حزورات واللغاز وطلاسم مبهمة والتلويح بالعصا وايران انكرت مواليها في العراق ونسيت الدولمة والهبيط والسمك

جسار صالح المفتي
لكن السياسة لم تستطع فرض نفسها على الالغاز والادعاءات لسببين: أولهما أن أكثر المهتمين بحل هذه الكلمات قراء لا علاقة لهم بالسياسة وسياسيين ملّوا من السياسة، وثانيهما أن تصريحات السياسيين من نوع ندد وشجب وأدان وأعرب عن قلقه والضوء في آخر النفق والخط الأحمر وعنق الزجاجة والضرب بيد من حديد وفي الحقيقة والواقع والصمود والتصدي وأذناب الاستعمار وفلول النظام، صارت أسطوانة قديمة ومشروخة ولا أحد يشتريها بفلس واحد. أما تغريدات ترمب فهي كلمات متقاطعة بحد ذاتها تفسرها البلابل كما تشاء. لكن الصحافة العراقية ابتدعت مؤخراً شبكة جديدة (((اللامفهوم والغير المفسروالمبهم والمطلسم))).:
وخذ مثلا شفتهمت وشراح تفتهم؟؟؟:::!!! سفينة إيرانية احتجزتها بريطانيا. اسم سفينة بريطانية احتجزتها إيران. اسم سفينة إيرانية أطلقتها بريطانيا. اسم سفينة بريطانية ستطلقها إيران. اسم الحرب التي سيشنها ترمب، إذا شنها، على إيران. للعلم: «أم المعارك» هي التي خاضها العراق و«أم الحروب» هي التي تهدد بها إيران الولايات المتحدة…والحبل على الجرار من سلسلة الامهات والخوات وابنات العم
إسرائيل نفذت 17 ضربة ضد الحشد الشعبي في العراق- “إسرائيل تعتقد وبغطاء أميركي أن إيران نقلت أسلحة باليستية وصواريخ باليستية إلى العراق عبر حدودها وإيداعها لدى (الحشد) على نحو الوديعة”، مبيناً أن “إسرائيل ومن باب الاحتياط ولقناعتها أن (الحشد) بات يمثل خطراً على الأمن القومي الإسرائيلي قامت بتوجيه طائرات مسيرة لتنفيذ عمليات ضد الحشد, “إسرائيل قامت بنحو 17 هجوماً على مواقع عراقية تابعة لـ(الحشد) منذ عام 2016 وإلى اليوم”، مؤكداً أن “قيادة الدفاع الجوي تمتلك السماء على الطائرات العراقية فقط، وليس على طائرات التحالف الدولي.و أن “الولايات المتحدة الأميركية تعارض شراء منظومة (إس 400)، لأن العراق سيصبح قوياً منيعاً”.

