أعلن النائب عن محافظة ديإلى رياض التميمي، اليوم الثلاثاء، تحول محافظة ديإلى لمرر مخدرات إلى المحافظات المجاورة لها، وسط إهمال الحكومة المحلية ومجلس المحافظة لهذا الملف الخطير والذي يفوق خطورة التنظيمات الإرهابية، فيما أشار إلى أن إغلاق معبر (مندلي) ليس هو الحل لوقف دخول المخدرات، بل يكون في فرض سيطرة الدولة عليه وإحكام إغلاق الحدود أمام عصابات التهريب.
وقال التميمي لـ (باسنيوز)، إن «محافظة ديإلى تحولت لمرر مخدرات إلى المحافظات المجاورة لها، وسط إهمال الحكومة المحلية ومجلس المحافظة لهذا الملف الخطير والذي يفوق خطورة التنظيمات الإرهابية»، مبيناً بأن «المخدرات أصبحت متوفرة ووصلت إلى 70% من مناطق محافظة ديإلى وأصبحت أمراً علنياً وشبه طبيعي حينما تباع وتشترى ما يدفعنا للمطالبة بتشديد عقوبات الاتجار بالمخدرات لتصل إلى الإعدام».
وأوضح النائب عن محافظة ديإلى، أن «إغلاق معبر (مندلي) ليس هو الحل لوقف دخول المخدرات بل يكون في فرض سيطرة الدولة عليه وإحكام إغلاق الحدود أمام عصابات التهريب»، لافتاً إلى أن «إغلاق المعبر يحرم المحافظة من نسبتها في الواردات منه وهو الأمر الذي لا يمكن القبول به، وعلى الدولة إعادة افتتاح المعبر مع فرض سيطرتها عليه».
وكان الخبير الأمني هشام الهاشمي قد أكد، الخميس الماضي، أن معبر ‹مندلي› في محافظة ديإلى يستخدم لتهريب المخدرات والسلاح والتقنيات العسكرية الممنوع دخولها إلى إيران وكذلك يتم بالمقابل إدخال الأسلحة الممنوع دخولها إلى العراق من الجانب الإيراني، فيما أعلن وجود العديد من المعابر غير الرسمية والتي تديرها الفصائل المسلحة، بالقرب من المعابر الرسمية من أجل إدخال وإخراج الممنوعات أو التهرب من الضرائب.
تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط