علي القطبي شريح خيانة لمظلومية الفيليين

بقلم: أم.م.العماري الفيلي

من نواميس الكون ان ظواهره تعاد تناسخية بصورة تكرار الحوادث التأريخية حسب منهج القصص القرآني (وتلك الايام نداولها بين الناس) فتستنسخ نماذج شرّ بنفس الدرجة التي تعاد فيها ظاهرة الأحرار والخير, وفي جميع حالات النفاق التأريخي يثبت الفعل السيّئ والمكر والنفاق انه لا يحيق الا بصاحبه (ولا يحيق المكر السيئ الا بأهله) و(ما يمكرون الا بأنفسهم).

هذا الانذار القرآني يتجلى في نصوص قرآنية هتكت كيد المنافقين (سورة براءة والمنافقون) سميت السورة الفاضحة ومع ذلك فالمنافق يتعنت مأزوما بالإثم يتهاوى بدرك الافتراء منقلبا على وجهه خسر الدنيا والاخرة. وقد ضرب التأريخ مثالاً سيئا عن الشر هو شريح القاضي إبن الجهم بعد ان تصدّر القضاء والفتيا ستين سنة, لكنه انقلب على عقبه مغترا بدنانير الطاغية مع وعود بمنصب فافتى بجواز محاربة الامام الحسين عليه السلام وقتله بعد ان كان يعادي الطاغوت فانقلب يشرعن ويفتي لصالح الحاكم الطاغية.

دورة الزمن تعيد ظلها اليوم بانقلابات نفسية يتحول الموقف في لحظة من سالب١٠٠٪؜ الى إيجابي مادح١٠٠٪؜ وكأن مناطحة عشر سنوات من الشتائم القاسية تغيّرت الى ثناء ومديح بمنحة حفنة دنانير. فقبل ايام وصلتني صورة من داخل مكتب الحاج هادي العامري وهو يستقبل (السيد) القطبي بعد كل الشتائم التي وجهها ضد العامري والذي لا نعلم كيف صار الكطبي سيدا مع ليس بعربي بل كردي فيلي تبعية ايرانية من اقارب زوجي الشهيد وقد حجزونا في الكوت تسعة ايام سوية لاننا اكراد فيلية من اصل فارسي وسفرونا معا سنة۱۹۸۱عبر الحدود الى ايران بسبب هذه التابعية الايرانية. ثم هرب القطبي بطريقة غامضة من ايران عام۱۹۸۹الى السويد بمساعدة حزب الخضر السويدي الذي يفتخر القطبي اليوم انه احد اعضائه ولا ادري كيف ينقلب افندي الى لفة بيضاء ثم عمامة سوداء تدعي النسب لرسول الله ثم ينتمي لحزب الخضر المعروف بدعمه للمثليين والاباحية والفجور. والقطبي يدون انتماءه لحزب الخضر مفتخرا في صفحته على الفيس بوك.

القطبي لم يكن من نسب النبي بل هو كردي فيلي من قرية كطب الحدودية بمدينة جصان واسمه الحقيقي علي رمضان شعبان فيلي الكطابي الجصاني. الرجل تأثر بموجة السادة الذين اوجدهم نظام صدام في تسعينات العراق (سيد تايواني وليس ياباني اصل) واذا كان يدعي انه سيد كيف ينعت نسبه بالقطبي؟ فهل سمعتم من نسب سادة مثل تاج الدين يسمى التاجي؟ او نجم الدين يسمى النجمي؟ او علم الدين يدعى العلمي؟ أو بحر الدين يسمى البحري؟ أو شمس الدين بالشمسي او او او.

علي الكطابي نفسه ينشر في صفحته على الفيس بوك:- زرت مقام جدنا محمد قطبي في منطقة زرين آباد في مدينة مهران إلتابعة إلى إيلام الايرانية واشكر أرحامي في منطقة زرين آباد ابن عمي اؤيما كطبي زاده رافقني في معالم المنطقة.!

هذا المفتري يعتاش اليوم على اثارة الخلاف بالتستر بالدين والتماهي بلفافة سوداء على رأسه ليست له ولا لنسبه فيتعمد اثارة البلابل والمشاكل اكثر من عشرة سنين يشتم فيها العامري وقيادة ايران ومارس النفاق بوجه صلف ضد الجمهورية الاسلامية ليبعد عنه كرديته وتابعيته الفارسية بعد فشله بدراسة فاشلة في الحوزة وضحالة درس تعاطاه في شبه دورة ثم هرب من الجمهورية الاسلامية ليلجأ الى السويد بواسطة حزب الدعارة. وقضى حياته في مارثون التفتيش عن المصالح دون ان يحقق اقل القليل مما كان يحلم به وهذا هو الخسران المبين.

أم.م.العماري/ اخت شهيد وزوجة شهيد/ ماجستير لغة عربية/۱۹/۸/۲۰۱۹

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here