نفى رئيس الجبهة التركمانية ارشد الصالحي، اليوم الاربعاء ، وجود مشاكل واحتقان بين التركمان والكورد في محافظة كركوك ، لافتاً الى ان المشاكل والاحتدام الحالي هو بين ابناء محافظة كركوك والحكومة المركزية في بغداد ، فيما اشار الى ان قائمقام كركوك امتنع عن هدم دور تعود اصل الارض التي بنيت عليها الى اصحابها الاصليين وبالتالي صدرت مذكرة اعتقال بحقه .
وقال الصالحي “ننفي وجود مشاكل واحتقان بين التركمان والكورد في محافظة كركوك حيث ان المشاكل والاحتدام الحالي هو بين ابناء محافظة كركوك والحكومة المركزية في بغداد”، مبيناً بان “هيئة النزاهة عليها فتح جميع ملفات الفساد وبشكل اصولي وقانوني بعيداً عن الاستهداف السياسي لرموز قومية محددة كما حصل باستهداف رموز التركمان” ، في اشارة الى اعتقال هيئة النزاهة لقائمقام كركوك قبل يومين قبل ان يًطلق سراحه لاحقاً بكفالة مالية.
واوضح رئيس الجبهة التركمانية ، ان “قائمقام كركوك امتنع عن هدم دور تعود اصل الارض التي بنيت عليها الى اصحابها الاصليين وانتزعت منهم بغير حق في زمن النظام السابق وسجلت باسم وزارة الشباب لتحرك الوزارة شكوى بحق اصحاب هذه الدور ” ، موضحاً ” اعطى محافظ كركوك الامر للقائمقام بهدم هذه الدور وعندما اراد تنفيذه قدمت العوائل في هذه الدور اوارق ملكيتهم لهذه الاراضي ما دفعه لعدم تنفيذ الامر وبالتالي صدرت مذكرة الاعتقال بحقه “وفق الصالحي ، الذي شدّد ان “مذكرة الاعتقال جاءت لهذا السبب فقط ولا توجد فيها قضايا فساد مالي او اداري كما اشيع في بعض وسائل الاعلام”.
وكانت جوان حسن زنگنة، عضوة مجلس محافظة كركوك قد أكدت، الأحد الماضي، اعتقال قائمقام كركوك بناءً على شكوى من وزارة الثقافة والشباب.
وقالت زنگنة لـ : «اعتقل قائمقام كركوك فلاح يايجلي، يوم الأحد، بناء على شكوى من وزارة الثقافة».
مضيفة «اعتقال يايجلي له علاقة بالتجاوزات على أملاك مديرية الرياضة والشباب في كركوك، فيما يتحدث آخرون عن ملفات فساد متورط به».
مشيرة إلى أنه تم إطلاق سراح يايجلي بعد التحقيق معه.
تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط