عبد المهدي يوقع اتفاقيات كبيرة مع الصين في زيارة مرتقبة

يعتزم رئيس الحكومة عادل عبد المهدي توقيع عدة اتفاقيات اقتصادية كبيرة مع الصين في زيارة مرتقبة إلى بكين. أوضح مسؤول في الحكومة العراقية

أن الاتفاقات ستتناول مشاريع البنى التحتية مثل الطرق والجسور وسكك الحديد والموانئ، وكذلك تشمل الصناعة والصحة والتربية وغيرها.

وأضاف أن “الصين لن تكون المحطة الوحيدة خلال هذه الفترة، فهناك زيارة مرتقبة إلى روسيا، وهناك زيارات لدول أخرى تصب جميعها في إطار تعامل العراق مع العالم من منطلق مصالح شعبه”.

بدوره، يقول الخبير الاقتصادي صالح الهماشي: “الصين كبلد متقدم هي حاضرة في العراق أساسا، فكان المفروض برئيس الوزراء العراقي أن يتجه إلى دول أخرى، حيث الصين ومنذ ثمانينيات القرن الماضي تعمل في العراق في ميدان التصنيع العسكري والبنى التحتية، كما على العراق أن يحدد ماذا يريد اليوم من البنى التحتية، هل الكهرباء أم الطرق والجسور أم الخدمات التعليمية والصحية، يجب أن يحدد ماذا يريد، وكان الأجدر برئيس الوزراء زيارة الدول التي لها باع كبير في هذه المجالات، كروسيا وألمانيا وفرنسا، التي كانت لها مشاريع في السابق وتوقفت في فترة الحصار الاقتصادي في فترة التسعينيات من القرن الماضي، على عكس الشركات الصينية التي استمرت في العمل داخل العراق.”

وتابع الهماشي: “العراق بحاجة إلى جميع دول العالم، لكن عليه أن يضع جدولة لتلك الدول من حيث الأولويات وماهي الخدمة المطلوبة منها.”

وأضاف الهماشي: “الأمر المهم هو أن العراق غير مستعد للاستثمار الحقيقي، حيث ما يزال يعد بيئة طاردة للاستثمار، نظرا لعدم وجود الاستقرار السياسي والاقتصادي، إضافة إلى عدم وجود الاستقرار الأمني، والفساد الموجود في العراق الذي جعل المؤسسات هزيلة وغير قادرة على إدارة البلد بشكل صحيح.”

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here