“الطائرة المسيرة تسير بارتفاعات عالية تصل إلى أكثر من 60 ألف قدم، والعراق خالٍ من منظومة رادار حديثة لرصدها”، لافتاً إلى “أننا أن تركنا الأمر على حاله سنشهد مثلها وغيرها والمستقبل المقبل أكثر خطورة,وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، قد رفض تأكيد أو نفي التقارير المتداولة حول مسؤولية إسرائيل عن سلسلة من الهجمات على مواقع تابعة للحشد الشعبي، في الأسابيع الأخيرة,وقال نتنياهو خلال مقابلة مع القناة التاسعة بالتليفزيون الإسرائيلي، مساء الخميس 22 اب 2019، إننا “نتصرف في العديد من الساحات ضد بلد يسعى إلى تدميرنا وبين، أنه “منح قوات الأمن حرية التصريح والتعليمات للقيام بما هو ضروري لإحباط هذه الخطط الإيرانية واتهم رئيس الوزراء الإسرائيلي، إيران بـ “محاولة إنشاء قواعد ضد اسرائيل في كل مكان، في إيران نفسها، في لبنان، في سوريا، في العراق، في اليمن وأضاف نتنياهو: “أنا لا أمنح إيران الحصانة في أي مكان وكانت وسائل إعلام إسرائيلية، نقلت الإثنين (19 آب 2019) تصريحات أدلى بها رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو خلال مؤتمر صحفي عقده بالعاصمة الأوكرانية كييف، لمح فيها الى وقوف إسرائيل وراء غارات ضربت اهدافاً بالعراق و تصريحات نتنياهو بشأن الهجمات في العراق تعد تصريحات استثنائية، حيث رد على أسئلة في هذا الصدد بقوله إن “إسرائيل ستعمل أينما تطلب الأمر ذلك في اشارة الى عمليات القصف“، مضيفا: ”لم ينته الأمر بعد .وأضاف نتنياهو في اشارة الى ان الضربات استهدفت اهدافاً ايرانية أن “إيران لا تمتلك حصانة في أي مكان.. سنعمل ضد البلد الذي يقول إنه بصدد ابادتنا أينما تطلب الأمر ودون توقف وتوجه إليه أحد الصحفيين بسؤال: ”بما في ذلك داخل العراق؟“، ورد رئيس وزراء إسرائيل بالقول: ”لم أقيد نفسي وفي وقت سابق، رد نتنياهو على سؤال وجهه مراسل موقع ”واي نت“ الإسرائيلي ضمن الوفد الصحفي المرافق له، حول الهجمات التي استهدفت مواقع بالعاصمة العراقية، وقال ان إسرائيل ”تعمل بشكل ممنهج من أجل منع إيران من ترسيخ أقدامها في سوريا وأن نتنياهو نشر فيديو ضمن حملته الإنتخابية يلمح خلاله إلى أن إسرائيل تقف وراء الغارات على العراق، حيث تظهر بالفيديو مشاهد لنتنياهو يلقي خطابا في وقت سابق بالأمم المتحدة، هدد خلاله بضرب أهداف إيرانية في العراق وحسب الموقع الإسرائيلي فقد أبلغت مصادر دبلوماسية وسائل اعلام، أن إسرائيل قررت توسيع دائرة العمليات العسكرية ضد إيران، لتشمل الأراضي العراقية، وأن قصف مواقع تابعة للحشد الشعبي شمالي العاصمة بغداد منتصف تموز/ يوليو الماضي، فضلا عن غارات أخرى أواخر الشهر ذاته، جاء باستخدام مقاتلات أمريكية من طراز ”إف -.35“.

و أن تكون الهجمات قد جاءت عبر تتسلل مقاتلات إسرائيلية، في ظل امتلاك سلاح الجو مقاتلات الجيل الخامس الأمريكية من طراز ”إف 35“ والتي يتردد انها نفذت عمليات استخبارية في إيران نفسها، في وقت لا يمكن أن تكتشفها الرادارات في المسارات التي تمر منها,و تكون إسرائيل قد أرسلت طائرات من دون طيار، حيث تمتلك طرز يمكنها البقاء في الجو 36 ساعة والتحليق إلى مسافة مئات الأميال، ويمكنها أيضا حمل صواريخ هجومية، في وقت تبلغ فيه المسافة بين مدينة حيفا الإسرائيلية وبغداد 880 كيلومترا.

إيران وحزب الله لا يريدون حربًا شاملة مع إسرائيل..فما السبب؟على الرغم من الحرب الكلامية والتهديدات المُستمرة من إيران وأذرعها في المنطقة تجاه إسرائيل، إلا أنه في الواقع تُعد إيران غير عابئة بالحرب مع إسرائيل، في هذا الإطار نشر موقع نتسيف نت العبري مقالًا تحليليًا حول رؤية إسرائيل من هذا المنظور.

