صحيفة رزكاري صدر العدد الاول في عام 1946

عن حزب رزكاري كرد (الذي يعني حزب خلاص كردستان أو إستقلال كردستان)
كا نت هيئة التحرير مكونة من مسؤلي التنطيم في كركوك واربيل والسليمانية بقيادة حمزة عبد الله، وتجري عملية الطباعة في السليمانية ،و من كتابها عبد القادر رشيد

وكانت الحروف المستعملة في عملية الطبع تعود الى جماعة وحدة النضال الذين انضموا للحزب الشيوعي بعد حل منظمتهم
وحزب ( خلاص الأكراد)، الذي تغير اسمه إلى حزب رزكاري أي تحرير الكورد، شكل من لجنة منتخبة متكونة من سبعة أشخاص من ممثلي حزب شورش هم السادة:صالح الحيدري،نافع يونس،نوري شاويس ونوري محمد أمين وغيرهم ومن باقي الكتل السياسية والعناصر التقدمية الأخرى وهم: الدكتور جعفر محمد كريم،رشيد باجلان،طه محي الدين،علي مجيد، علي مهدي،هؤلاء كانوا من المستقلين،كما((ضم الحزب ممثلي الطبقة العاملة والبرجوازية الصغيرة الكوردية)) طبقا للمعلومات التي ذكرها صالح الحيدري احد أعضاء الحزب البارزين ، أما منهاج الحزب الاجتماعي فقد أكد على نشر المعارف وأحياء تاريخ الأدب الكوردي. حيث اصدروا جريدة سرية باسم رزكاري وكانت هذه الجريدة ناطقة باسم الحزب، وكان يقود المجموعة حمزة عبد الله ،وكان هذا الحزب يناضل في سبيل تحقيق أهداف الشعب الكوردي ونيل الحكم الذاتي له في العراق، الأمر الذي لم يوافق( عليه الحزب الشيوعي ) وقد وجهوا نداء إلى هيئة الأمم المتحدة يطالبون فيه بحقوق الأكراد وتحقيق الحكم الذاتي. وقد انتهت حياة الحزب بعد المؤتمر التأسيسي الأول للحزب الديمقراطي الكوردي في 16/أب/ 1946وانخرطوا في صفوفه. . وأصبحت (رزكاري) لسان حال الحزب الديمقراطي الكوردستاني بعد اندماجه، وتبنت انفصال كردستان وضم خانقين وكركوك وإجراء الإصلاحات الاجتماعية والزراعية والصناعية وجعل اللغة الكوردية اللغة الرسمية في الدوائر الحكومية في كوردستان
وكان كل من صالح الحيدري ونافع يونس وملا شريف قد فضلوا العمل مع الحزب الشيوعي العراقي واصدروا صحبفة (آزادي ) التي كان يشرف على تحريرها ملا شريف

ذياب الطائي

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here