احمد كاظم
دواعش الخليج الوهابي بقيادة امريكا استيقظوا من حواضنهم في القواعد الامريكية و بقية العراق لقتل الشيعة فقط بينما الحشد الشعبي الشيعي يدافع عن غير الشيعة.
هذه المفارقة المحزنة بدلا من ان توقظ الشيعة من سباتهم ليحافظوا على ارواحهم زادت صبرهم (المعيب) ليستمر قتلهم و ينهب نفطهم بانتظار عودة الحكم السني المطلق كما كان في عهد حزب البعث.
يا شيعة الحل الوحيد للحفاظ على ارواحكم و نفطكم بدلا من هدره على الاخرين هو دولة الوسط و الجنوب اليوم قبل غد للأسباب التالية:
اولا: الشيعة في الرئاسات الثلاث و شبكاتها على راسهم ابو حفنة العدس خانوا الامانة و تواطؤا مع اعدائكم بسبب المال الحرام و الجاه الزائف.
ثانيا: العراق مقسم قوميا و طائفيا و لا يمكن للشيعي (زيارة) كردستان الا بعد الحصول على فيزا بعشرة الاف دينارا بينما ابن كردستان يصول و يجول في الوسط و الجنوب مجانا باحترام.
ثالثا: العراق مقسم قوميا و طائفيا و لا يمكن للشيعي ان يصل جرف الصخر لانه سيقتل من قبل الدواعش المحليين و الوافدين من الخليج الوهابي.
رابعا: الشيعي ابو النفط يعيش في الظلام بينما نفطه يشفط من قبل الاخرين في الداخل و من قبل الاردن العاق الذي يحتضن الدواعش من الادنيين و الوافدين.
ملك الاردن الهجين حذّر من (الهلال الشيعي) و كافئه الساسة الشيعة الذين خانوا الامانة بالنفط المخفض السعر لكي يستمر هو و شعبه الزرقاوي في حقدهم على الشيعة.
سؤال: لماذا لا تهب السعودية نفطها للملك الشحاذ و هو من عبيدها؟
الجواب لان آل سعود (شطّر) مصلحتهم اولا.
خامسا: الشيعي ابو النفط يشرب الماء الخابط الملوث بينما الشافطون لنفطه يشربون الماء الزلال و العصائر بفضل الساسة الشيعة الذين خانوا الامانة على راسهم حاليا ابو حفنة العدس الذي لبس الشروال الكردي.
سادسا: الشيعي ابو النفط يسكن بيوت الطين و البردي بينما من يشفط نفطه يعيش في بيوت عامرة بفضل من خانوا الامانة على راسهم حاليا ابو حفنة العدس.
سابعا: الشيعي ابو النفط مدارسه خربة او في الشوارع بينما من يشفط نفطه مدارسهم عامرة بفضل من خانوا الامانة على راسهم حاليا ابو حفنة العدس.
ثامنا: للصبر حدود الا عند الشيعة لانهم اعتادوا ان يحكمهم و يستعبدهم اعداؤهم اي انهم مدمنون على الذل و الهوان و الشكوى بدلا من الغيرة و الكرامة للحفاظ على ارواحهم و نفطهم لينعموا كغيرهم بالعيش الكريم.
ختاما: صبر الشيعة فاق صبر النبي ايوب عليه الصلاة و السلام و اصبح الصبر مرضا مزمنا.
تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط