حزب الله القوة التي حمت كرامة العرب ودافعت عنها

ليس مبالغا اذا قلت ان وجود حزب الله كان سببا في وجود العرب في المرحلة المعاصرة ولولا وجود حزب الله ونضاله في مواجهة اعداء العرب وفي المقدمة ال سعود وكلابهم القاعدة داعش الوهابية والصدامية لضاع العرب في صحرائهم وفي بداوتهم وسيطرت قيم الجاهلية البدوية الظلامية بعضهم يغزوا بعض وبعضهم يأسر ويغتصب ويبيع نساء بعض لكن حزب الله حال دون ذلك فكان القوة التي قهرت قوة اعداء العرب والاسلام قوة اعداء الحياة ولانسان وصنعت العزة والكرامة لكل عربي حر وبدون حزب الله لا شرف ولا كرامة ولا عزة للعرب

فحزب الله هو القوة التي منحت العرب الشرف والكرامة وأرغمت اعداء العرب على الاعتراف بهم كبشر وليس بقر حلوب وكلاب حراسة كما حاول بعض المحسوبين على العرب مثل ال سعود ال نهيان ال خليفة الذين تنازلوا عن أنسانيتهم عن شرفهم عن مقدساتهم لاعداء العرب ساسة البيت الابيض وساسة الكنيست الاسرائيلي مقابل حمايتهم من غضب ابناء الجزيرة والخليج

فحزب الله وزعيمه سيد المقاومة الانسانية الاسلامية في نظر كل القوى الحرة في الدنيا كل محبي الحياة والانسان انه يمثل العرب والمسلمين وكل الاحرار في العالم وصرخته هي صرخة العرب والمسلمين الأحرار ونهضته هي نهضة العرب والمسلمين انها صرخة الحرية والقيم الانسانية السامية

وهذا هو السبب الذي دفع كل اعداء الحياة والانسان وفي المقدمة ال سعود وال خليفة وال نهيان وكلابهم واسيادهم ال صهيون الى اعلان الحرب عليه وعلى من يؤيده ويناصره في كل مكان من الارض لان حزب الله يشكل خطرا على مخططات اعداء الحياة ليس في المنطقة العربية والاسلامية بل في العالم كله

فصرخة حزب الله التي انطلقت من صرخة الامام الخميني التي هي امتداد لصرخة الامام الحسين في يوم الطف ( كونوا احرارا في دنياكم) لا تريد من الانسان اي شي سوى ان يكون حرا في عقله سوى ان يرفض اي شي يقيد ويحتل عقله ولا يريد سواه

منذ انطلاق هذه الصرخة التي اطلقها الامام الحسين بوجه الفئة الباغية الظلامية بقيادة ال سفيان وحتى يومنا وهي تواجه ظلام ووحشية اعداء الحياة والانسان سواء الفئة الباغية بقيادة ال سفيان او امتدادهم الوهابية الظلامية بقيادة ال سعود ومع ذلك نرى تلك الصرخة اي صرخة الحرية والحضارة والقيم الانسانية صرخة الامام الحسين كونوا احرارا في دنياكم تزداد تألقا واتساعا وتبدد ظلام اعداء الحياة ال

سعود وكلابهم داعش الوهابية والصدامية وهكذا بدأ انقسام واضح بين اعداء الحياة والانسان وانصار العبودية والوحشية والظلام المتمثلة بال سعود وكلابها واسيادهم ال صهيون وبين محبي الحياة والانسان وانصار الحرية والحضارة والنور المتمثلة بحزب الله والحرس الثوري وانصار الله والحشد الشعبي وقوى شعبية حرة في كل مكان من الارض ومن هذا المنطلق انطلق الصراع بين الطرفين بين اعداء الحياة والانسان وبين محبي الحياة والانسان بشكل واضح وصريح لا يقبل ادنى شك لهذا لا يقبل من اي جهة موقف الوسط ابدا فموقف الوسط موقف انتهازي جبان اكثر خطرا على انصار الحق من خطر انصار الباطل

المعروف ان الصهاينة من خلال انتصاراتها التي شبهتها بالانتصارات المعجزة الاسطورية على الحكام العرب بدأت تنظر اليهم نظرة احتقار وازدراء وانهم لا يستحقون الحياة حتى انها فكرت في قبرهم لان وجودهم يشكل خطرا على الحياة

لكن انتصار الصحوة الاسلامية الانسانية في ايران وتأسيس حزب الله في لبنان غير وجهة نظر ساسة ال صهيون وقالوا يمكننا الاستفادة منهم وجعلهم بقر حلوب تدر دولارات وكلاب حراسة لحمايتنا من الصحوة الاسلامية التي ستبدأ في المنطقة العربية والاسلامية المتأثرة بحكمة وشجاعة حزب الله

وهكذا اصبح لبنان قوة هائلة يخشاها العدو الصهيوني ويحسب لها الف حساب بفضل قوة وتضحيات حزب الله

قيل ان احد زعماء اسرائيل قال لا اعرف اسم اول دولة عربية تعترف باسرائيل لكني اعرف اسم الدولة الثانية التي تعترف بدولة اسرائيل وهي لبنان لا شك انه يتصور ان الواقع لا يتغير ولا يتجدد لا يعتقد ان الأرض حبلى وستلد ما لا يتوقعه ستلد الصحوة الاسلامية وحزب الله وهكذا خابت توقعاته حيث اصبحت لبنان اول دولة عربية هزمت اسرائيل وكسرت شوكت جيشها وقهرته وحررت وطهرت ارض لبنان

كما ان حزب الله هو القوة الوحبدة التي دافعت عن شعوب المنطقة وخاصة الشعب اللبناني بكل اطيافه وحمته من اشرس هجمية وحشية ظلامية لكلاب ال سعود القاعدة داعش النصرة الممولة من قبل ال سعود والمدعومة من قبل ال صهيون من خلال تدخله في سوريا ومنع سيطرت كلاب ال سعود على سوريا ومن ثم الانطلاق الى لبنان ولحل بلبنان بشباب لبنان بنساء لبنان ما حل بالعراق وخاصة في سنجار وتلعفر لهذا اصبح حزب الله قوة وكرامة وعزة كل لبناني حر الا

اولئك العبيد الذين يعيشون على عرض شرفهم وكرامتهم لاقذار ال سعود واغنياء ال صهيون

نعم وبكل تأكيد ان حزب الله هو القوة التي حمت العرب وكرامتهم وهو الذي كسر شوكة ال صهيون وقهر جيشها وهزمه

مهدي المولى

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here