دلالات عدم اهتمام إيران بالحرب-يُشير المقال إلى أن هُناك مايكفي من العوامل القوية التي تُساهم في تهدئة الأمور، فمن أهم هذه العوامل التواجد الروسي في سوريا وذلك لأن روسيا تهتم بالحفاظ على تقدمها وإنجازاتها في سوريا، وغير مهتمة بإشعال حرب إقليمية، والتي ستؤدي إلى إسقاط نظام بشار الأسد وفقدان قبضته على الدولة، بالإضافة إلى أن روسيا تمتلك تأثيرًا كبيرًا على إيران، وبالتأكيد سوريا وأيضًا حزب الله، ولذلك فهي تعمل خلف الكواليس من أجل خفض حدة التوتر.حصار الحُلفاء-يوجد أيضًا عامل آخر، ألا وهو الصراع في الخليج العربي بين الولايات المُتحدة الأمريكية وحلفاؤها من الدول الأخرى وبين إيران، فهذا الصراع يُعتبر بمثابة عبئًا شديدًا على إيران، حيث يؤدي الأمر إلى صعوبة تحريك القوات البحرية والجوية، بالإضافة إلى خنقها ماليًا واقتصاديًا.

تحاول إيران الخروج من هذا المأزق دون أن تتطرق إلى حرب تؤدي إلى إسقاط نظامها، ولذلك فإنه إذا نشأت مواجهة بين إسرائيل وإيران بسبب ردة فعل الأخيرة القوية على الهجمات الإسرائيلية في سوريا، فمن الواضح لإيران أن الولايات المتحدة الأمريكية سوف تنضم إلى الصراع، وعلى أي حال سيتوجب على إيران مهاجمة القواعد الأمريكية في دول الخليج، ومن ثم ستتدخل الدول الخليجية في الحرب ضدها، فهذه الدول مدعومة من قبل العالم العربي (باستثناء سوريا)، وكذلك مدعومة من قبل الدول الإسلامية القوية مثل باكستان النووية، والتي تُعد حليفًا تقليديًا للملكة العربية السعودية، وعلى هذا تتجنب إيران وتعتبرها الملاذ الأخير وفي الإطار ذاته، تحث إيران حزب الله اللبناني على التخفيف من حدة رد الفعل على الأحداث الأخيرة، لأن الرد القاسي سيؤدي إلى نشوب حرب بين إسرائيل وحزب الله، فبعد حرب لبنان الثانية، تعاملت إيران بقسوة مع حزب الله، بسبب تورطها في حرب مع إسرائيل، بينما لم تكن مهتمة بذلك، حيث تعد منظمة حزب الله بمثابة “شهادة تأمين” لإيران تؤمن لها بأن إسرائيل لن تقصف منشأتها النووية، لذا فهي تريد الحفاظ على سُلطتها قدر الإمكان دون إضاعتها في صراعات سياسية ليست ضرورية بالنسبة لها ولذلك ففي الوقت الحاضر، لازالت اجراءات الاستعداد متواصلة في إسرائيل، ولكن دون استدعاء الحشد الاحتياطي، لأن القيادة ليس لديها أي احتمالات للحرب، ولكن هناك تغييرات في نشر قوات مُعينة، ورفع درجة الاستعداد في أجهزة الاستخبارات والجو…تنظيم حزب الله ..أقوال بلا أفعال-ليس جديدًا على زعيم حزب الله اللبناني حسن نصر الله الخروج لإلقاء تصريحات بطولية ضد إسرائيل التي يعتبرونها عدو على حد قولهم، ولكن في الواقع، لا يتخذ تنظيم حزب الله أي ردود عملية تجاه إسرائيل، فعلى الرغم من مُهاجمة إسرائيل أهداف حيوية وعسكرية للتنظيم في سوريا وتكبيده خسائر فادحة، إلا أن الحزب كان يكتفي بالتهديد، وأحيانًا التزام الصمت، فعلي سبيل المثال في الثاني من شهر يونيو الماضي، شنت إسرائيل غارة جوية على مواقع عسكرية تابعة لحزب الله في القنيطرة، وقوبل الأمر من قبل القيادة الإيرانية بالتجاهل على الرغم من الخسائر,وفي 24 يوليو من العام الجاري، استهدفت إسرائيل قاعدة عسكرية في منطقة تل الحارة السورية والتي يتمركز فيها عناصر من حزب الله اللبناني والحرس الثوري الإيراني، مع تصريح مقتضب من حزب الله بأن الأضرار اقتصرت على الأضرار المادية فقط، وذلك بحسب ما نُشر في وكالة سانا السورية وكانت آخر عمليات القصف التي شنتها إسرائيل على مواقع إيرانية وحزب الله في سوريا في 25 أغسطس، حيث استهدفت إسرائيل ثلاثة مواقع إيرانية، واستهدفت قيادة حزب الله في لبنان بالطائرات المُسيرة، ومع ذلك لايزال حسن نصر الله ينتقم من إسرائيل شفهيًا فقط..

