صحفي يتعرض لسيل من التهديدات والتحريض لظهوره في تقرير ال”حرة”

قالت جمعية الدفاع عن حرية الصحافة في العراق، ان الصحفي محمد رحيم الربيعي تعرض الى سيل من التهديدات والتسقيط على خلفية ظهوره في تصريح بالتقرير الذي عرضته قناة الحرة عراق واثار جدلا بين الاوساط السياسية.
وبحسب الجمعية فان عدداً من المواقع الخبرية وصفحات التواصل الاجتماعي اخبارا وبيانات ملفقة تتهمه بالعمالة لدول اجنبية، فيما ذهبت احدى المواقع الخبرية الى تخفي الزميل الربيعي بهذا اللقب، وادعت ان لقبه العبيدي.
وقال الربيعي انه تلقى مجموعة رسائل تهديد عبر “فيسبوك”، وازدياد الضغط عليه، ما دعاه الى ترك منزله وتغيير محل اقامته بصورة مؤقتة.
جمعية الدفاع عن حرية الصحافة اذ تدين هذا الهجوم غير المبرر على الزميل الربيعي فانها تدعو الجميع الى التحلي بالاعتدال وعدم اتهام الزميل الصحفي بالمسؤولية المباشرة ازاء التقرير.
كما تؤكد الجمعية ان الزميل ظهر في التقرير بوصفه صحفيا شاهدا على وثائق حصل عليها تدين رئيس ديوان الوقف السني، وليس المؤسسة الدينية في العراق.
كما تذكر الجمعية ان اي تهديد لاي صحفي او وسيلة اعلام يمثل انتهاكا صارخا لحرية العمل الصحفي المكفولة دستوريا، وان اي خطأ ترتكبه وسيلة ما، فسيكون القضاء هو الفيصل في ذلك.
وتدعو الجمعية السلطة التنفيذية والقوات الامنية المختصة بتوفير الحماية اللازمة للزميل الربيعي واسرته التي تعيش حالة قلق كبيرة.

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
,
Read our Privacy Policy by clicking here