وزارة الدفاع: أنهينا 80% من التحقيقات بقصف مواقع الحشد

أكد مدير الإعلام بوزارة الدفاع اللواء تحسين الخفاجي، استعداد الوزارة لتسليم الملف الأمني للشرطة المحلية في كل المحافظات متى ما أصبحت وزارة الداخلية جاهزة لذلك،

مشيراً إلى أن مكان الجيش ليس داخل المدن، بل في المعسكرات خارجها. وقال اللواء الخفاجي إن “تسليم الملف الأمني للشرطة المحلية في كل محافظة من أولويات القائد العام، وكذلك وزير الدفاع الذي أكد منذ تسنمه المنصب ضرورة تسليم الملفات الأمنية لوزارة الداخلية”.

وأضاف: “لقد بدأنا بالفعل بتسليم الملف الداخلي لبعض المحافظات، وسحبنا الجيش إلى معسكرات خاصة، فهناك قرار في هذا السياق، ويجب تسليم الملف الأمني لوزارة الداخلية لأن مكان الجيش ليس داخل المدن، بل في المعسكرات خارجها، ولكن نظراً لحاجة وزارة الداخلية للدعم والإسناد، فقد قمنا بهذا الدور، وجاهزون لتسليم الملف لوزارة الداخلية متى ما أصبحت جاهزة”.

وفي سياق آخر، أفاد اللواء الخفاجي أن “هناك اجتماعات على أعلى المستويات بيننا وبين وزارة البيشمركة بين الحين والآخر، للاطلاع على مختلف الملفات في الإقليم والمركز، لذلك تُعقد اجتماعات تنسيقية بيننا في حال قيام أي طرف بعمليات عسكرية من خلال المركز الأمني المشترك فيما بيننا، وكذلك ممثليهم الموجودين في قيادة العمليات المشتركة، وممثلينا الموجودين في المركز المشترك بأربيل”.

وتابع قائلاً: “نحن عازمون على تعزيز هذه العلاقة، والعمل وفق الدستور والقانون، لأن البيشمركة وحدة قتالية معترف بها في الدستور، كما أنها مهمة للحفاظ على أمن وسلامة ووحدة العراق والإقليم”، لافتاً إلى أن “اللجان تعقد اجتماعاتها حالياً، ويتم التحضير لاجتماع مهم للغاية بيننا وبين وزارة البيشمركة، والزيارات المتبادلة بين بغداد وأربيل مهمة للغاية لوضع اللمسات الأخيرة على الاتفاقات فيما بيننا، خصوصاً في المجال العسكري، وكذلك في مجالات الحدود والمناطق التي نعتقد أحياناً أنها رخوة، أو تلك التي تفصل بيننا وبين قوات الإقليم من خلال الخط الأزرق”.

وأوضح مدير الإعلام بوزارة الدفاع العراقية أنه “ليست لدينا أي مشكلة مع الإخوة في الإقليم، والزيارات المتبادلة مستمرة، والخط الساخن مفتوح فيما بيننا، والعمل المشترك متواصل”.

وبخصوص قصف مخازن الحشد الشعبي، كشف الخفاجي أن “التحقيق وصل إلى مراحل نهائية، واشتركت فيه كافة الوزارات الأمنية ومكتب القائد العام، وقد عُرض الكثير من نتائج التحقيق، بمشاركة وزارتي الدفاع والداخلية، هيئة الحشد الشعبي، الأمن الوطني، جهاز المخابرات، وكل من له علاقة بهذا الملف، وبُنيت تقديراتُ موقف على ضوء العمل المنجز، ونحن كوزارة الدفاع قمنا بعدة إجراءات، من بينها بسط السيطرة على السماء بقرار من القائد العام بمنع أي طيران إلا بموافقته أو من يخوله”.

وزادَ قائلاً: “بُنيت تقديراتُ موقف وإمكانياتٌ على ضوء التحديات التي ظهرت، سواء في مجال المراقبة الرادارية أو الكشف الراداري، أو التصدي لأهداف معينة تحتاج إلى نوع معين من الأسلحة الدقيقة التي نعتزم اقتناءها لحماية سمائنا، فنحن لا نسمح باستهداف أي جهة تعمل معنا داخل العراق، وعليه سنمنع أي جهة من الاعتداء على مواطنينا في كل العراق من شماله إلى جنوبه، ومن شرقه إلى غربه، وهذا يحتاج لإمكانيات مادية وبشرية، ونعتزم امتلاك هذه الإمكانيات للحفاظ على سمائنا وأرواح مواطنينا”، منوهاً إلى أن “التحقيق الذي نجريه وصل إلى أعلى المستويات، وتجاوزت نسبته 75 إلى 80%، والجهات المعنية أصبح لديها تصور كامل عما حدث، كما أن التحليلات والمعطيات التي برزت في هذا التحقيق ستظهر قريباً للإخوة المواطنين”.

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here