** منع السفارة العراقية في لندن .. من حضور أي مناسبة ملكية **

المقدمة
ليس غريباً أن يصل العفن الديني والسياسي لسفاراتنا ، بعد توضيف فيها أسوأ حميرنا ؟

المدخل والموضوع
لقد وجهت بمناسبة زواج “الأمير ويليام وكيت ميدلتون” نحو 1900 بطاقة دعوة ، من بينهم روساء دول وملوك وأمراء ونجوم ومشاهير ودبلوماسيين .

ولكي لا يدعي العراقيون بأن بريطانيا لا تقدرهم وتحترمهم ، فقدم القصرالملكي البريطاني متمثلا بالملكة فيكتوريا بارسال “ثلاثة بطاقات دعوة” الى مقر السفارة العراقية في لندن ، لحضور حفل الزفاف الملكي في كنيسة ويستمنستر ، شملت “السفير العراقي ، والملحق العسكري ، والملحق الثقافي ؟

ولعدم وجود ملحق ثقافي في السفارة العراقية بلندن لحد الان ، أستلم الدعوة معاون الملحق
(أحمد عبد الرسول جودي البغدادي) ؟
وقام هذا الغير محترم بعرض بطاقة الدعوة هذه للمزايدة العلنية ، من خلال إتصاله بعدد من الموظفين الدبلوماسيين الذين يعرفهم بالسفارات العربية لغرض بيعها لهم .

ورست المزايدة أخيراً على السكرتير الثاني في سفارة الإمارات العربية بلندن ، وبمبلغ قدره ثلاثة ألاف جنيه إسترليني .

وبعدها علم موظفو القصر الملكي المختصين بتوجيه الدعوات بهذا الموضوع فقاموا بإلغاء بطاقة الدعوة هذه فورآ ، وعلى أثر ذلك تم توجيه رسالة شديدة اللهجة للسفارة العراقيّة نتيجة لهذا الفعل المخزي والمشين .

وأتصل أحد المسؤولين بوزارة الخارجية البريطانية بالقائم بالأعمال ليسمعه كلام شديد اللهجة قائلاً ؟
{ لقد كانت السفارة العراقية موضع احترام وتقدير دائماً لدينا ، وكنا نعمل لها ألف حساب وحساب ، لذا عليكم أن تتعلموا دروساً في أصول العمل الدبلوماسي لان عملكم هذا معيب جداً لكم ولشعبكم} .

وبعد إستفسار السفارة حول هذا العمل الذي قام به معاون الملحق فرد الأخير ..؟
بأنه يستحرم الذهاب إلى مثل هذه الحفلات ، لأنها خارج تعاليم دينه وحزبه ؟

فرد عليه
ولكنك لا تستحرم بيعها في السوق السوداء وبالمزايدة العلنية وتقبض ثمنها ، فهذا بنظرك ليس حَرَاماً ؟

و نتيجة لهذا الفعل المخزي والمشين فقد تم وضع موظفي “السفارة العراقيّة” من قبل القصر الملكي والحكومة البريطانية في القائمة السوداء ؟
ويعني هذا بعدم توجيه دعوات لهم من الان وصاعدة لحضور أي مناسبة تقام في القصر الملكي البريطاني .

وأخيراً نقول
الموسف أن هذا غيث من فيض من مسلسل فضائح الارتزاق والفساد ، ليس فقط في الدبلوماسية العراقية بل في كل الوزارات والدوائر ، وليس أخرها وأخطرها الاتجار بالمخدرات والدعارة والبشر والدين ، في عهد حكومات خائنة وعميلة لا عهد ولا ذمة ولا أمان لها ؟

والانكى تسيد أصحاب العمائم والشهادات المزورة ليس فقط وزارة الخارجية بل وحتى سفارتنا نتيجة المحاصصة العائلية والحزبية والطائفية المقيتة والعينة ؟

فكم من بغل وحمار وثور في عراقنا اليوم ، يحمل جوازات مزورة وشهادة دكتور ، سلام ؟

ملاحظة
معلومات هذا التقرير مستقاة من “موقع مفكر حر” ؟

سرسبيندار السندي

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here