(للحشد.. خير لكم مهادنة اسرائيل.. من ان تصبحون مكفخة لها).. (اليد التي لا تلاويها صافحه)

بسم الله الرحمن الرحيم

الامثال بها حكم.. منها (اليد التي لا تكدر تلويها صافحها).. والحكمة (ان عند عدم القدرة على هزيمة احدهم.. خير لك مصافحته من ان تجعله عدو لك).. فنحن لا نقول (اليد التي لا تلاويها بوسها).. بالعكس.. لكن (تجنب التورط بمواجهات نيابة عن الغير، حتى تحفظ هيبتك على الاقل، وتبقي لك شعبيه بين حواضنك).. فلو ايران نفسها (كانت قادرة على مجابهة اسرائيل) لكانت ضربت اسرائيل بصواريخ ايرانية من اراضي ايران، لا ان ترسلها لمعسكرات مليشيات موالية لها داخل العراق.. فايران ينطبق عليها المثل (بالوجه مراية وبالكفا سلاية)..

(ثم الا تنتبهون: بان ما يجري هو نزع سلاح الحشد الثقيل والمتوسط قبل اي مواجهة بين ايران والمجتمع الدولي عسكريا).. فالم يكن اشرف لكم نزع سلاحكم سلميا بعد انتفاء الحاجة له بعد هزيمة داعش بكل هيبة.. من ان يتم تبخيره على يد غيركم بسقوط هيبتكم.. غير ماسوف عليكم ؟

ثم الا تعون:

(اسرائيل كانت تحسب الف حساب قبل ان تضرب العراق).. واليوم تضربه والعراقيين ممنونين

(فهيبة العراق واراضيه انتهكت).. لجركم صراعات الاخرين لداخل العراق نيابة عن ايران.. (فاصبح حال العراق حال سوريا ولبنان يقصف اسرائليا بشكل عادي وبضوء اخضر من حلفاء ايران كروسيا وسوريا.. حيث الطائرات الاسرائلية القادمة للعراق لقصف معسكرات الحشد احد مساراتها هو من سوريا حيث تواجد الروس ومضاداتهم الجوية اس اس 300 ) في وقت (كانت اسرائيل تحسب الف حساب قبل ان تضرب العراق).. والضربات المحدودة التي ضربتها للعراق بالعقود الماضية استغلت انشغال العراق بحرب ايران فضربت مفاعل تموز.. وعام 1967 ضربت اسرائيل بعض المواقع غرب العراق .. نتيجة الحرب الدائرة انذاك.. التي كان العراق مشارك فيها رسميا…. مقابل ضربات جوية عراقية شنها العراق ايضا ضد اسرائيل.. ولكن ان تجعل (العراق خري مري) لضربات اسرائيل.. فهذا اكبر انتصار تحققه ايران لاسرائيل ولها.. بالاستهانة بكرامة العراق وارضه..

بالمقابل لا تدرك ايران الهزيمة الشعبية.. بان (العراقيين مثلما قبلوا ان يتخلصوا من حكم صدام الظالم على يد قوات امريكية) .. (اليوم ينتظرون الخلاص من ملشية الحشد الموالية لايران).. على يد القوات الامريكية.. وخاصة ان مليشة الحشد تفتخر بانها حامية للنظام السياسي المتهرئ ببغداد باعتراف نوري المالكي ..

ولنعي حقيقة.. نعرفها من خلال: اسرائيل وايران بسوريا يطمئنان لشخص واحد (بشار الاسد) باعتراف نتنياهو.. بان (اسرائيل ترفض تواجد اي قوات على حدودها مع سوريا بالجولان.. غير فقط قوات بشار الاسد النظامية)؟؟ وخامنئي ايران يدعم بشار الاسد (كيف نفهم ذلك) حسب قول رجل دين شيعي لبناني؟