ما هي العوائق في وجه نشوب حرب أمريكية ضد إيران-نشأ وضع متوتر في مياه الخليج بسبب التصعيد الذي تتبعه الولايات المتحدة الأمريكية ضد إيران، حيث تحشد الولايات المتحدة الأمريكية قواتها وطائراتها وأساطيلها العسكرية، موجهة رسالة تهديد مباشرة إلى طهران، كما أن العلاقات السعودية الإيرانية تزداد أيضا توترا
بينما وصف وزير الخارجية محمد جواد ظريف التفجيرات بأنها أعمال تخريبية مثيرة للشك، موضحاً أنّ متشددينَ في الإدارة الأمريكية والشرق الأوسط يعملون على فرضِ سياساتِهم الخطيرة على المنطقة.من جهة أخرى أعلن الكرملين، أن موسكو لم تتلق أي ضمانات من وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو بشأن إيران وأن الوضع يتجه نحو التصعيد بسبب ضغوط الولايات المتحدة على طهران.إذا، ما الذي يجب عمله من أجل تهدئة الوضع بين دول المنطقة، وما هي أهداف الولايات المتحدة من كل هذا التحشيد العسكري في مياه الخليج، وهل تحتاج المنطقة إلى حروب جديدة، في حين لم تنطفئ الحرب في اليمن وفي سوريا والعراق وليبيا والسودان؟وهل يصبح الاعتداء على ناقلات النفط في الفجيرة بمثابة تبرير لشن اعتداء على إيران، ومن هو المستفيد من التوتر الحاصل في المنطقة؟

لماذا لم يتم فتح قنوات اتصال بين السعودية وإيران من أجل تهدئة الوضع والتوصل إلى حلول تفيد دول المنطقة كلها، ما هو العائق في فتح حوار بين الدولتين؟

يقول: “الدكتور محمد آل زلفى عضو مجلس الشورى السعودي سابقا: نعم المنطقة أصبحت مشبعة بالحروب وبالقلاقل وبالفتن، لكن لا بد من أن نبحث عن المسبب، فالمنطقة منذ قيام ثورة إيران، المنطقة في اضراب دائم وحروب دائمة، ولذلك الظروف غير مهيأة لفتح قنوات تفاهم بسبب إيران بالدرجة الأولى، لأن إيران مستمرة بالثورة ولا تريد أن تكون دولة، وهذه هي المشكلة والحروب”.

ويتابع محمد زلفى: “كان شاه إيران متعقلا إلى حد ما، في إبقاء جسور التفاهم مع جيرانه، أما بالنسبة للثورة الإيرانية فكلها مفاهيم متخلفة جدا لا تصلح لهذا الزمن وعن سؤال، ما هي الاعتداءات التي نفذتها إيران على دول المنطقة وما هي الحروب التي شنتها؟يقول محمد زلفى عضو مجلس الشورى السعودي السابق: “إيران اعتدت على الجميع ولم تترك أحدا، وإيران لأول مرة ستواجه عدوا وهو الولايات المتحدة الأمريكية التي ستنقل الحرب على أرضها، وعلى إيران أن تتدبر نفسها وتعيد علاقاتها مع جيرانها وتتوقف عن تصدير الثورة وتهتم بشعبها وتترك الآخرين”.

