الآلوسي يكشف عن “تصرفات” للحشد الشعبي مهدت للقصف الاسرائيلي

أكد السياسي العراقي مثال الالوسي، السبت، ان مقرات الحشد الشعبي في العراق اصبحت اهدافاً مشروعة للطائرات الاسرائيلية.

وقال الالوسي ان “هناك اعلان حالة حرب بين ايران واسرائيل، كما هناك اعلان حالة حرب بين العراق واسرائيل، ونحن طالبنا قبل فترة رئيس الجمهورية برهم صالح ان يدفع في التزام العراق في وقف اطلاق النار بين العراق واسرائيل، كبقية الدول العربية”.

وبين ان “تصريحات المسؤولين العراقيين، بكسر الحصار عن ايران، وكسر العقوبات الامريكية والوقوف لصالح حالة الحرب الايرانية المعلنة، ضد امريكا وحلفاءها، وضع العراق في حالة اتهام خطيرة”.

وأضاف ان “رفع اعلام مليشيات عراقية على الحدود اللبنانية – الإسرائيلية، وزيارة قادة المليشيات العراقية، لجبهة الجولان، وجنوب لبنان، واعلانهم الاستعداد للحرب ضد اسرائيل، اعطى الشرعية بمعنى الكلمة لإسرائيل بقصف مقرات المليشيات لانها اصبحت تهدد الامن الاسرائيلي، ولهذا فان الضربات ستستمر لتدمير الاسلحة التي تهدد امن واستقرار الدولة الاسرائيلية”.

ووقعت في الأسابيع القليلة الماضية سلسلة انفجارات في مستودعات أسلحة وقواعد تتبع جماعات مسلحة في العراق يحصل كثير منها على الدعم من إيران.

وتقول إسرائيل إنها نفذت مئات الضربات في سوريا، أصاب بعضها أهدافا إيرانية، لمنع طهران من ترسيخ وجود عسكري لها هناك ولمنع وصول الأسلحة المتطورة إلى وكلائها في المنطقة.

وأشار مسؤولون إسرائيليون في الآونة الأخيرة إلى أنهم يعتبرون أن العراق بات تهديدا أكثر مما كان عليه في السنوات القليلة الماضية، لكن لم يعلقوا بشكل مباشر على الانفجارات الأخيرة في مواقع الحشد الشعبي بالعراق.

وحملت هيئة الحشد الشعبي، التي تنضوي تحت لوائها جماعات موالية لإيران الولايات المتحدة وإسرائيل مسؤولية الانفجارات في مخازن أسلحة وقواعد تابعة لها.

وجاء في بيان للهيئة أن الولايات المتحدة سمحت لأربع طائرات إسرائيلية مسيرة بدخول المنطقة مع قوات أميركية وتنفيذ مهام على أراض عراقية.

ونفت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) المشاركة في هذه الضربات. ورفض التحالف بقيادة الولايات المتحدة الذي يقاتل تنظيم داعش في العراق هذا البيان.

وأمر رئيس الوزراء عادل عبد المهدي الأسبوع الماضي بنقل جميع مخازن الذخيرة التابعة للقوات المسلحة أو الفصائل المسلحة خارج المدن.

وألغى كذلك جميع التصاريح للرحلات الخاصة للطائرات العراقية أو الأجنبية، وهو ما يعني ضرورة موافقة رئيس الوزراء مسبقا على الطلعات الجوية بما فيها التي ينفذها التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة لقتال تنظيم داعش.

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here