أكد رئيس هيئة المنافذ الحدودية، كاظم العقابي، أن تصريحات المسؤولين الإيرانيين حول إعادة فتح منفذ مندلي الحدودي مع إيران «الأسبوع المقبل» لا تعني لهيئته شيئاً، لأن المنفذ أغلق بأمر رئيس مجلس الوزراء عادل عبدالمهدي.
وقال العقابي في حديث متلفز إن «مدير مركز كمركي في منفذ مندلي أخبرني بأنه لا يقدر على العمل أكثر من 60% خوفاً على حياته من القتل، ثم جاءت لجان ورفعت توصيات إلى رئيس الوزراء بإغلاق المنفذ، وهو ما حصل فعلاً»، لافتاً إلى أن «إغلاق المنفذ فيه رسالة لمن يتلاعب بالمال العراقي، مفادها أن الحكومة العراقية لديها قدرة كافية لردعهم».
وأضاف، إن «المنفذ سيحال إلى الاستثمار، وبالتالي تطوير عمله، أما تصريحات المسؤولين الإيرانيين حول فتح منفذ مندلي الأسبوع المقبل فهو أمر يخصهم، ونحن نتبع لرئيس الوزراء العراقي وليس الإيراني»، مشيراً إلى أن «تهريب المخدرات إلى العراق لا يتم عبر المنافذ الحدودية فقط، وإنما من خلال الشريط الحدودي وطرق نيسمية ومعابر غير رسمية، وتهريبها ليس فقط من إيران».
وأشار رئيس هيئة المنافذ الحدودية إلى أن «سيارات لا تحمل لوحات، ومظللة، بعضها رباعية الدفع، تحاول إخراج العجلات المحتجزة من قبل هيئته، والتي ضبطت بمخالفات»، مبيناً أن «عصابات خارجة عن القانون تقف خلف هذا الأمر، وتدعي انتماءها إلى جهات معينة، لكن قادة هذه الجهات نفوا ذلك وطلبوا منا اعتقال تلك العصابات».
تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط