الزبيدي خائف على تونس من السقوط

Image preview

الزبيدي لـ”العربي الجديد”:

خائف على تونس من السقوط

يعدّد المرشح للانتخابات الرئاسية في تونس عبد الكريم الزبيدي، في مقابلة نشرت في صحيفة وموقع “العربي الجديد” صباح اليوم، السبت، 14 سبتمبر/أيلول 2019، أسباب ترشحه، متحدثاً عن المشهد السياسي الراهن، ورؤيته لأهمية موقع رئيس الجمهورية.

ويقول الزبيدي “ترشحي لرئاسة الجمهورية جاء في وضع استثنائي”، مشيراً الى أنه تعلم من المؤسسة العسكرية التي عمل فيها لأربع سنوات “أن العسكري لا يهرب من المعركة لأن ذلك يعتبر خيانة”. وأوضح أن سبب ترشحه هو حساسية هذه الفترة، وهو “خائف على تونس من أن تسقط في أيدي المافيا و”الكناترية”، أي المهربين”.

وعن رؤيته للوضع السياسي والانتخابي بعد وفاة الرئيس الراحل الباجي قائد السبسي، يعتبر الزبيدي أن “المشهد السياسي تعكر والأحزاب تعيش مشاكل داخلية”، مضيفاً أن المشهد مشتت “ولا توجد كتلة يمكن أن تخلق توازناً مع “النهضة”، وهذا خطر على الديمقراطية”. برأيه فإن جمْع السبسي بين الرئاسة و”نداء تونس” سبب بعض المشاكل، ومنها تفكك “النداء”.

ويقدم الزبيدي نفسه كمرشح مستقل، ولا حزب خلفه يدعمه، إلا أنه لا يرى في ذلك مشكلة “كوني مستقلا فهذا يخدمني، لأن علاقتي طيبة بكل الأحزاب” لافتاً الى أن لديه “دعما من المجتمع المدني والشخصيات الوطنية، ومن بعض الأحزاب والمنظمات”، والمرشح يجب أن يحظى بثقة التونسيين، ويكون فوق الأحزاب ويجمع التونسيين مهما كانت انتماءاتهم السياسية.

وعلى مستوى العلاقات الدولية، يرى الزبيدي أن “ما يميز الدبلوماسية التونسية هو التمسك بالشرعية الدولية ومناصرة القضايا العادلة، وعلى رأسها القضية الفلسطينية، ثم الحياد الإيجابي”. أما بالنسبة للملف الليبي، فيؤكد أن “تونس الأكثر تضرراً اقتصادياً وأمنياً من الأزمة الليبية” و“كل الأطراف، في ليبيا وخارجها، سيقتنعون الآن بأن الحل في ليبيا لا يمكن أن يكون عسكرياً مطلقاً”.

يمكن قراءة نص الحوار الذي أجراه الزميل وليد التليلي في الصفحتين 4 – 5 من عدد “العربي الجديد” المرفق أو مطالعة الرابط التالي https://bit.ly/2mfQVIf

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here