وكان القط غارفيلد يعيش في متجر سانسبري المحلي في المقاطعة البريطانية، وأصيب بحادث مروري في يوليو (تموز) الماضي، إذ صدمته سيارة في مرآب السيارات الخاص بالمتجر وهو بعمر الثانية عشرة.
وعاش غارفيلد حياته في المتجر، وقضى أغلب أيامه في حال استرخاء على أريكة في مدخل المتجر، وكان يتمتع بعطف الزبائن والأطفال عليه.
ونال القط شهرة كبرى عبر مواقع التواصل الاجتماعي، ولديه قاعدة جماهيرية كبيرة، وفقا لصحيفة «ميرور» البريطانية، والتي ذكرت أن مغامراته كانت تنتشر بكثافة عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
وحضر قداس غارفيلد أكثر من 450 شخصا من محبي ومربي الحيوانات، وشمل القداس أيضا كلاب وقطط وحمير وخنازير وطيور.
وذكرت الكاتبة كيت كاروث، والتي ألفت كتابا عن حياة غارفيلد، وسط الحضور في الجنازة: «كان غارفيلد حيوانا أليفا لكل من لم يقدر على اقتناء حيوان. بلدته كلها حزنت لموته». وتابعت: «لقد كان لغارفيلد تأثير إيجابي في حياة آلاف الناس حول العالم. إن هذا النعي ليس لغارفيلد فقط، إنما لكل شخص فقد حيوانا أليفا».
وعقب وفاته، أسس عدد من السكان صفحة خيرية له لجمع تبرعات لصالح الفرع المحلي لمؤسسة حماية القطط، وبلغت حتى الآن ألفي جنيه إسترليني، حسب هيئة الإذاعة البريطانية «بي بي سي».