الاحتفال بالنصر على الارهاب الداعشي القاعدي حق مشروع للمنتصرين ياهذا،

نعيم الهاشمي الخفاجي
طالعنا مستكتب منافق اعمى القلب والبصيرة من الحثالات الطائفية التي تعتاش على الريالات والدراهم الخليجية بمقال ارتزاقي ذات نزعة مذهبية ودينية واضحة يقول هذا النتن احتفالات الانتصار على الإرهاب وتحالف الأقلياتكاتب وأكاديميّ وسياسي لبناني وأستاذ الدراسات الإسلامية في الجامعة اللبنانيةهههههه يكفي انه استاذ بشريعة احمد بن تيمية وابن عبدالوهاب يقول هذا الإمعة كان من سوء حظ زعيم «حزب الله» أنه وهو يريد المشاركة في احتفالات النصر بسوريا ولبنان على «الإرهاب»؛ جاءته قصة الطائرتين المسيرتين اللتين سقطتا بالضاحية على رؤوس الناس والمؤسسات الحزبية.ههههههه ايها المرتزق ماحدث اعتداء صهيوني استهدف السيادة اللبنانية وحتى الكتاب والصحفيين اليهود المنصفين هاجموا نتنياهو بطريقة افضل من موقفك النتن هذا، يقول هذا الاعمى وما توقف الأسد عند ظواهر هامشية وتافهة مثل الغارات الإسرائيلية اليومية على ضواحي دمشق، وانصرف إلى احتفالات الانتصار، وتقبل التهاني.ههههههههه جماعاتكم الارهابية الوهابية كانت تحيط في دمشق والآن تم طردهم وتجميعهم في ادلب في اقصى الشمال السوري، نعم هذا نصر واضح للاسد وللشعب الذي وقف معه، الاعلام السوري متميز في فضح التيارات الوهابية التكفيرية صحيفة «تشرين» كتبت عن الدروس المستفادة من الحرب الكونية على نظام الأسد المتفوق في الحرب والسلم، أهم تلك الدروس إعادة النظر في الثوابت الثلاثة: ثابت العروبة، وثابت الوطنية السورية، وثابت الإسلام. أما ثابت العروبة، يتم تعزيز العلاقات مع الشعوب العربية التي رفضت الارهاب الوهابي التكفيري والبراءة من عروبة دعم الارهاب والكون جزء من حروب امريكا الباردة والساخنة مثل انظمة ابقار الخليج التي حلبها ترمب بالعلن وصادر اموال شعوبهم بالقوة، كما أن فهم شعار القومية العربية يحتاج لاعادة نظر في مد يد العون للحلفاء الإيرانيين والروس والصينيين والهنود، وفهم الاسلام بالطريقة الصحيحة أنّ أكثرية الشعب السوري مسلمة، ترغب في اسلام المحبة وليس الإسلام الوهابي الداعشي الذي قتل المواطنيين السوريين وسبى نسائهم بسبب الدين والمذهب، لامكان للاسلام الوهابي في سوريا اليوم وفي عراق اليوم، الصمود السوري وصمود الأسد، الذي تصدى لحرب كونية لمجاميع ارهابية قدمن من ١٠٠ دولة من دول العالم و قتلت خلق كثير من الشعب السوري وحرقت ودمرت وسبت، وهجّرت ملايين السوريين،لقد اجتمع معتنقي الديانة المسيحية في سوريا بشتى طوائفهم، وعلى رأسهم أكبر الطوائف المسيحية هناك: الطائفة الأرثوذكسية! لقد اجتمعوا بالانتصار على الإرهاب في سوريا ولبنان، وأصدروا بياناً هنئون فيه السيد الرئيس بشار الاسد بالانتصار على الإرهاب، والمؤامرة الكونية، ويشكرونه فيه لأنه دافع عنهم وعن حرياتهم وعيشهم، وتمنوا للوطن في عهده دوام العز والعزة والازدهار، وقهر الأعداء، ونشر السلام الديني والثقافي المعتدل لقد صمد مسيح سوريا مع اخوانهم السوريين بوجه الهجمة الوهابية الظلامية التي استهدفت تاريخ سوريا وشعبها وقدموا عشرات الاف الشهداء للدفاع عن الوطن، في احتفالات الأطراف المتحالفة بالانتصار في سوريا، والتي ضمت كل مكونات الشعب السوري وليس كما سوق له الكاتب القذر النتن ان المنتصرين في سوريا هم تحالف الاقليات التي تضم المسيح والشيعة والدروز احتفالات النصر بسوريا تمت برعاية مفتي سوريا الذي قدم نجله احمد شهيدا برصاصات الوهابية في حلب والقى الشيخ بدرالدين كلمة الانتصار على داعش والارهاب الوهابي، وأرثوذكس سوريا وكاثوليكها وسريانها، هم جزء مهم من الشعب السوري بتاريخ سوريا القديم والحاضر ومواقفهم صلبة وليس الآن، بل ومن سنوات، يعتقدون في معظمهم أنه لا حياة لسوريا ولشعبها بنظام يقيمه الارهابيين من التيارات الوهابية الداعشية التي سيطرة على المعارضة السورية، لذلك هم مع بشار الاسد ومع المكونات السورية الرافضة للارهاب وبخاصة بعد ظهور وسيطرة التطرف الوهابي في أوساط الأكثرية للمعارضة السورية التي اختطفت اسم السنة.بالعراق يمثل الشيعة المكون الاكبر فكيف اصبح عندنا بالعراق آيديولوجيا «تحالف الأقليات» هههههههه في الختام من حق الذين قدموا التضحيات وهزموا الارهاب الوهابي التكفيري ان يحتفلون وهذا حق مشروع بكل الدول التي خاضت حروب وحققت النصر تحتفل وكل بطريقته الخاصة رغم انفك وانواف التيارات الوهابية الظلامية.
نعيم عاتي الهاشمي الخفاجي
كاتب وصحفي عراقي مستقل.

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here