وانتبهوا (بان ايران رغم ترويج البعض هي اكبر دولة بعدد الشيعة بالعالم).. (ولكن الايرانيين الاقل عددا من الاقليات الشيعية بالصراعات بسوريا).. والاغلبية الساحقة من المسلحين هم من الاقليات الشيعية (الافغانية والباكستانية).. اضافة للعراقية واللبنانية؟ التي تزجهم ايران بالمهالك بالمنطقة.. نيابة عن الايرانيين.. فايران تعلن عن 100 الف صاروخه لديها واربع مصانع تحت الارض.. فكم تحتاج ايران من صواريخ حتى تضرب اسرائيل (سؤال كثيرا ما اطرحه).. وتسائلوا لماذا اسرائيل ضربت مفاعل تموز العراقي.. واستشعرت بانه خطر عليها بظل نظام صدام.. ولم تستشعر بخطر مفاعلات ايران وصواريخها داخل ايران؟؟ ولم تقصف اي هدف داخل ايران رغم قدرتها على ذلك؟؟ عود ليش؟

ثم انتبهوا: بان الحرب ضد داعش كان العالم كله معنا.. ولكن اسرائيل ليس كل العالم ضدها.. بل داخل العراق وشيعته خاصة من يرفض الصراع معها نيابة عن ايران…. وخاصة ان السلاح المخزون بمعسكرات الحشد تابعة لايران، وليس للعراق، وعلى قول بهاء الاعرجي التي وصفها (اسلحة مخزنة امانة لدولة مجاورة)؟؟ وانها اصلا اسلحة انفجارتها غير اعتيادية لا تستعملها القوات العراقية ولا حتى فصائل الحشد.. فماذا تفعل تلك الاسلحة بالعراق؟؟ وبدون علم الحكومة العراقية؟؟

ثم ان اسرائيل لا تقصف داخل الاراضي الايرانية (فلماذا تخزن ايران سلاحها بمعسكرات بالعراق)؟

اي ان السلاح الايراني مؤمن داخل ايران ولا يحتاج ان ترسله للعراق ليكون امانة اصلا.. فصدام مثلا ارسل طائرات مدنية وعسكرية لايران خلال حرب 1991.. كامانة.. لان العراق كان يقصف انذاك.. ولم تعيد ايران الامانة .. لطبيعة الايرانيين التي تخون الامانة اصلا.. ولكن ان ترسل ايران اسلحة للعراق كامانة حسب وصف الاعرجي متهكما.. فهذا شيء مثير للتساؤلات.

ثم اليس عيب على الحشد.. بانه وصل الحال به لا يجرأ ان يقول للاسرائليين (على عينكم حاجب).. ونقصد (تقصفهم اسرائيل وتحديدا معسكرات ما يسمون انفسهم بمحور المقاومة) الذين يجهرون بولائهم لايران .. وهم (ينفون بان اسرائيل قصفتهم.. رغم ان مصادر اسرائيلة واعلامية.. تتفاخر بذلك علنا ومنها رئيس وزراء نتنياهو).. فالا يشعرون بالخلل بان الشارع الشيعي العربي بوسط وجنوب، غير مبالي بقصف اسرائيل على معسكرات الحشد الايرانية الولاء عراقية التمويل.. الا تطلعون على التقارير التي تؤكد (بتغير رؤية الشارع الشيعي بالعراق لاسرائيل.. من كونها عدو.. الى التقارب مع اسرائيل او على الاقل الحياد باي صراع معها)..

ليتبين .. (الخلل بالحشد.. بالتربية والثقافة).. بين ثنائية (الاب والام).. وهنا .. (ايران والعراق)..

فكل ذلك يؤكد بان هناك اشكالية بمليشة الحشد الموالية لايران.. بين (ايران والعراق).. تمثل خلل بالتربية الاجتماعية.. (فايران يعتبروها الاب العنيف.. والعراق الام الحنون.. فيختارون الاب بسبب من الاغراءات المالية.. بالمحصلة الحشدويين خلفيتهم الثقافية تتعلم بان لا تبني مواقف مع الاخرين استناد الى العقل والثوابت.. بقدر ما تستند الى الثواب والعقاب والفائدة.. فبالنبة لهم .. العراق.. يمارسون فيه ما يشائون بدون عقاب.. ولكن يحذرون من اي يمسون ايران ولو بكلمة.. خوفا من العقاب اضافة لخوفهم من خسارة المغريات المالية التي يجنوها بضوء اخضر ايران متحكم بمصير العراق.. ).. بالمقابل ايران تعمل على استمرار عوامل الفقر والجهل والقلق بالمجتمع الشيعي العربي.. اضافة لتخنيثهم بمعرفة (لولا ايران لكنتم زائلين ونساءكم منتهكة).. رغم ان الدماء التي قاتلت واستنزاف والاموال التي دعمت المعارك ضد داعش.. هي عراقية وليس ايرانية..

ونستغرب (موقف نتنياهو اسرائيل)..(لماذا هناك حصانة للاراضي الايرانية..ولا حصانة لخارجها)؟

فضمن نفس السياق نسال (نتنياهو).. تقول (ايران ليس لها حصانة في اي مكان)؟؟ نقول: (تضحك على من)؟؟ فاذا كلامك صحيح (لماذا تستثنون ايران نفسها اي داخلها من هجماتكم)؟؟ والاغرب نتنياهو يصرح (الايرانيين يواصلون التهديد بالقضاء على اسرائيل ويبنون قواعد عسكرية في مختلف انحاء الشرق الاوسط لتحقيق هذا الهدف)؟ (صدك تحجي لو تشاقه)؟؟ يعني (القواعد العسكرية اتي تبنيها ايران بدول الشرق الاوسط الضعيفة كالعراق وسوريا ولبنان.. تشكل تهديد على اسرائيل؟؟ ولكن قواعد ايران ومفاعلاتها النووية ومعسكراتها داخل ايران.. لا تقصفونها ؟؟ عود ليش؟؟ هل لانها لا تشكل تهديد لاسرائيل)؟؟ ؟ .

ونسال الحشد.. الموالي لايران.. فموقع (واللا) الاخباري العبري.. اشار لتصريح (نتيناهو).. بان (اسرائيل ستعمل اينما تطلب الامر ذلك، والعمليات لن تتوقف) في اشاره للقصف ضد معسكرات مليشة الحشد الموالية لايران.. واشارت التقارير الاسرائيلية بان دائرة العمليات العسكرية (ضد ايران) ستشمل الاراضي العراقي)؟؟ والقصف ضد معسكرات الحشد تمت بطائرات اسرائلية نوع (اف 35).. ليطرح سؤال (لماذا الهجمات الاسرائلية لا تشمل الاراضي الايرانية نفسها)؟؟ بالمقال لماذا (ايران لا تشن هجماتها على اسرائيل من اراضيها)؟؟ لمتى يستمر (العراق مجرد ساحة حرب بالنيابة عن الاخرين)..

ثم الحكمة التي تبنتها دول الخليج مع اسرائيل.. يجب ان يدركها الشيعة العرب بمنطقة العراق

فالسعودية لا تعترف باسرائيل رسميا.. اي ليس لديها علاقات دوبولماسية معترف بها دوليا كحال مصر والاردن.. حيث القاهرة وعمان تقيمان علاقات مع اسرائيل رسميا اضافة لاقتصادية وسياسية وعسكرية وامنية.. وكلا من مصر والاردن تمنحان نفط مخفض واسعار تفضيلية من العراق بضوء اخضر ايراني روسي.. هذا اولا: والسعودية لم تجلب مليشيات اجنبية ولم تسمح لتاسيس مليشيات داخل السعودية تهدد بضرب دول الجوار واسرائيل من اراضيها نيابة عن اي دولة اخرى مجاورة او غير مجاورة.. حتى لا يصبح السعوديين قشامر وزواج .. كحال الازواج والقشامر من مليشة الحشد الايرانية الولاء عراقية التمويل.. وحتى لا تصبح السعودية (ملطشة للطيران الاسرائيلي كالعراق وسوريا ولبنان).. فماذا نفهم من ذلك (الهيبة) السعودية حفظت هيبتها ومنعت ان تكون السعودية (خان جغان للقصف الاسرائلي)..