فيما رد المحلل السياسي الإيراني محمد غروي قائلا: “ما هو مؤسف أن يتحدث الدكتور محمد زلفى من الرياض ويقول إن سبب المشكلة في المنطقة هو إيران، لأن الجميع يعرف أن سبب المشكلة في هذه المنطقة هي إسرائيل، واليوم الذكرى 71 للنكبة في فلسطين، الجيمع بات يعرف أنه منذ احتلال فلسطين المحتلة من قبل الإسرائيليين الذين جاؤوا من أصقاع الأرض واحتلوا هذه الأرض المقدسة بالتعاون مع دول الخليج، والذين باتوا اليوم يعلنون هذا التعاون والتضامن والدعم المالي والمعنوي، منذ ذلك الوقت نحن نرى الحروب والمجازر على العرب وعلى دول المنطقة، وللأسف أن نسمع أن إيران هي التي تعتدي على دول المنطقة، مع أن إيران لم تفتعل أي حرب في هذه المنطقة، ولكن منذ بداية الثورة الإيرانية، افتعل الأمريكي وبدعم خليجي لصدام حسين بأكثر من 500 مليار دولار في حربه على إيران من أجل هزيمة إيران، لكن إيران القوية شعبيا وعسكريا وسياسيا استطاعت أن تصمد”.

وتابع محمد غروي: “فيما يخص الوضع هذه الأيام في مياه الخليج، فإننا لا نرى أن هذه الحشود العسكرية هي لضربة عسكرية أو لحرب محتملة على إيران، بل نرى أن الولايات المتحدة جاءت كي تحلب الدول الخليجية بعد أن أخذ ترامب أكثر من 500 مليار من السعودية، يبدو أن الدور آت على الإمارات وعلى دول أخرى في الخليج، وهم يريدون مزيدا من الحلب وليس الحرب، والإيراني يعرف جيد موازين القوة في هذه المنطقة، والأمريكي أيضا يعرف أن موازين القوة ليست لصالحه، وإن دخل في حرب مع الإيرانيين ستكون نتائجه كارثية على الأمريكي، لأن التواجد الأمريكي حول إيران سيصبح أهدافا سهلة أمام قدرة الصواريخ الإيرانية والقوة الإيرانية العسكرية، لذلك حتى الآن لا نرى أن هناك حرب في هذه المنطقة إنما هو مزيد من الضغوط النفسية والسياسية والعسكري، لكن الإيراني لن يرضخ لهذه الضغوط، وهو يعرف أن ثمن الصمود سيكون أقل بكثير من ثمن المواجهة”.

هل تؤيد أو ستشارك السعودية بحرب مع الولايات المتحدة ضد إيران؟

يقول الدكتور محمد آل زلفى عضو المجلس الشورى السعودي سابقا: “كانت الولايات المتحدة تريد أن تضرب إيران أكثر من مرة، لكن السعودية وتحديدا الملك عبد الله يمنع أمريكا من ضرب إيران، لأن أي حرب على إيران سيزيد المنطقة التهابا، كان يريد فتح جسور تواصل مع إيران، لكن يبدو أن النظام الإيراني لا يقف عند كلمته، وإيران تريد أن تتقاسم الأرض العربية مع إسرائيل وتساهم بتدمير الأرض العربية كما تريده إسرائيل”.

أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، أن بلاده تتوحد مع الكثير من العرب والمسلمين لصد ما وصفه بـ “العدوان الإيراني” وتدخلات طهران في المنطقة.

وأشار نتنياهو، خلال احتفالية أقيمت في القدس بحضور السفير الأمريكي لدى تل أبيب، ديفيد فريدمان، للاحتفال بمرور عام على نقل السفارة الأمريكية، والإعلان عن نقل مقر إقامة السفير الأمريكي إليها، أشار إلى أن “هناك ازدهارا جديدا ونهضة جديدة للعلاقات بيننا وبين الكثير من جيراننا العرب ودول إسلامية غير عربية كثيرة”.

وقال نتنياهو: “نحن موحدون في الرغبة لصد العدوان الإيراني,وأضاف نتنياهو أنه “يجب على دولة إسرائيل وجميع دول المنطقة وجميع الدول التي تريد إحلال السلام في العالم أن تقف معا إلى جانب الولايات المتحدة ضد العدوان الإيراني وشدد رئيس الوزراء الإسرائيلي على ضرورة الاستمرار في تعزيز قوة “إسرائيل وتحالفها المهم مع أمريكا”.

فهل يوجد أساس منطقي يجعل الولايات المتحدة الأمريكية تسعى لهجوم عسكري على إيران الآن تحديدا، في الوقت الذي بدأ فيه سريان العقوبات الأمريكية ضدها؟ كذلك فإن إيران هي قوة عسكرية توضع في الحسبان، ولا شك أن أي مواجهة معها سوف تؤدي، على أقل تقدير، إلى شلل في قطاعات كبيرة من حركة التجارة العالمية للنفط والغاز، ما يمكن أن يتسبب، في خسائر كبيرة لأعداء إيران أيضا,كما أن واشنطن تجيد آليات “الثورات الملوّنة”، تنفذها ببراعة، ولها في ذلك خبرة طويلة، وبإمكانها، حينما تسود الفوضى مع انهيار الاقتصاد الإيراني، تنصيب أي نظام تابع “ماريونيت” في الداخل، وستتوضح الصورة نتيجة الحشود الأمريكية في الأسابيع المقبلة…حيث يقول المحلل السياسي الإيراني محمد غروي: “إن قوة إيران هي التي ستمنع أي حرب ضدها

؟؟؟ !!! هجوم الكتروني اميركي يشل مؤقتا قدرة طهران على استهداف حركة الملاحة البحرية- {{{ وبماذا تفكر امريكا وتخطط وتهيأ له كافة المستلزمات والاحتياطات }}} .
شنت الولايات المتحدة هجوما الكترونيا سريا استهدف إيران في حزيران الماضي بغرض شل قدراتها على ضرب الملاحة في الخليج وقال مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى لصحيفة /نيويورك تايمز/ ان” الهجوم أدى إلى حذف قاعدة بيانات مهمة تستخدمها ذراع إيران شبه العسكرية من أجل التخطيط لشن هجمات على ناقلات نفط، وأسفر، لفترة مؤقتة على الأقل، عن تدهور قدرة طهران على استهداف حركة الملاحة البحرية في الخليج بشكل سري وأكد المسؤولون ان” إيران لا تزال تحاول استعادة المعلومات، التي تم تدميرها في هجوم 20 حزيران وإعادة تشغيل بعض من برامج الكمبيوتر، بما فيها شبكات الاتصالات العسكرية التي جرى فصلها عن الإنترنت وقال المسؤول الاستخباراتي السابق رفيع المستوى، نورمان رول، إن العمليات الإلكترونية الأميركية مصممة لتغيير سلوك إيران من دون بدء صراع أوسع أو التسبب في رد انتقامي ويرى رول أن الهجمات الإلكترونية تشبه إلى حد كبير العمليات السرية لأن من النادر الاعتراف بها علنا وكان هجوم حزيران الماضي الذي جاء بعد وقف الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، قصفا انتقاميا ضد إيران ردا على إسقاطها طائرة أميركية مسيرة بمثابة “ضربة مهمة في هذا النزاع”، وفقا لمسؤولين وفي المقابل، لم تصعد إيران الهجمات، لكنها واصلت عملياتها الإلكترونية ضد حكومة الولايات المتحدة والشركات الأميركية بمعدل ثابت، بحسب المسؤولين.

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here