أسرائيل تعلن الحرب على العراق بالنيابة عن ال سعود

المعروف ان آل سعود وكلابهم الوهابية قاتلت العرب والمسلمين بالنيابة عن اسرائيل بقوة وشراسة حتى جعلت منها اي ال سعود بقرة حلوب تدر دولارات وحسب طلب ساسة الكنيست كما جعلوا من انفسهم كلاب حراسة لحماية اسرائيل دمرت سوريا وذبحت شعبها واسرت نسائها كما انها دمرت العراق وذبحت العراقيين واسرت نسائه وزرعت الفوضى والفتن والحروب الطائفية والدينية والعنصرية والعشائرية ومنعتها من القيام باي نهضة اقتصادية او صناعية وهكذا فعلوا في الكثير من البلدان العربية والاسلامية ومن هذا يمكننا القول ا ن الحرب التي تشنها كلاب ال سعود داعش القاعدة والمئات من امثالها على الشعوب العربية والاسلامية هي حرب تشنها مهلكة ال سعود بالنيابة عن اسرائيل

فالعلاقة بين دولة اسرائيل ومهلكة ال سعود علاقة عميقة ووطيدة لا يمكن الفصل بينهما لان وجود احدهما بوجود الآخر اي بقاء اسرائيل ببقاء مهلكة ال سعود وبقاء ال سعود ببقاء دولة اسرائيل هذه الحقيقة أكدها الرئيس الامريكي امام العالم وبصراحة وبدون اي خوف ولا خجل عندما قال( لولا ال سعود لأصبحت دولة اسرائيل في ورطة كبيرة)

فالوثائق تؤكد ا ن ال صهيون هم الذين ساهموا في تأسيس دولة ال سعود ودينهم الوهابي لانهم يعتقدون ان دولة ال سعود هي القاعدة التي ترتكز عليها دولة أسرائيل وهذا يعني ان ال صهيون هم الذين أسسوا دولة ال سعود لتكون قاعدة نقطة ارتكاز تنشأ عليها دولة اسرائيل ومن هذا يمكننا القول لولا دولة ال سعود لم ولن تنشأ دولة اسرائيل ولولا اسرائيل لم تستمر دولة ال سعود الى اليوم

كانت اسرائيل تشن الحرب على الحكومات العربية بشكل مباشر وبشكل علني وبتحدي بدون اي خوف لا من الحكومات العربية ولا حتى المجتمع الدولي لان خطابات الحكام العرب الكاذبة هي التي تعطي لاسرائيل المبرر للقيام بحربها ضد العرب فهذا يهدد برمي اليهود بالبحر وذاك يهدد بحرق اسرائيل فتقوم اسرائيل بنشر هذه التهديدات وتقديمها للمجتمع الدولي للأمم المتحدة للمنظمات الدولية وهكذا تكسب تأييد ومساندة المجتمع الدولي وهذا ما يدفعها الى الامعان في ذبح العرب واستباحة ارضهم وعرضهم ومقدساتهم كما انها ترى في حروبها التي تشنها على العرب نوع من النزهة والسياحة بل كانت تتباهى بقوة جيشها الذي لا يقهر وكانت تسجل انتصارات اسطورية على الحكام العرب فكان دور ال سعود كبقر حلوب اي كانت تمول وتدعم اسرائيل ماليا واعلاميا في كل حروبها التي شنتها وكانت تدفع اي ال سعود اضعاف كلفة الحرب

لكن بعد انتصار الثورة الاسلامية في ايران بدات حالة جديدة بدأت نهضة انسانية أحيت الروح الأنسانية المتفائلة والواثقة لدى الشعوب العربية التي دفنها الحكام العرب المستبدين الظالمين فخرجت الجماهير الحرة متحدية فأسست احزاب وحركات حرة هدفها تحرير العقل وتحرير الارض من العبودية التي فرضها الحكام المفروضين بالقوة امثال حزب الله الحرس الثوري الحشد الشعبي انصار الله وغيرها فشكلت قوة قاهرة حيث تمكنت هذه القوة ان تقهر قوة اسرائيل وتهزمها وتحطم قوة الجيش الاسرائيلي عندما اعلنت اسرائيل الحرب على حزب الله فرد حزب الله بقوة قاهرة تمكنت من هزيمة الجيش الاسرائيلي وقهره وتحرير الارض التي كانت تحت احتلاله وهذا اول انتصار يسجله العرب على اسرائيل خلال هذه الفترة منذ وعد بلفور وحتى الآن وهذا الانتصار المعجزة الذي حققه حزب الله في لبنان يهزم اسرائيل ويقهر جيشها أكره ساسة اسرائيل الى تغيير قناعتهم اسلوبهم والأقرار بأنهم لا قدرة لها على شن اي حرب على العرب على اي دولة عربية

لهذا قررت اسرائيل عدم الدخول مع العرب في اي حرب فأوكلت هذه المهمة الى بقرها وكلابها ال سعود وطلبت منها ان تعلن الحرب على العرب والمسلمين بالنيابة عنها واستجاب ال سعود لطلب اسرائيل وارسلت كلابها الوهابية داعش القاعدة وغيرها من المنظمات الظلامية الوهابية التي تدين بدين ال سعود الدين الوهابي لتدمير البلدان العربية وذبح شعوبها وخلق الفوضى من خلال اشعال نيران الفتن الطائفية والعنصرية والعشائرية ومنع العرب والمسلمين من بناء اوطانهم بحجة وقف المد الشيعي

صحيح انها بدأت بالشعوب الحرة القريبة من اسرائيل سوريا العراق لبنان على اساس انها قريبة من اسرائيل وتشكل خطرا على اسرائيل ثم البحرين واليمن وقطر وامتدت الى مصر والصومال وليبيا وتونس والجزائر والمغرب وغيرها وتمكنت من تأسيس دولة الخرافة التي ستكون قاعدة لتأسيس دولة اسرائيل الكبرى من البحر الى الجبل بعد تقسيم هذه الدول الى امارات تحكمها عوائل على غرار امارات الخليج والجزيرة تعيش في ظل الحماية الاسرائيلية وتدين بالدين الوهابي

لكن هذه الحلم الذي كان يحلم به ال سعود فشل وخاب ظنونهم السيئة فالشعوب العربية تمكنت من دحر وهزيمة كلاب ال سعود في سوريا والعراق ولبنان وقطر وهاهم على وشك الهزيمة في البحرين واليمن وقبروا خلافتهم كما قبروا فكرة تاسيس دويلة في شمال العراق وقبر من دعا اليها لهذا لم يبق امام ال سعود الا الاستغاثة بأسيادهم ال صهيون

لهذا تحركت اسرائيل وقامت بارسال طائرات مسيرة بدون طيار لقصف مقرات ومعسكرات الحشد الشعبي في العراق حزب الله في لبنان بدون ان تعلن رسميا عن ذلك حتى انها تجاهلت وانكرت عائدية الطائرتين المسيرتين التين اسقطتا من قبل حزب الله لانها تخشى ردة الفعل اذا اعترفت رسميا بذلك

هل يمكننا القول بدا الوقت لازالة دولة اسرائيل ودولة ال سعود ام لم يأت

مهدي المولى

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here