عقب تقرير متلفز.. مسؤول امريكي كبير ببغداد: واشنطن تحترم دور المرجعيات الدينية

زار مساعد وزير الخارجية الأمريكي لشؤون الشرق الأدنى ديفيد شينكر، اليوم الاربعاء العاصمة بغداد لمناقشة العلاقات الأمريكية العراقية.
وخلال سلسلة لقاءاته مع كل رئيس الوزراء عادل عبد المهدي ورئيس مجلس النواب العراقي محمد الحلبوسي ووزير الخارجية محمد الحكيم، أكد مساعد وزير الخارجية الأمريكي على أهمية العلاقات بين الولايات المتحدة والعراق والتعاون الثنائي المستمر في دعم إزدهار واستقرار وديمقراطية العراق.
وبحسب بيان للسفارة الامريكية ببغداد، جدد مساعد وزير الخارجية شينكر القول إن حكومة الولايات المتحدة تحترم تنوع المعتقدات الدينية في العراق وتلتزم بالمساعدة في تعزيز الحوار والتسامح بين الأديان.
كما أكد مساعد الوزير شنكر مجدداً على احترام الولايات المتحدة للدور الهام والدائم الذي تؤديه المرجعية الدينية في العراق.
وشدد مساعد الوزير شنكر على أن القوات العسكرية الأمريكية في العراق موجودة كجزء من التحالف الدولي لهزيمة داعش بدعوة من الحكومة العراقية. تساعد شراكتنا القوية مع قوات الأمن العراقية التي تحترم سيادة العراق على تحقيق هدفنا المشترك المتمثل في هزيمة المجموعات المتطرفة العنيفة مثل داعش.
وبثت قناة الحرة تحقيقا عن الفساد في المؤسسات الدينية في العراق، حمل عنوان “أقانيم الفساد المقدس في العراق”.
هذا الامر دفع السفارة الأميركية في بغداد الى التأكيد ان “وزارة الخارجية لا تملك سلطة رقابية على محتوى قناة “الحرة” التي تتناول بشفافية وحيادية، القضايا الهامة في المنطقة والسياسات الأمركية، مع الحرص على عرض كافة وجهات النظر بشأن القضايا التي تهم المتابعين”.
وأضافت السفارة أن “وزارة الخارجية والسفارات الأميركية حول العالم لا تملك سلطة رقابية على محتوى البرامج في “الحرة”.
وأشارت إلى أن “للحكومة العراقية حق الرد ومساءلة “الحرة” على أي تقرير ترى أنه تضمن معلومات غير دقيقة أو بعيدة عن المهنية، أو تتعارض مع السياسات الأميركية”.
وعقب التقرير علقت هيئة الاعلام والاتصالات رخصة الحرة لثلاثة اشهر.

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here