تصريحات ترامب الوثنية تمضيها عقيدة ابن تيمية التجسيمية

بقلم : احمد الملا
بداية أحب أن انوه إلى إن هذا المنشور ليس منشورًا سياسيًا وإنما هو منشور عقائدي نبين من خلاله خرافة وأسطورية الفكر التيمي مع إعطاء مثال عليه وهو تصريحات ترامب الأخيرة…

ابن تيمية يقول في كتابه (بيان تلبيس الجهمية: [1/ 325-328]): قال تيمية: {{فالإنسان قد يرى ربّه في المنام ويخاطبه… ولكن لابد أن تكون الصورة التي رآه فيها مناسبة ومشابهة لاعتقاده في ربّه، فإن كان إيمانه واعتقاده مطابقًا، أتي مِن الصور، وسمع مِن الكلام، ما يناسب ذلك}} وهذه وكما يقول السيد الصرخي الحسني هي عبارة عن دعوة للوثنية والإشراك حيث قال سماحته في المحاضرة الرابعة من بحث ( وقفات مع التوحيد ابن تيمية الجسمي الاسطوري) …

{{… هذا إقرار مِن ابن تيمية بصحّة اعتقادات المشركين، وتعدّد آلهتهم، وصحّة عباداتهم، فكل منهم يرى ربّه بالصورة المناسبة لاعتقاده في ربّه، فمَن يعتقد في ربّه الصنمية الوثنية، فيراه بما يناسب هذا، ويخاطبه ربّه، وهو على هذه الصورة، التي رآه فيها، ويأخذ تعاليمه وأحكامه الدينية مِن هذا الربّ الذي رآه بالصورة المناسبة لمعتقده، فتصح عبادة الأصنام، لأنّ الله (تعالى) قد أمر بها، لأنّه أتى للعبد الوثني بصورة هذا الصنم أو ذاك، فهذا هو أمر الله، وعلى العبد الإطاعة، وهكذا تصحّ عبادة مَن يعبد الملائكة، والجن، وعيسى وعزير (عليهما السلام)، وباقي الأشخاص مِن بني الإنسان …}}… إنتهى الإقتباس من كلام المحقق الصرخي ..

واليوم الجميع أو الأغلب سمع تصريحات الرئيس الأميركي دونالد ترمب التي قال فيها إنه (مختار من الله) في إشارة منه على الحرب الاقتصادية التي يشنها ضد الصين؛ وهذا التصريح لم يأتِ من فراغ وإنما هو من وهم وتخرصات ووسوسة شيطان لهذا الشخص بحيث إنه يرى في نفسه إنه مختار من الله هذا إن لم يكن قد تجلى له الشيطان بصورة معينة وأخبره بهذا الأمر ؛ لكن هذه التصريحات تكون مقبولة ومستساغة عند ابن تيمية وعند من يتبعه في الفكر لأنه وكما بينا في كتابه المذكور أعلاه يمضي ويجيز رؤية الإنسان مهما كان مستواه الديني والأخلاقي أن يرى ربه وبصور وأشكال متعددة ؛ وهذا يعني إن ابن تيمية يمضي تصريحات ترامب الوثنية الشيطانية لان كلام ترامب لا يخالف ما يقوله ويعتقد به ابن تيمية …
المرجع الصرخي : ابن تيمية يقر بمعتقدات المشركين ويكفر المسلمين !!

المرجع الصرخي : ابن تيمية يقر بمعتقدات المشركين ويكفر المسلمين !!

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here