وعجبنا الاخر (المهندس.. يهدد امريكا.. ويتجنب اسرائيل) و(يعترف بمخاوف بمقتل قيادات الحشد)

فماذا نفسر مخاوف (نائب رئيس هيئة الحشد .. ابو مهدي المهندس الايراني الجنسية والمتزوج من ايرانية).. بان يتحول القصف من معسكرات الحشد الى استهداف (قياداته) التي وصفها (بالشخصيات الجهادية والداعمة للحشد).. ؟؟ بالتاكيد يقصد منهم وعلى راسهم (نوري المالكي).. هل هي مخاوف من (مقتل هؤلاء).. ام ادراكهم بان (الشارع العراقي والشيعي خاصة) لن يبالي بمقتلهم وتصفيتهم كما لم يبالي بقصف معسكرات الحشد الايرانية الولاء التي هي (معسكرات ايرانية متقدمة بالعراق) لتجنيب ايران الصراعات.. بكل خسة ايرانية تمررها عبر عملاءها بالعراق..

ونسال ابو مهدي المهندس : لماذا نجدكم (خنفشاريين وتعرضون عضلاتكم الفستوقية) على الامريكان، ولكن على الاسرائليين (قنافذ).. لماذا من السهولة لديكم تهددون امريكا.. ولكن نجدكم كالنسوان امام الاسرائليين؟؟”. ويذكر بان المهندس بوقت سابق.. صرح بانه يتمنى ان يدفن داخل ايران.. وليس بالعراق .. اي يدفن بعيدا عن مرقد الامام علي بالعراق.. قريبا للخميني في ايران… في وقت يدعي انه شيعي)..

ثم نسال (المهندس) من اين لكم كما تدعي معلومات دقيقة بان (امريكا قامت بادخال اربع طائرات مسيرة اسرائيلية عن طريق اذربيجان لتعمل ضمن اسطول القوات الامريكية على تنفيذ طلعات جوية تستهدف مقرات عسكرية بالعراق)؟؟ فهل امريكا وهي اقوى واغنى دولة بالعالم (تحتاج لطائرات مسيرة من اسرائيل وتدخلها من اذربيجان)؟؟ ام لان (امريكا تدرك بانكم فئران امام الاسرائليين).. فتضربكم بدون قدرتكم على الرد.. واسود على امريكا التي حررتكم من حكم صدام والسنة عام2003 لتعضون اليد الامريكةي التي مدت لكم..

ونسال ايضا (من اين لكم خرائط وتسجيلات عن جميع انواع الطائرات الامريكية متى اقلعت ومتى هبطت وعدد ساعات طيرانها في العراق)؟؟ وتدعي (تسليمها للعمليات المشتركة والدفاع الجوي العراقي)؟؟ من اين لكم لو فرضا صحة ما تقولون (اجهزة ومعدات رصد)؟ لا يملكها الجيش العراقي؟؟ من هي الدولة التي سلمتكم هذه المعلومات او الاجهزة بدون علم الحكومة العراقية؟؟ اذا انتم (جزء من القوات العسكرية الرسمية بالعراق).. ثم (اليس الاصح انكم بدل تركيز جهودكم على محاربة داعش) نجدكم تركزون جهودكم باوامر ايرانية على تهديد القواعد الامريكية والتحالف الدولي ضد داعش، وضد دول الخليج والمنطقة..

وهذا كله يؤكد (لوثة مصاب بها العقل الشيعي).. نتيجة.. (اجتثاث واقعيته.. وهيمنة اللاورائية)

علما هذه اللوثة مصاب بها الشيعي العراقي.. فهو لا يبني مواقفه العقلية انطلاقا من ادراك ومعالجة ودراسة وتمحيص عقلي بل من مقولة حشر مع الناس عيد.. فلهذا تجده يتحول سريعا من العدو للصديق.. او من الصديق للعدو.. لانه اصلا لا يميز بين العدو الصديق.. باسس عقلية و منطقية.. ومصالح المجتمع الذي ينتمي له..

ونجد ظاهرة (القفر على المواقف العقلية او الترحال العقلي).. وكما يصفها باحثين (الترحال الثقافي او تداخل الازمنة الثقافية) لدى المجتمع العراقي .. فهو يتحول بسرعة من (ابو الليثين) لمدح (ابو الحسنين).. ولديه عادي وكلش عادي.. ومن (رفيقي الى مولاي).. بشكل يؤكد بان العقلية فيها خلل..

فالشيعي العربي.. التفكير لديه فيه خلل مرعب.. فالعقلية الحديثة عملت على ان تكون متلائمة وتدفع بقضايا التحديث ومن ابرز هذه الخصائص.. (العقلانية، الرغبة في التجديد، الميل الى الادخار، التطلع للمستقبل، تقبل المغامرة المحسوبة، والمقدرة على المثابرة والانجاز، والحوار مع الاخر، الى غير ذلك من صفات الحداثة).. فبالله عليكم هل يوجد لدينا ولو خصلة من هذه الخصال بالتفكير والعقلية الاجتماعية الجمعية لدى الشيعة العرب.. الجواب مع الاسف كلا.

فالماورائية.. هذه المعتقدات التي اثرت بشكل خطير على نفوس المجتمع الشيعي العربي.. بالمقابل هناك واقعية .. ولكن هذه الواقعية (تم اجتثاثها بالسنوات الماضية خاصة).. ونقصد بها ارتباط (الشيعي العربي بارضه وقطعان جاموسه وابقاره وخرافه.. وابله.. ومزارعه ومراعيه، وذكريات الجدود الريفية والمدنية.. الخ).. كل ذلك تم اجتثاثه.. (فتم تعطيش ارضه.. ومحاربة زراعته.. وصناعته.. وتشويه ثقافته.. فتم زرع التراخي بارتباطه بالارض والجدود.. وما فيها من تكريم الضيف ونجدة المستغيث وحماية الجار، وعدم الاساءة للاخرين.. فتغيرت ثقافته).. فاصبحت الواقعية ضعيفة لديه.. ومن نتائج ذلك تفكيره بالهجرة المليونية خارج العراق بالسنوات الماضية.. وتحوله من فلاح وعامل الى عاطل.. ثم بسهولة تم تجنيده بمليشيات .. والاخطر تحول الحافز الذي يحركه الديني وليس الواقعي..

ولنتبه.. (المعسكرات المستهدفة.. حصرا الموالية لايران).. (والارهابيين جاء بهم حلفاء ايران)

ثم عمليات القصف كانت محددة فقط ضد معسكرات الحشد الموالية لايران ومخازن سلاحها وخاصة التي هربت ايران لهم صواريخ بالستية.. ليخوضون حرب بالنيابة عن ايران ضد دول المنطقة.. ثم ان كشف (فساد الحشد.. والمقاتلين الفضائيين.. وثراء قيادات الحشد من المعارك والصفقات والغرف الاقتصادية المشبوهة) كلها حقائق معروفة للجميع ولا ينفيها الحشد نفسه.. فالتسقيط هو بما يقوم به الحشد وقياداته وليس من اي جهة اخرى.. ووضع اسماء قادة بالحشد على قائمة الارهاب والفساد.. جاء من وراء ايديهم .. ولم يسيء لهم احد.. بل فسادهم وولاءهم لدولة راعية للارهاب كايران.. كان وراء وضعهم على قوائم الارهاب العالمي..

ومن جلب (الجماعات الارهابية للمنطقة) هي ايران وحلفاءها باعتراف المالكي الذي اتهم نظام بشار الاسد حليف ايران بدعم الارهاب منذ عام 2003 لحد اليوم وتدريبهم بمعسكرات سوريا وخاصة بمعسكر اللاذقية تحت اشراف المخابرات السورية.. ولا ننسى دعم ايران لحركة حماس الارهابية التكفيرية الفلسطينية التي ترحم زعيمها اسماعيل هنية على بن لادن زعيم القاعدة بالعالم.. ودعم ايران لدول راعية للارهاب بتفاخرها اي طهران بانها اول دولة وقفت لجانب اردوغان تركيا ضد الانقلاب الذي حصل ضده فيها.. ووقوفها لجانب قطر ضد الحصار الذي فرض عليها لدعم الدوحة للارهاب.. واعلم ان الانتصارات على داعش جاءت بجهود دولية وتحالف دولي وبفضل عشرات الاف من دماء اهل العراق الكفائيين والقوات العراقية وقوات مكافحة الارهاب والبشمركة.. وليس مختزل بجهة دون اخرى.. ولا ننسى دور القوات الروسية بسوريا ..

واعلم يا ابو مهدي المهندس.. بان (تشريع الغير مشرع لا يعطيه الشرعية)..

حالها حال (قانون البرلمان بالسماح لمن شملهم العفو بتهم الفساد بدخول الانتخابات والترشيح) .. كذلك (تمرير مهزلة تثبيت هيئة الحشد قانونيا ورسميا).. من قبل النظام السياسي الحاكم بالعراق المنخور بالفاسد والفشل وسوء الخدمات والتردي التعليمي والصحي.. فالحشد هو ظاهرة سوداء بتاريخ العراق كداعش..

ونقول لمن ينكر هجمات اسرائيل على معسكرات الحشد الايرانية الغير ماسوف عليها..

فبدعوى (تماس كهربائي).. او (سوء خزن).. النتيجة (عذر اقبح من ذنب).. فسلاح الحشد المنفلت يقتل العراقيين وشيعتهم وهو في مكانه.. ويخزن داخل المدن بشكل هدد حياة الناس واملاكهم.. بكل عدم مبالاة من مليشة الحشد وقيادتها.. بحياة المدنيين..

ونؤكد مرة اخرى ايران تجنب ابناءها الذهاب للقتال بالمستنقع السوري والعراقي.. خوفا من عودتهم بتواتبت لمدنهم وقراهم مما يؤدي لرد فعل شعبي ايراني داخلي ضد النظام الايراني، بالمقابل لا تبالي بمن يقتل من الافغان والعراقيين وغيرهم.. ما زال من يحكم العراق هم موالين لايران.. لايبالون ولو عاد مليون قتلي من المستنقع السوري الذي تزجهم به ايران.. لمصالح ايران القومية العليا.. وما زال الجثث الافغانية تعود لايران حيث معسكرت اللاجئين الافغان بايران.. وما زال (مرجعية النجف يهيمن عليها ايرانيين) لا يبالون بدماء شيعة العراق..

كل ذلك ادى عدم مبالاة الشارع الشيعي العربي بالعراق بهجمات اسرائيل ضد معسكرات الحشد الايرانية الولاء.. التي تعتبرها طهران خط متقدم لها داخل العراق لتجنيب ايران الحروب .. فنجد الشارع الشيعي العربي ينشغلون اكثر احتفالية ملعب كربلاء ويقفون مع الاحتفالية ضد تخرصات المؤسسات الدينية.. ولا ننسى حرق مقرات الحشد والاحزاب الموالية لايران والقنصلةي الايرانية قبل سنوات.. ومقاطعة الانتخابات الكبرى عام 2018.. كل ذلك دلائل بانهياركم.. وادراكم بان اي مواجهة مع اسرائيل يعني (رد فعل شعبي ضدكم) .. وسوف تلامون من الشارع العراقي (لماذا تجرون الحروب لداخل العراق نيابة عن ايران) ..

……………………….

واخير يتأكد لشيعة العراق بمختلف شرائحهم.. ضرورة تبني (قضية شيعة العراق)…. بعشرين نقطة.. كمقياس ومنهاج يقاس عليه كل من يريد تمثيلهم ويطرح نفسه لقياداتهم .. علما ان هذا المشروع ينطلق من واقعية وبرغماتية بعيدا عن الشعارات والشموليات والعاطفيات، ويتعامل بعقلانية مع الواقع الشيعي العراقي، ويجعل شيعة العراق يتوحدون ككتلة جغرافية وسياسية واقتصادية وادارية.. ينشغلون بأنفسهم مما يمكنهم من معالجة قضاياهم بعيدا عن طائفية وارهاب المثلث السني وعدائية المحيط الاقليمي والجوار، وبعيدا عن استغلال قوى دولية للتنوع المذهبي والطائفي والاثني بالعراق،.. والموضوع بعنوان (20 نقطة قضية شيعة العراق، تأسيس كيان للوسط والجنوب واسترجاع الاراضي والتطبيع) وعلى الرابط التالي:

https://www.sotaliraq.com/latestarticles.php?id=222057#axzz4Vtp8YACr

…………………….

سجاد تقي كاظم

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here