مخازن السلاح وسكوت رسمي عراقي مذل
نطالب الحكومة العراقية ورئيس الوزراء بالتحرر من الصمتالمشين وكشف ملابسات استهداف المنشآت العسكرية العراقية المتكررة خلال شهر آب الجاري وتفجيرات مخازن الاسلحة. ونؤكد انه ليس لسياسة الاحتواء هنا أية قيمة تجاه عشرات الجرحىوالشهداء العراقيين وقبال انتهاك سيادة الوطن بهذه الصورة المشينة.
غارة جوية/ طائرات دون طيار في 12 آب الجاري تحرق قاعدة الصقر في بغداد/ طيران يخترق الاجواء العراقية/ سبات عميق للحكومة/ انفجار قاعدة بلد في صلاح الدين/ انفجار قاعدة امرلي/ هروب فاضح من اتخاذ موقف رسمي وعدم كشف معلومات الرصد والمخابرات/ كل هذا يؤكد ان السكوت خشية الكشف عن الفاعل الحقيقي وعدم اتخاذ خطوة وطنية يعد خيانة عظمى.
دولياً، فإن العهر العالمي يتمثل بأن امريكا هي الاخرى تعلم علم اليقين بمن وراء حوادث التفجيرات وكذا روسيا وجميع حكام الطوق الاقليمي للعراق على علم كامل.
وبأي الحالين إن كان الفعل داخليا (امريكا أو عملائها) أو خارجيا من الكيان الصهيوني الاسرائيلي كما جاء على لسان رأس حكومته انه سيلاحق الاهداف الايرانية اينما تكون وليس لايران حصانة في اي مكان، وكما سرّبت مصادره الاعلامية مسؤولية الاستهتار باعلان القدرة في النفوذ الى العمق العراقي لتخويف واضعاف ايران اولاً وإلجام العراق وإرعاب المنطقة اكثر ثانياً وتحقيق مآرب الكيان الصهيوني ثالثاً، لابد للعراق من تقديم شكوى دولية عاجلة مع احتجاج يؤدي لجلسة طارئة لمجلس الامن مع فضح الفاعل واتخاذ خطوة وطنية شجاعةضده.
نذكّر ايضا انه على خلفية مسرحية سقوط قذيفة في حديقة سفارة امريكا قبل حوالي شهرين في الخضراء ببغداد العاصمةمع اكذوبة التعرض للقواعد الامريكية في العراق من قبل مليشيات ترتبط بايران، وعلى هامش اطلاق عنان السفينة النفطية الايرانية المحتجزة رغما عن انف امريكا، تكرر هذا العدوان القذر باستهداف مخازن السلاح لغرض معروف جداً.
المسؤولية الوطنية تقتضي التصدي بشجاعة للدفاع عن سيادة وقيم الوطن وشرف العراقيين او التنحي وترك المسؤولية بعهدة من لا تأخذه لومة لائم في التصدي للعدوان وسحق الظلاميين ورفع اسم العراق عاليا.
التيار البدري الوطني
21-08-2019
تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط