بعد تمرد المهندس على عبد المهدي..الحشد الشعبي ولاء مطلق للملالي

 

بقلم/مازن البغدادي
بعد دمج قوات الحشد الشعبي تحت امرة سلطة الحكومة العراقية ورفع شعارات الوطنية والتقديس المزيف وما الى ذلك من استهلاك اعلامي فاضح ومكشوف سقط الحشد الشعبي في اول واسرع اختبار له حيث لم يمض على دمج قواته سوى شهر واحد من تاريخ اعلان الامر الديواني لرئيس الحكومة عادل عبد المهدي وهاهو ابو مهدي المهندس المطيع الاعمى لاوامر  النظام الدكتاتوري في ايران يتحدى كل الاعراف والقيم العسكرية ويعلن الحرب ضد امريكا متجاوزا جميع القادة  الاعلى في العراق وكذلك تجاوز صلاحياته المحدودة وكأنه القائد الاعلى في البلاد في حين انه ينفذ اوامر اسياده من ملالي ايران ويحاول جر العراق في مواجهة غير متكافئة لحرب بالوكالة دفاعا عن نظام طهران الايل للسقوط.
لقد طفح الكيل ونحن نشاهد  بلدنا يدار وتنهب ثرواته وتداس سيادته من قبل النظام الدكتاتوري الحاكم في ايران بسبب حكومة عراقية خاضعة وخانعة للملالي بعد ان تمكن هذا النظام التوسعي من الهيمنة على مفاصل الدولة العراقية خاصة في استنساخ تجربة حرس الثورة الايرانية من خلال تأسيس قوات الحشد الشعبي التي عاثت في الارض فسادا ((((وهنا يجب الاشارة و التأكيد على دور فالح الفياض بصفته ”رئيس هيئة الحشد الشعبي” الذي يمثل الوجه الرسمي لهذه المؤسسة لا يقل كثيرا عن دور ابومهدي المهندس في التوجه والاهداف على الرغم من استخدام الأول لغة الدبلوماسية في تصريحاته للحفاظ على ماء الوجه)))))… ان كان هناك ماء موجود اصلا
 وعاجلا او اجلا هذه المليشيات ستتمرد على قرارات الحكومة في كل ازمة تحدث وبالتالي فان هذا الخطر الجاثم على صدر العراق لايمكن التخلص منه الا من خلال خطوات جادة وفاعلة اهمها منع تدخلات النظام الايراني في العراق وقطع العلاقات فورا معه وايقاف الاستيراد والتصدير بشكل نهائي
والتأكيد على ضرورة قطع أذرع النظام الايراني في العراق
لان هذا النظام الاستعماري لن يتخلي أبداً عن أهدافه التووسعية الشريرة وبالتالي يحاول جعل ارض العراق ساحة تصفية حساباته مع الولايات المتحدة الامريكية
تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here