3 آلاف إيزيدي مجهول المصير نصفهم نساء

كشف مدير مكتب إنقاذ الإيزيديين المختطفين والمختطفات حسين قايدي، عن تحرير ثلاث مختطفات من داخل مخيم للنازحين في سوريا.

وأوضح قايدي أن الفتيات الثلاث تم تحريرهن من داخل مخيم الهول في سوريا، حديثاً، منوها إلى معلومات مؤكدة عن وجود المئات من المختطفات الإيزيديات، وأطفال المكون في قبضة عائلات داعش في المخيم المذكور حتى الآن.

ومن بين أكثر من خمسة آلاف مختطفة ومختطف، اقتادهم تنظيم داعش الإرهابي إلى المناطق التي كانت تحت بطشه في مطلع عام 2014، استطاعت أكثر من ألف فتاة إيزيدية، فقط التحرر والخلاص من أشد أنواع العنف، والتعذيب والاغتصاب الجماعي واليومي على يد الدواعش.

ونشرت حصيلة بالأرقام تضمنت أعداد الناجين وغيرهم، وحسب الإحصائية التي كشفها قايدي في 1 آب الماضي، أن العدد الكلي للمختطفات، والمختطفين، الناجين من قبضة “داعش” بلغ حتى الآن (3487) ناجيا، وناجية.وبيّن قايدي أن عدد النساء الناجيات من ضمن العدد الكلي، بلغ (1186) ناجية، وأن عدد الرجال المحررين بلغوا (337) محرر.

وأكمل: أما عدد الأطفال المحررين ضمن العدد الكلي المذكور أعلاه، فقد وصل عدد الأطفال الإناث المحررات إلى (1024) طفلة ناجية، أما الذكور المحررين بلغ عددهم (940) طفلا.

وقال قايدي لـ(سبوتنيك)، إن العدد الكلي للمختطفات، والمختطفين الذين ما زالوا محتجزين ومفقودين على يد تنظيم “داعش” الإرهابي، بلغ (2930) من بينهم (1338) امرأة، و(1592) رجلا.

ويؤكد قايدي قائلاً: نحن في مكتب إنقاذ الإيزيديين، هدفنا الرئيس تحرير المختطفات، المختطفين الذين وقعوا بيد عصابات “داعش” الإرهابي، في الثالث من آب 2014، ذاكرا أن المكتب افتتح بأمر من رئيس إقليم كردستان نجيرفان بارزاني، وبدء العمل فيه في تشرين الأول من عام الإبادة نفسه.

واختتم مدير مكتب إنقاذ الإيزديين، المختطفات، والمختطفين، منوها إلى أن عمليات تحرير الإيزيديات والمختطفين من أبناء المكون، جرت أغلبها في مدينتي الموصل العراقية والرقة السورية، عندما كان يسيطر عليهما “داعش”، مشيرا إلى أن عددا من المختطفين ما زالوا في المنطقتين المذكورتين، وفي مناطق أخرى ومخيمات النازحين لدى عائلات التنظيم، محتجزين حتى الآن.

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here